على الرغم من نفي الحكومة الأردنية، لوقوع الهجوم الذي قتل فيه 3 جنود وأصيب العشرات بطائرة مسيرة، داخل أراضيها، إلا أن بيانات الجانب الأردني تصر على عكس ذلك.

وأكدت كافة البيانات الأمريكية الرسمية، أن الهجوم وقع في البرج 22، وهذه المنطقة، تقع بجانب قاعدة الركبان، والتي تقع داخل الحدود الأردنية، وعلى مقربة الحدود مع سوريا.



وتقع الركبان، على بعد 3 كيلومترات، من البرج 22، وتتواجد في الموقع العسكري الكبير على الحدود، قوات أردنية، وأخرى أمريكية، قال البنتاغون، إنها تقدم المشورة والمساعدة للقوات المحلية.

ووفقا للتقديرات، يتواجد قرابة 3 آلاف جندي أمريكي في الأردن، جزء منهم في منطقة البرج 22.



ووفقا لصور الأقمار الصناعية، فإن موقع البرج 22 يقع داخل الأراضي الأردنية، وهو على مقربة من مخيم الركبان، للاجئين السوريين، والذي يقع بصورة مباشرة على تماس مع حدود الأردن، داخل الأراضي السورية.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت مقتل 3 جنود أمريكيين، وأصيب 24 آخرون، في هجوم بطائرة مسيرة دون طيار على موقع عسكري أمريكي شمال شرق الأردن.

ونقلت "سي إن إن"، عن المسؤولين قولهم إن الجنود كانوا في البرج رقم 22، بالقرب من الحدود مع سوريا، و"هو تصعيد كبير محفوف بالمخاطر في الشرق الأوسط".

وقالت الشبكة، إنه من غير المعروف سبب فشل الدفاعات الجوية الأمريكية في اعتراض الطائرة دون طيار، خاصة أنه الهجوم الأول على المواقع الأمريكية منذ بدء الهجمات التي استهدفت القوات الأمريكية في 17 تشرين أول/ أكتوبر الماضي.

من جانبها أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، مسؤوليتها عن الهجوم على 4 أهداف بالطائرات المسيرة، قالت إن 3 منها في سوريا.

ولفتت إلى أنها هاجمت فجر اليوم الأحد، قواعد التنف والركبان والشدادي، إضافة إلى قاعدة زولوفون البحرية التابعة للاحتلال.

ولفتت إلى أن الهجمات هي رد على المجازر المرتكبة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.




المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الهجوم الركبان العراق العراق هجوم امريكا الركبان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

قتلى جنود الاحتلال تزيد وتيرة الهجوم على نتنياهو وباراك وأيالون يدعو للعصيان

يبدو أن خسائر جيش الاحتلال منذ أن تابعت المقاومة عملياتها في قطاع غزة قد زادت من وتيرة وحدة الهجوم على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي يراه كثير من الإسرائيليين عقبة في وجه استعادة الأسرى أحياء من قطاع غزة.

وفي حديث للإذاعة العبرية الرسمية، الأحد، وجّه رئيس وزراء الاحتلال السابق إيهود باراك إصبع الاتهام مجددا لنتنياهو بخلط الأوراق.

وتابع: "إسرائيل فعلا على حافة هاوية وديمقراطيتها ومكانتها الدولية في خطر، ونتنياهو هو المسؤول عن النزيف".



وأضاف: "نتنياهو يسعى لنسج صورة مزورة في أذهان الإسرائيليين والعالم مفادها أنه على تنسيق تام مع الرئيس الأمريكي ترامب، لكن الحقيقة أن ترامب تراجع عن فكرة الريفييرا في غزة منذ زمن بعيد، ومنشغل في قضايا أخرى، والآن هو يستعد لزيارة المنطقة وحساباته مختلفة عن حسابات نتنياهو، وهذا انعكس في تصريحاته الأخيرة".

وقال باراك أيضا إنه يتفق بكل كلمة مع رئيس الشاباك الأسبق عامي أيالون في دعوته للعصيان المدني.

وكان أيالون قد شارك في مهرجان خطابي في تل أبيب احتجاجا على استمرار الحرب وتعطيل الصفقة، فدعا الإسرائيليين للتمرد وقال: "أخرجوا للشوارع. فعصيان غير عنيف هو واجب مدني لكل مواطن كجزء من المعركة على هوية وروح الدولة التي أسسها الآباء".

وفي كلمته تناول أيالون التصريح الذي تقدم به رئيس الشاباك رونين بار ضد نتنياهو لقضاة محكمة العدل العليا وقضى بأن هذا "حدث تأسيسي في كفاحنا في سبيل الهوية اليهودية والديمقراطية لإسرائيل".

وتابع: "من قرأ التصريح يرى ويفهم – العلم الأسود الذي يلزمنا بعدم الطاعة – رفع منذ الآن!"، مضيفا: "عندما يوضح رئيس الوزراء لرئيس الشاباك بأنه في لحظة الحقيقة عليه أن يطيع الحكومة وليس قرار المحكمة، يكون العلم الأسود قد رفع".

واتهم أيالون نتنياهو بأنه طالب رئيس الشاباك بأن "يلاحق ويبلغ عن مواطنين يستغلون حقهم القانوني في الاحتجاج"، وكذا بخرق الاتفاق لإعادة المخطوفين.

كما هاجم رئيس الأركان الأسبق دان حلوتس نتنياهو في ذات التظاهرة، وقال: "المتهم نتنياهو هو تهديد واضح، ملموس وفوري على وجود دولة إسرائيل.. هو يقاتل ضد مواطنيه، وظاهرا يتعاون، من خلال رجال مكتبه، مع دولة إرهاب – قطر".

ودعا حلوتس الجمهور لأن يطلب جوابا على السؤال "هل توجد خيانة من داخل قدس أقداس دولة إسرائيل"، وأضاف بأن "المتهم ليس جديرا وليس أهلا بأن يكون رئيس وزراء، يتصرف كآخر المجرمين، يحتقر قضاته ويهينهم".

من جهتها نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن جيش الاحتلال أن لديه نقصا بنحو 10 آلاف جندي بسبب استمرار الحرب على قطاع غزة وعدم فاعلية مساعي تجنيد اليهود الحريديم.

وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي بدأ إجراء تعديل يلزم الجنود بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم النظامية بسبب نقص العدد، وأوضحت أن الأمر العسكري يفرض على الجنود النظاميين الخدمة في الجيش 4 أشهر إضافية.

وفي مقابلة مع "القناة 12" العبرية قال باراك، السبت، إن "إسرائيل تقف على حافة الهاوية"، محذراً من تداعيات خطيرة تهدد مستقبل دولة الاحتلال الإسرائيلي وهويتها.



وأشار إلى وجود "خطر آني وحقيقي يهدد أمن الدولة ونظامها الديمقراطي وهويتها ومستقبلها"، محمّلاً نتنياهو المسؤولية عن هذه الأوضاع، وقال: "نخوض حرباً عبثية ليس بدافع الضرورات الأمنية، بل بسبب حاجة نتنياهو السياسية لاستمرار الحرب".

وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سبق أن أعاد احتلال العديد من مناطق القطاع دون تحقيق نتائج حاسمة.

مقالات مشابهة

  • 1.2 مليون طالب في غزة والضفة استفادوا من منصة التعليم الإلكتروني الأردنية
  • ترامب يبحث عن عبور مجاني.. ماذا نعرف عن سيادة دول العالم على الممرات المائية؟
  • ما سر السلاح الغريب الذي حمله جنود إيطاليون خلال جنازة البابا فرانشيسكو؟
  • تحقيق لجيش العدو: تسعة مقاتلين من القسام سيطروا على قاعدة زيكيم
  • قضية تهز إسرائيل.. ماذا نعرف عن فضيحة "قطر غيت"؟
  • قتلى جنود الاحتلال تزيد وتيرة الهجوم على نتنياهو وباراك وأيالون يدعو للعصيان
  • قتلى جنود الاحتلال تزيد وتيرة الهجوم على نتنياهو وباراك يدعو للعصيان المدني
  • الحكومة الأردنية: العمل من أجل فلسطين لا يكون باستهداف الاستقرار الوطني
  • ماهر فرغلى: جماعة الإخوان لن تقوم بعمليات تخريبية بالأردن
  • رحلة عبر التاريخ والقداسة.. ماذا نعرف عن كنيسة سانتا ماريا ماجوري مكان دفن الباب فرنسيس؟