إزالة 24 حالة تعد على أملاك الدولة في الإسماعيلية.. وحملة مستمرة لمدة شهر
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
نجحت الوحدة المحلية لمركز ومدينة القنطرة غرب في الإسماعيلية، في تنفيذ حملة مكبرة لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة؛ ضمن اليوم الثاني من الحملة المكبرة التي انطلقت أمس السبت.
وقال اللواء شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، في بيان رسمي إن الحملة تمكنت من إزالة 54 حالة تعدٍّ على أملاك الدولة، منها إزالة 6 حالات تعدًّ بالبناء على أراضي الدولة بولاية الزراعة، عبارة عن أسوار ومباني غير مكتملة البناء وغير مأهولة بالسكان.
وأضاف أنه تم إزالة 18 حالة تعدٍّ بولاية الري، عبارة عن محال، أكشاك، تند حديدية، وزراعات مخالفة بحرم الري، مشيرا إلى أنه سيتم التعامل الفوري حيال أي حالات تعدٍّ جديدة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، للحفاظ على الأراضي المستردة ومنع التعدي عليها وعلى الأراضي الزراعية من جديد.
بشارة: الحملة مستمرة لمدة شهروأكد اللواء شريف بشارة أن هذه الموجة من حملة إزالة التعديات مستمرة حتى 16 فبراير المقبل، بإشراف اللجنة العليا لاسترداد أراضي الدولة وبالتنسيق مع وزارات التنمية المحلية والداخلية والدفاع والزراعة والري.
وقال بشارة إن الحملة تأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة التصدي بكل حزم لكل أشكال التعديات على أراضي الدولة والأراضي الزراعية واسترداد أراضي الدولة وإزالة التعديات عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسماعيلية حملة إزالة في الاسماعيلية محافظ الإسماعيلية القنطرة غرب التنمية المحلية أراضی الدولة
إقرأ أيضاً:
ماهي مقابر الأرقام في الأراضي الفلسطينية المحتلة ..!
الجديد برس|
لا يزال يحتجز جثامين المئات من الشهداء الفلسطينيين في ما يعرف بـ“مقابر الأرقام”.
وقد أكدت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين، اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.
وكشفت الحملة في بيانها، أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.
وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.
من جانبه، أكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، أن من بين جثامين الشهداء الذين لا زالوا محتجزين لدى الاحتلال الإسرائيلي في ما يُعرف بـ”مقابر الأرقام”، أسرى أعدمهم الاحتلال بدم بارد داخل السجون أو أثناء الاعتقال.
وقال الثوابتة في منشور له على منصة “إكس”، إلى أنّ “عقوداً طويلة مرت، والعالم المنافق يلتزم الصمت المخزي، فلا صوت يرتفع للمطالبة بتحرير جثامين الشهداء وتسليمها إلى ذويها، ولا جرأة لأحدٍ على المناداة بتبييض سجون مقابر الأرقام”.
وتابع: إنّها “وصمة عارٍ في جبين الإنسانية وامتحانٌ حقيقيٌّ للضمير العالمي!”.
ما هو مصطلح (مقابر الأرقام)..!
ويطلق مصطلح “مقابر الأرقام” على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، ووفقا لما كشفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.
ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس كيان الاحتلال، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.
وتريد إسرائيل من “مقابر الأرقام” أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.
سلطات الاحتلال تتاجر بأعضاء الشهداء المحتجزين
وفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.