رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن: جاهزون لعملية السلام في أي وقت (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، في تصريح لـRT يوم الأحد، أنهم جاهزون في أي وقت لعملية السلام.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن ردا على سؤال مراسل RT محمد الراشد بشأن عملية السلام وتوقيع اتفاق في يناير برعاية سعودية وخليجية، "أولا وفيما يتعلق بعملية السلام نحن جاهزون لعملية السلام من الجانب الحكومي".
وأضاف رشاد العليمي "كان هناك لقاء للمبعوث الأممي مع وزير الخارجية الأسبوع الماضي، ونحن مستعدون وجاهزون بكل اللجان التي نصت عليها خارطة الطريق بالإضافة إلى فريق التفاوض الذي سيتفاوض في المرحلة الثانية من خارطة الطريق جاهز أيضا".
وتابع قائلا "قضية توقيت التوقيع لم نبلّغ بها حتى الآن"، مردفا بالقول "نحن في الحكومة الشرعية جاهزون في أي وقت".
وفي رده على سؤال طرحته مراسلة "نيويورك تايمز" الأمريكية بخصوص عملية السلام في علاقة بالحوثيين، قال العليمي "فيما يتعلق بتصنيف الحوثيين نحن نعرف بأنه تصنيف من الدرجة الثانية وهناك استثناءات متعلقة بهذا التصنيف تتيح فرصة لعملية التواصل والحديث معهم إذا استجابوا لعملية السلام".
وصرح رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن "نحن حينما نقول إن الحوثي ليس شريك سلام فهذا من تجربتنا التاريخية معه، فكل ما توصلنا لاتفاق مع الجماعة لا يلتزمون به ونموذج "اتفاقية ستوكهولم" لم ينفذ منه أي شيء على الإطلاق".
وأوضح في السياق أن آخر اتفاق كان يتعلق بالهدنة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي ضغطوا عليهم للالتزام بالهدنة، مؤكدا أنهم التزموا بها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة اليمنية الأمم المتحدة التحالف العربي الحوثيون الرياض رشاد العليمي صنعاء رئیس مجلس القیادة الرئاسی فی الیمن لعملیة السلام
إقرأ أيضاً:
النائبة ميرال الهريدي: تحرك القيادة الفلسطينية لحشد الدعم الدولي يعزز فرص السلام
قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن الرؤية الفلسطينية التي سيطرحها الرئيس محمود عباس في القمة العربية الطارئة الشهر المقبل، حملت بعدًا سياسيًا واضحًا، تمثل في الدعوة لتحقيق هدنة شاملة طويلة الأمد، ووقف السياسات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تهدد بتفجير الأوضاع مجددًا.
إطلاق مسار سياسي جادولفتت الهريدي، في بيان لها، إلى أن هذه الدعوة تهدف لإيجاد مساحة من الاستقرار تسمح بإعادة إطلاق مسار سياسي جاد، يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، ويفتح الباب أمام تنفيذ حل الدولتين، باعتباره الإطار الوحيد القابل للتطبيق لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت النائبة، على أن تحرك القيادة الفلسطينية نحو حشد الدعم الدولي لعقد مؤتمر سلام برعاية السعودية وفرنسا يمثل محاولة ذكية لتدويل المسألة الفلسطينية، وإخراجها من دائرة الجمود الإقليمي، في وقت يشهد فيه العالم تغيرات جيوسياسية متسارعة قد تؤثر بشكل مباشر على مصير القضية.
ولفتت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، قائلة: يتجلى الدور المصري كعنصر محوري في دعم هذه الرؤية وتحقيق استقرار المشهد الفلسطيني، فمصر التي تحمل تاريخًا طويلًا من الانخراط في تفاصيل القضية الفلسطينية، تواصل جهودها كوسيط رئيسي يوازن بين المتغيرات الإقليمية والدولية.
وتحرص على ضمان أمن واستقرار حدودها الجنوبية، ما يجعل استقرار قطاع غزة مصلحة استراتيجية بالنسبة لها.
التعاون الفلسطيني المصريوأضافت عضو مجلس النواب، أن التعاون الفلسطيني المصري في تشغيل المعابر وتنظيم حركة الإعمار، يعكس مستوى الثقة بين الطرفين، ويبرز الدور المصري كداعم دائم للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الإنسانية والسياسية.