مستشار حكومي: التمثيل الدبلوماسي تختص به الحكومة الاتحادية حصرا ولا يحق للاقليم التعدي عليه
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
28 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: كتب المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء ضياء الناصري..
وفق المادة 110 من الدستور العراقي، فان السياسة الخارجية والتمثيل الدبلوماسي تختص بالحكومة الاتحادية حصرا، ولا يحق للأقاليم ان تتعدى عليها، لذلك ادعو رئيس حكومة إقليم كردستان الى التعاون لحل الملفات المعيشية والخدمية لأبناء الإقليم وترك مسألة التمثيل الخارجي إلى الحكومة الاتحادية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
عرب كركوك يرفضون عودة البيشمركة: ننعم بالأمن والاستقرار بفضل القوات الاتحادية - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
أعلن مسؤول هيئة الرأي العربية في كركوك، ناظم الشمري، اليوم السبت، (28 كانون الأول 2024)، رفضه عودة البيشمركة الى المحافظة، مبيناً أن الأهالي ينعمون بالأمن والاستقرار بفضل القوات الاتحادية.
وقال الشمري لـ"بغداد اليوم"، إن: "كركوك آمنة ومستقرة بفضل جهود القوات الأمنية من الجيش والشرطة وباقي التشكيلات من القوات الاتحادية التي ضبطت الوضع الأمني، وداعش لا يشكل أي تهديدات حقيقية لأمن المدينة".
وأضاف، أن "هنالك محاولات لبث شائعات حول عدم استقرار كركوك من الناحية الأمنية، ولكن نحن نؤكد بأن كركوك تنعم بالأمن والاستقرار، ونرفض أن تشارك أي قوة عسكرية خارج تشكيلات القوات الاتحادية بإدارة ملف كركوك، سواء كانت البيشمركة أو غيرها من القوات".
وأعلنت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان، في الـ (16 آب 2024)، أن لواء المشاة الـ 22 التابع لها، نفّذ حملة تمشيط بمناطق يُشتبه بوجود خلايا إرهابية.
وقالت الوزارة في بيانٍ لها، إن قوات اللواء الـ 22 مشاة، نفّذت حملة تمشيط في قرية "قره حسن" وناحية ليلان بمحافظة كركوك.
وجددت وزارة البيشمركة التأكيد على أن قواتها "ستستمر بتنفيذ حملات تمشيط في جميع المناطق التي يُشتبه بوجود قواعد للجماعات الإرهابية".
وأعلن ممثل حكومة إقليم كردستان في قيادة العمليات المشتركة عبد الخالق طلعت، في الأول من آيار الماضي، عن مباشرة اللواءين من البيشمركة والجيش العراقي لمهامهما في محافظتي كركوك وديالى.
وتوصل الجيش العراقي ووزارة البيشمركة إلى اتفاق في آب 2011 لتشكيل لواءين مشتركين ونشرهما في مناطق الفراغات الأمنية بين قواتهما والتي يستغلها عناصر داعش لشن هجمات على القوات الأمنية وأهالي تلك المناطق.