حققت الناشئة ريماس وليد صاحبة الـ 17 عام انجاز جديد للرماية المصرية بعدما كانت قريبة من التأهل لنهائيات منافسات البندقية ضغط هواء 10 متر ببطولة كأس العالم للرماية والتى تستضيفها مصر فى الفترة من 24 وحتى 1 فبراير والتي تقام بميادين الرماية بمدينة مصر الدولية للالعاب الأوليمبية بالعاصمة الادارية الجديدة، وتقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهوية.

واستطاعت ريماس من تحقيق رقم 629.6 بالكسور والعلامة الكاملة بدون كسور 600 من 600 خلال المنافسات وبفارق 3 نقاط فقط عن التأهيل ولاول مرة يتحقق هذا الرقم على مستوى الناشئات والسيدات.

وكانت ريماس نجحت فى التأهل لأولمبياد باريس المقبلة من خلال البطولة الأفريقية الأخيرة التى استضافتها مصر.

ويأتي انجاز اللاعبة ضمن خطة الاتحاد المصرى برئاسة اللواء حازم حسنى لاعداد جيل جديد من الناشئين والناشئات لتحقيق ميدالية أولمبية فى أولمبياد باريس 2024 وأولمبياد لوس انجلوس 2028.

وأشار حسني، إلى أن اتحاد الرماية خلق حالة من التركيز للاعبين من خلال معسكر مغلق بالمركز الأوليمبي بالمعادي وميدان العاصمة الإدارية الجديدة استعدادا للبطولة من ضمن خطة الإعداد الموضوعة، والتي أثمرت عن هذه النتائج والتقدم الملحوظ في مستوى اللاعبين الذين حطموا أرقاما قياسية، ليؤكدون أننا نسير في الطريق الصحيح.

وتابع رئيس اتحاد الرماية: “كل الشكر للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الذي لا يدخر جهدا في مساعدة الاتحاد وأبطال الرماية، حيث يوفر كل الإمكانيات من أجل تأهيل اللاعبين وتسهيل مهمة الاتحاد في تنفيذ خطة الإعداد”.

في نفس السياق، أعرب أمجد حسين، المدير الفني لمنتخب البندقية عن سعادته بتطور مستوى الرماة في الفترة الأخيرة.

وأكد عن جاهزية المنتخب لتحقيق نتائج ملموسة في أوليمبياد باريس2024.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

اجتماع اعضاء مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية في الرياض

الرياض – محمد الجليحي

عقد مساء اليوم الاثنين اجتماع مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية في الرياض بحضور الامين العام للاتحاد السعودي إبراهيم القاسم واعضاء لجنة التوثيق المكونة من احد عشر عضوا، مع فريق الخبراء من الفيفا.

وبدأ عبدالاله النجيمي حديثه بذكر تاريخ البطولة من عام ١٩٨٢ وحتى نهاية عهد الملك فهد عام ٢٠٠٥ وتم خلالها تحديد اقامة ٩٤٠ مسابقة على كافة الدرجات خلال تلك الفترة.  وتم الاعتماد في عملية التوثيق على ٦ نماذج مع الأخذ بالاعتبار أن لكل نموذج خصوصيته، ومن هذه النماذج النموذج الانجليزي، الذي اقيمت مسابقاته بعد عام ١٨٧٠، ولم يحدد الانطلاقة الفعلية الا بعد عام ١٨٨٨ والذي يصادف تاسيس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم، وفي هذا النموذج السجل الشرفي الخاص بالبطولات لا يذكر ابطال المناطق.

اما النموذج الفرنسي، الذي تأسس اتحاده عام ١٩١٩ فقد اعتمد البطولات التي اقيمت قبل تأسيس الاتحاد المحلي واضافها كبطولات معترف فيها.

اما النموذج الاسباني فكان التحدي من خلال بعد المسافات، وبدات بطولاته قبل عشر سنوات من بداية تأسيس الاتحاد
وبعد انشاء الاتحاد نظمت بطولة وطنية على مستوى البلاد ١٩٢٨، وتم ادراج بطولات المناطق على مستوى الاندية فقط وليست كتوثيق يختص بها الاتحاد المحلي.

وفي النموذج البرازيلي تعتبر الاتحادات المناطقية قوية ولا تزال تعمل الى الان،  والاتحاد البرازيلي يعترف بهذه البطولات المناطقية والبطولات التي تقام على مستوى البلاد.
وفي النموذج المصري، دوري المناطق استمر حتى بعد انشاء الاتحاد لسهولة التصنيف والالقاب الاقليمية لا يعترف فيها سوى في تسجيل الاندية.
وفي النموذج المغربي كانت تقام بطولات ولكنها على مستوى جهات رائدة خارج منظومة البلد، وتعامل اتحادهم مع السجل الشرفي
بالإعتراف بالبطولات الوطنية وسمح الاندية بتسجيل انجازاتها فقط.
الجدير بالذكر ان الاعلان النهائي لمشروع توثيق كرة القدم السعودية سيكون خلال شهر مارس ٢٠٢٥.

مقالات مشابهة

  • فيصل أبو ثنين يُهاجم التحكيم عقب تعادل الهلال
  • «رونالدو» يعبر بالنصر «مطب الغرافة» ويحقق رقماً آسيوياً جديداً
  • مصطفي بيومي: انطلاق دورة الشهيد الرفاعي (52) ببطولة الرماية ضمن فعاليات "مبادرة 100 يوم رياضة" يمثل عيدًا للرياضة الجامعية
  • حمدان بن مبارك يُشيد بجهود ونتائج المنتخب الوطني
  • حمدان بن مبارك يُشيد بأداء ونتائج المنتخب الوطني
  • وليد مهدي: الفوز ببطولة شمال إفريقيا جاء بعد مباريات صعبة وهدفنا خروج جيل شبيه لجيل العمالقة
  • اجتماع اعضاء مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية في الرياض
  • وزير العمل ووفد من «النواب» يبحثون تدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل
  • سوهاج تحقق إنجازا طبيا جديدا.. نجاح أول عملية نحت قوام وشفط دهون بالمستشفى العام
  • تحديات أمام قائمة «أبو ريدة» في قيادة اتحاد الكرة| إصلاحات إدارية داخل الجبلاية.. الاستعانة بخبير تحكيم أجنبي.. وتطوير المسابقات لصالح المنتخبات الوطنية