ماذا نعرف عن البرج 22 الذي قتل فيه 3 جنود أمريكيين بالأردن؟ (صور)
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
على الرغم من نفي الحكومة الأردنية، لوقوع الهجوم الذي قتل فيه 3 جنود وأصيب العشرات بطائرة مسيرة، داخل أراضيها، إلا أن بيانات الجانب الأردني تصر على عكس ذلك.
وأكدت كافة البيانات الأمريكية الرسمية، أن الهجوم وقع في البرج 22، وهذه المنطقة، تقع بجانب قاعدة الركبان، والتي تقع داخل الحدود الأردنية، وعلى مقربة الحدود مع سوريا.
وتقع الركبان، على بعد 3 كيلومترات، من البرج 22، وتتواجد في الموقع العسكري الكبير على الحدود، قوات أردنية، وأخرى أمريكية، قال البنتاغون، إنها تقدم المشورة والمساعدة للقوات المحلية.
ووفقا للتقديرات، يتواجد قرابة 3 آلاف جندي أمريكي في الأردن، جزء منهم في منطقة البرج 22.
ووفقا لصور الأقمار الصناعية، فإن موقع البرج 22 يقع داخل الأراضي الأردنية، وهو على مقربة من مخيم الركبان، للاجئين السوريين، والذي يقع بصورة مباشرة على تماس مع حدود الأردن، داخل الأراضي السورية.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت مقتل 3 جنود أمريكيين، وأصيب 24 آخرون، في هجوم بطائرة مسيرة دون طيار على موقع عسكري أمريكي شمال شرق الأردن.
ونقلت "سي إن إن"، عن المسؤولين قولهم إن الجنود كانوا في البرج رقم 22، بالقرب من الحدود مع سوريا، و"هو تصعيد كبير محفوف بالمخاطر في الشرق الأوسط".
وقالت الشبكة، إنه من غير المعروف سبب فشل الدفاعات الجوية الأمريكية في اعتراض الطائرة دون طيار، خاصة أنه الهجوم الأول على المواقع الأمريكية منذ بدء الهجمات التي استهدفت القوات الأمريكية في 17 تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
من جانبها أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، مسؤوليتها عن الهجوم على 4 أهداف بالطائرات المسيرة، قالت إن 3 منها في سوريا.
ولفتت إلى أنها هاجمت فجر اليوم الأحد، قواعد التنف والركبان والشدادي، إضافة إلى قاعدة زولوفون البحرية التابعة للاحتلال.
ولفتت إلى أن الهجمات هي رد على المجازر المرتكبة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الهجوم الركبان العراق العراق هجوم امريكا الركبان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
من داخل التحقيقات.. معلومات وتفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر
كشفت التحقيقات التي تجريها السلطات الإسرائيلية في هجوم حماس يوم 7 أكتوبر 2023، عن معلومات وتفاصيل جديدة بشأن رصد إسرائيل أنشطة الحركة قبيل تنفيذ العملية المباغتة.
وحسب التحقيقات، فإن وحدة استخبارات تابعة للجيش الإسرائيلي جمعت "علامات على الاستعداد لإطلاق صواريخ على إسرائيل"، في الليلة التي سبقت الهجوم.
كما لاحظت الوحدة "نشاطا غير معتاد لحماس، يمكن أن يشير إلى انتقال الحركة إلى وضع الطوارئ"، وفقا لتقرير صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة إن هذه المؤشرات، خاصة إطلاق الصواريخ المحتمل، نوقشت في مشاورات الجيش الإسرائيلي في الساعات التالية، لكنها لم تسفر عن قرار بإطلاق إنذار بشأن هجوم محتمل، أو اتخاذ أي خطوات كبيرة.
وقدر الجيش الإسرائيلي أن حماس "كانت تستعد لتدريب عسكري، أو للدفاع ضد هجوم إسرائيلي محتمل"، كما "نظر بجدية في إمكانية أن تكون الحركة على وشك شن هجوم على إسرائيل".
ورغم ذلك، قرر الجيش اتخاذ عدد محدود من الإجراءات، و"اختار تجنب الكشف عن معلومات استخباراتية حساسة بدلا من الاستعداد".
وقال أحد المطلعين على محادثات الجيش وقتها، إن ضابطا كبيرا تساءل: لماذا لم يتم اتخاذ خطوات للاستعداد لهجوم صاروخي، بما في ذلك نقل الآلاف من أرض مهرجان نوفا الموسيقي قرب الحدود مع قطاع غزة، حيث لم يكن هناك ما يكفي من الملاجئ للحماية من هجوم بالصواريخ وقذائف الهاون؟
كما برزت أسئلة حول ما إذا كانت التعليمات التي أعطيت، مثل إطلاق رحلة استخباراتية فوق غزة، قد تم تنفيذها.
وفي الساعة الثانية من صباح يوم 7 أكتوبر، تم إخطار مركز قيادة القوات الجوية في الجيش الإسرائيلي بالنشاط غير العادي لدى حماس، وفي الوقت نفسه وردت المزيد من المؤشرات على الاستعدادات لضربة صاروخية تجهز الحركة لشنها.
ونوقشت كل هذه المعلومات في مكالمة أجراها قائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان مع ضباط كبار آخرين، وممثلين عن جهاز الأمن الداخلي (شاباك)، وممثل عن القوات الجوية.
وجاء في تقييمهم المكتوب بعبارات بسيطة: "تم تحديد نشاط غير معتاد"، وقال فينكلمان إن هناك 3 احتمالات، و"الثالث هو الهجوم".
ووفقا للصحيفة، أعطى فينكلمان سلسلة من الأوامر، لكن كان من المقرر تنفيذها جميعا مع منع حماس من إدراك أن إسرائيل على علم بأنشطتها غير العادية، وتجنب "الحسابات الخاطئة"، وفق "يديعوت أحرونوت".
وتم تسليم ملخص مشاورات القيادة الجنوبية إلى رئيس عمليات الجيش الإسرائيلي عوديد باسيوك، الذي أجرى عددا من المكالمات الهاتفية.
وكتب باسيوك: "بعد التشاور مع نائب رئيس الشاباك وقائد القيادة الجنوبية وقائد العمليات ورئيس قسم أبحاث الاستخبارات، هناك 3 سيناريوهات محتملة: تدريب حماس، أو زيادة الاستعداد للدفاع ضد أي هجوم إسرائيلي، أو الاستعداد لعملية ضد إسرائيل في الساعات المقبلة، بما في ذلك التوغل من البحر أو توجيه ضربة إلى منصة غاز، أو اختراق الحدود، أو الخطف، أو الهجوم بإطلاق النار، أو الهجوم الصاروخي، أو التوغل من الجو".
وأمر رئيس عمليات الجيش الإسرائيلي بتنفيذ عدد من الإجراءات، بما في ذلك مراجعة الدفاعات الجوية الإسرائيلية حول منصات الغاز، كما قرر رئيس الأركان الذي أجرى مشاورات مع باسيوك وفينكلمان في الساعة الرابعة صباحا، إطلاق رحلة استخباراتية جوية فوق قطاع غزة، وقال إنه إذا كانت حماس تجري تدريبا فستكون هذه فرصة لجمع المعلومات.
وحسب "يديعوت أحرونوت"، يواصل الجيش الإسرائيلي تحقيقاته في الإخفاقات التي سمحت بشن الهجوم الخاطف.