الجامعة البريطانية تكرم الفائزين بجائزة محمد فريد خميس للبحث العلمي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
شهدت فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، والدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، مراسم حفل تكريم الفائزين بجائزة محمد فريد خميس للتميز العلمي والبحثي، وعددًا من الطلاب المتميزين في الرياضة وخدمة المجتمع.
جاء ذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، والبروفيسور السير مجدي يعقوب الرئيس الشرفي للجامعة البريطانية، والسفير عمرو موسي وزير الخارجية الأسبق، وعضو مجلس أمناء الجامعة البريطانية، والدكتور مصطفى الفقي، عضو مجلس أمناء الجامعة البريطانية، والدكتورة نادية الزخاري، عضو مجلس حكماء الجامعة البريطانية، والدكتور جاي دالي نائب رئيس الجامعة البريطانية للشؤون الأكاديمية، الدكتور يحيى بهي الدين نائب رئيس الجامعة للبحوث والمشروعات.
من جهته، سلم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، درع التميز ( BUE Best and Brightest)، لثلاثة من طلاب الجامعة المتميزين، وهم كريم طارق السيد جودة خريج كلية طب وجراحة الفم والأسنان بالجامعة لقيادة القوافل الطبية المعاونة لطلاب تحيا مصر لمدة عامين متتالين كما ترأس أسرة متطوعي الجامعة لجمع التبرعات لصالح أهالي فلسطين، والطالبة جومانا أحمد مجاهد، خريجة قسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال بالجامعة لإسهاماتها المتميزة في مؤتمر قمة المناخ COP28، والطالبة فريدة هاني إبراهيم، خريجة قسم الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال، لترأسها وتمثيلها طلاب نموذجى محاكاة قمة المناخ COP 27 / COP 28.
وبدوره، كرم الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، الفائزون بجائزة محمد فريد خميس للتميز البحثي لعام 2023، وانقسموا إلى فائزون عن الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة المتمثل في الصحة الجيدة والرفاهية وهم، الدكتورة دينا حمادة قاسم من كلية الصيدلة جامعة عين شمس لعملها في معالجة أمراض مثل السرطان والزهايمر، والدكتور أمجد محمد البوهي من كلية الصيدلة الجامعة البريطانية في مصر لأبحاثه في الأمراض المعدية والديناميكا الجزيئية.
وفيما يخص الأبحاث المرتبطة بالهدف الثالث عشر من أهداف التنمية المستدامة للعمل المناخي، فاز كلًا من الدكتور جمعة عبد الجواد محمد علي، من كلية العلوم، جامعة الأزهر، لأبحاثه في الأساليب الكهروكيميائية الجديدة لإعادة تدوير بطاريات الزنك والكربون المستهلكة، وتطوير المكثفات الفائقة لتشغيل الأجهزة عالية الطلب على الطاقة مثل السيارات الكهربائية، وكذلك الطرق المستدامة لتوليد الهيدروجين، والدكتورة ولاء صلاح الدين إسماعيل من كلية الهندسة الجامعة البريطانية في مصر لأعمالها في مجال المباني الخضراء وتخزين الطاقة وإعادة التأهيل البيئي.
كما فاز بجائزة محمد فريد خميس لريادة الأعمال الطلابية لعام 2023، كلًا من جانتان أحمد محمد، وساندرا وليد عزت، ومريم محمد إبراهيم عن مشروعهم الذي يسعى إلى تطوير علاج طبيعي مضاد لحب الشباب من مصادر محلية، وجنة عاصم خليل عن مشروعها الذي يستكشف طرقًا جديدة لهندسة الأنسجة في الطب التجديدي والتي يمكن أن تؤدي إلى إنشاء جهاز طبي من المواد الحيوية.
فيما أكد وزير الشباب والرياضة، أن شباب مصر هم القوة الداعمة للوطن في شتى المجالات، وتولى القيادة السياسية برئاسة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية اهتماماً بالغاً بالشباب المصري، والعمل على تدريبهم، وتنمية مهاراتهم، وتمكينهم في شتى القطاعات، معربًا عن سعادته بمستقبل شباب مصر، وفخره بهم وشغفهم المتعلق بخدمة المجتمع بشكل عام والرياضة بشكل خاص كونه وزير الشباب والرياضة وكذلك ثقته في تأهيل طلاب الجامعة البريطانية، والخبرات التي يكتسبونها خلال دراستهم بالجامعة، موضحًا أهمية تأهيل الشباب، والعمل على الاستعداد لمستقبلهم.
بدوره، أشاد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، بمجهودات الجامعة البريطانية المستمرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والوعي الذي تحققه الجامعة باستيعاب المفهوم الحقيقي لمعنى أهداف التنمية المستدامة ومدى أهمية ذلك لدعم خطط الدولة، وخصوصًا أن مصر تواجه العديد من التحديات مثل تزايد عدد السكان ومحدودية موارد المياه، مشيرًا إلى أنه يشعر بالسعادة دائمًا عندما يشاهد الجامعة البريطانية وهي تعمل على الأبحاث التي من شأنها تحلية المياه، والاعتماد على الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة، والعمل على مواجهة آثار تغير المناخ، لافتًا أن تكريم الفائزين يأتي لعملهم على هذه القطاعات ويعد إلهام لنا جميعًا للعمل على المزيد.
فيما أكدت فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، أن هذه الاحتفالية أُقيمت تقديرًا إلى والدها الراحل محمد فريد خميس، حيث تم إطلاق هذه الجائزة في عام 2021 تكريمًا له، لأنه كرس حياته لتعزيز ودعم البحث العلمي وإيجاد حلول مبتكرة تهدف إلى دعم وتنفيذ خطط الدولة نحو التنمية، كما أن الاحتفال بالبحث العلمي والابتكار هو جوهر هذه الجائزة، لأنها تعد منصة لجميع الباحثين لعرض مساهماتهم الأكاديمية والعملية ورؤيتهم المبتكرة والمستدامة لتغيير مستقبل الأمم إلى الأفضل، مشيدة بقدر الانضباط والمثابرة والعزيمة والجهد الذي بذله الفائزون وكذلك طلاب الجامعة لتحقيق هذا النجاح الكبير باعتبارهم مُلهمين اليوم وقادة الغد.
من جانبه، رحب الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية، بالسادة الوزراء والحضور، مؤكدًا أن الأستاذ الراحل محمد فريد خميس، ترك أثر لا مثيل له في حياة الكثيرين الذين تعلموا منه معنى الاجتهاد وحب العلم والإبداع وعدم فقدان الأمل، مشيرًا إلى أن الجامعة البريطانية مستمرة دائمًا في دعم المتميزين والمبدعين دعمًا غير محدود لإنتاج المزيد من المشروعات والابتكارات الجديدة التي تحقق رؤية الدولة المصرية نحو التنمية المستدامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس الجامعة الجامعة البريطانية في مصر و الدكتور محمد لطفي الجامعة البریطانیة فی مصر أهداف التنمیة المستدامة وزیر الشباب والریاضة رئیس الجامعة من کلیة
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» ترصد التضليل والتزييف الرقمي للمحتوى العلمي
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تبنّي نهج علمي وأخلاقي متكامل لمواجهة التحديات المرتبطة بالتزييف الرقمي والمعلومات المضللة، مؤكدة التزامها بتطوير تقنيات مسؤولة ترتكز على الشفافية والحوكمة الأخلاقية، وذلك في ظل الانتشار المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم ومختلف مناحي الحياة.
وتُولي الجامعة أهمية خاصة لمعالجة القضايا الناشئة عن استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل التحيّز في نماذج اللغات الكبيرة (LLMs)، وكشف التزييف العميق، ورصد المحتوى المضلل في الوسائط الرقمية، عبر مسارات بحثية متقدمة ومبادرات مبتكرة تهدف إلى بناء أنظمة عادلة وموثوقة.
وفي هذا الإطار، أطلقت الجامعة شركة ناشئة تحمل اسم «Librai»، التي تُعد من بين أبرز مبادراتها في هذا المجال. وتتخصص الشركة الجامعية في معالجة أهم التحديات الأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تركّز على ثلاثة محاور رئيسية: كشف التحيز في الخوارزميات، ورصد المعلومات المضللة، وتطبيق مبادئ الحوكمة الأخلاقية. وتسهم هذه الخطوة في تمكين المؤسسات التعليمية والبحثية من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وآمن، وبناء أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر عدالة وموثوقية.
وتعمل فرق البحث في الجامعة على دمج مبادئ الأخلاقيات والحوكمة ضمن مراحل تطوير الأنظمة، بما يخلق بيئة علمية تقوم على الشفافية والمساءلة. كما تحرص الجامعة على تزويد طلابها وباحثيها بالأدوات المعرفية والمهارية اللازمة لتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة تعالج التحديات الواقعية، وتلتزم بالقيم الإنسانية.
ومن خلال هذا التوجّه، تواصل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ترسيخ مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة في تطوير الذكاء الاصطناعي الأخلاقي، تساهم في بناء مستقبل رقمي أكثر أماناً وعدالة، يعزز ثقة المجتمع بالتكنولوجيا ويدعم تطور التعليم والمعرفة في الدولة والعالم. كما تخطو جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بثبات نحو آفاق جديدة من التطور والريادة، في إطار جهودها لتعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للتميز في هذا المجال الحيوي. وتضع الجامعة خططاً طموحة للتوسع في برامجها الأكاديمية وأقسامها البحثية، مع التركيز على استقطاب أبرز الكفاءات العالمية من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والمهندسين خلال السنوات المقبلة، مما يعزز مكانتها كصرح علمي رائد في التعليم والبحث العلمي.
وفي مجال الابتكار وريادة الأعمال، تواصل الجامعة دعمها للمشاريع الناشئة من خلال مركزها المتخصص لحاضنة الأعمال، الذي أصبح منصة رئيسية لدعم الابتكار في المنطقة. ويقدم المركز للشركات الناشئة إمكانية الوصول إلى الكفاءات المتخصصة، والحصول على التوجيه الموثوق، واستكشاف فرص الاستثمار الواعدة، مما يسهم في بناء منظومة متكاملة للابتكار التكنولوجي.
بناء الكوادر الوطنية
لا تقتصر جهود الجامعة على الجانب الأكاديمي والبحثي، بل تمتد إلى بناء الكوادر الوطنية، وتأهيل قادة المستقبل في مجال الذكاء الاصطناعي. حيث تلعب الجامعة دوراً محورياً في تنفيذ استراتيجية دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي، من خلال برامجها التدريبية المتخصصة، مثل البرنامج التنفيذي، ومبادرة «الأكاديمية» الجديدة التي تهدف إلى تمكين قادة الأعمال وصناع القرار، وبناء قوى عاملة مؤهلة تلبي متطلبات المستقبل.