“موانئ” تواصل تعزيز تنافسية الموانئ السعودية بجائزة “البنية التحتية المميزة”
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
المناطق_واس
حصدت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” جائزة “البنية التحتية المميزة” “Excellence in port infrastructure” ضمن جوائز “ShipTek”، إحدى الجوائز المتخصصة في القطاع البحري على مستوى الشرق الأوسط ودول آسيا، التي عُقدت بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتأتي الجائزة تقديرًا للإنجازات الاستثنائية التي حققتها “موانئ” في تطوير البنية التحتية بالموانئ السعودية التابعة لها، حيث أطلقت الهيئة مشاريع ضخمة بقيمة تتجاوز 640 مليون ريال، بغرض التعميق وإنشاء أرصفة جديدة بميناء جدة الإسلامي، لاستقبال سفن الحاويات العملاقة التي تصل حمولتها لـ 24 ألف حاوية قياسية، وزيادة القدرة التنافسية للميناء، وجذب المزيد من الخطوط الملاحية العالمية.
كما جرى وضع حجر أساس مشاريع تطوير وتشغيل محطتي الحاويات بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، بقيمة استثمارية تتجاوز 7 مليارات ريال؛ لتطوير البنية التحتية، وتعزيز تنافسية الموانئ على الصعيدين الإقليمي والدولي، تماشياً مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بترسيخ مكانة المملكة كونها مركزًا لوجستيًا عالميًا، ومحور التقاء ثلاث قارات.
ويأتي ذلك تأكيدًا لتطور البنية التحتية بالموانئ، بأرصفة قادرة على استيعاب الأجيال الجديدة من السفن العملاقة، وبمعدات حديثة ومؤتمتة صديقة للبيئة، بما يسهم في رفع كفاءة العمليات التشغيلية والتنافسية، وزيادة الطاقة الاستيعابية.
وشهد عام 2023م إنشاء ووضع حجر أساس 9 مناطق ومراكز لوجستية بمعايير عالمية، بقيمة استثمارية تتجاوز 6 مليارات ريال، وتنامي الشراكات الإستراتيجية مع الشركات العالمية والإقليمية العملاقة بمجال النقل البحري والخدمات اللوجستية؛ مما يسهم في دعم ونمو سلاسل الإمداد الدولية، ودفع النمو الاقتصادي، وتحقيق التنمية المستدامة.
وتُعد جائزة “البنية التحتية المميزة” الجائزة الثانية التي تحصل عليها “موانئ” خلال العام الجاري 2024م، حيث حصدت الهيئة جائزة «أفضل مساهِمة في تطوير البنية التحتية الاقتصادية» ضمن حفل جوائز «إنترناشيونال فاينانس المالية»، الذي أُقيم بمدينة دبي في يناير 2024م، مما يؤكد تميز جهودها في تطوير بنية وقدرات الموانئ السعودية، فيما حازت 7 جوائز إقليمية ودولية في عام 2023م، شملت: جائزة «أفضل ميناء في عام 2022» ممثلة بميناء جدة الإسلامي، وجائزة «العلامة التجارية»، وجائزة «ميناء العام» لميناء جدة الإسلامي، إضافة إلى جائزة «التميز في تجربة العملاء»، وجائزة «البنية التحتية المتقدمة، وجائزة «ندلب للتميّز 2023» عن فئة «أفضل الجهات تحقيقاً للإنجازات الدولية»، و«جائزة ندلب للتميّز 2023» عن فئة «أفضل الجهات تحقيقاً للاستثمارات».
يُذكر أن فوز “موانئ” بتلك الجوائز يسهم في تعزيز جاذبية الموانئ السعودية الاستثمارية، والارتقاء بمكانة الموانئ بمجال النقل البحري، إقليميًا وعالميًا، ودعم خطط الهيئة الرامية لتطوير وطرح فرص استثمارية نوعية، إضافة لرفع جودة الخدمة المقدمة للشركاء؛ للوصول إلى معيار عالٍ من الجودة والسرعة، بجميع الخدمات التي تقدم للمستفيدين، والشركاء الإستراتيجيين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: موانئ الموانئ السعودیة البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية استهدفت منشآت البنية التحتية للطاقة في بيلجورود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن القوات الأوكرانية استهدفت منشآت البنية التحتية للطاقة في بيلجورود، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وأكدت أن أوكرانيا تواصل هجماتها الأحادية الجانب على البنية التحتية للطاقة في انتهاك واضح للاتفاقيات الروسية الأمريكية.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أن القوات الأوكرانية شنت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية هجومين استهدفا منشآت طاقة في مقاطعة بيلجورود، ما أسفر عن أضرار مادية وانقطاع للكهرباء في بعض المناطق.
وقالت الوزارة في بيان: "في 12 أبريل/نيسان الجاري، عند الساعة 10:16 صباحاً، أدى القصف المتعمد الذي نفذته القوات الأوكرانية ضد منشأة كراسنايا ياروغا للطاقة إلى انقطاع الأسلاك المرتبطة بالدعامات، مما تسبب بحرمان السكان في قرية ستيبنوي من الكهرباء".
الخارجية الروسية: كييف تسعى لنسف الجهود الدبلوماسيةمن جهتها، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن هذه الهجمات تأتي في إطار محاولات متعمدة من قبل "نظام كييف" لتعطيل الحوار الجاري بين موسكو وواشنطن.
وقالت زاخاروفا إن "روسيا لن تخضع لمثل هذه الاستفزازات، وإن المسؤولية الكاملة عن التصعيد تقع على عاتق كييف والدول الداعمة لها".
قائمة مشتركة لحظر الهجمات على منشآت الطاقةوفي سياق متصل، نشر الكرملين عبر قناته الرسمية على تطبيق "تليجرام"، قائمة بالمنشآت الروسية والأوكرانية التي جرى الاتفاق بين موسكو وواشنطن على استثنائها من العمليات العسكرية، ضمن إطار حظر مؤقت يهدف إلى حماية البنية التحتية للطاقة في كلا البلدين.
ويُنظر إلى هذه الخطوة كجزء من جهود لاحتواء التصعيد في الملف الأوكراني، والحفاظ على الحد الأدنى من التواصل بين الجانبين الروسي والأمريكي.