قرد يثير الفوضى بعد هروبه من محمية الحياة البرية في اسكتلندا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
هرب قرد ياباني من نوع ماكاك من حظيرته في محمية الحياة البرية بمنطقة كينكرايج الاسكتلندية، ولم يكتفِ بذلك، بل شوهد يحاول إثارة المشاكل في إحدى القري المجاورة المحمية.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، يعمل موظفو المحمية حاليًا على تفتيش القرية المجاورة بشبكة كبيرة لاستعادة القرد الشقي.
وقد لفت انتباه السكان لأول مرة رؤية هذا الحيوان الهارب وهو يعبث بمغذي طيور في القرية، وسرعان ما انتشرت صور الحادثة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتظهر الصور القرد، المعروف أيضًا باسم قرد الثلج، وهو يتدلى فوق سياج ليصل إلى مغذي الطيور، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ريكورد".
وعادةً ما تكون قرود الماكاك من الحيوانات آكلة للفواكه، أي أن نظامها الغذائي يعتمد بشكل أساسي على الفاكهة، على الرغم من أن طعامها يشمل أيضًا البذور والأوراق والزهور ولحاء الأشجار.
وفي تصريح لصحيفة "ستراثي"، قال مالكوم ناجيل، مدير محمية الحياة البرية: "لقد قطع قرد الماكاك مسافة لا بأس بها وعبر ذلك الطريق المزدحم لحسن الحظ بخير.
وحضر الأطباء البيطريين إلى القرية على الفور لكن القرد كان قد اختفى بحلول ذلك الوقت، وبالتالي لا يزال البحث جاريًا".
وأضاف ناجيل أيضًا: "تحظى القرود بحماية صارمة في المحمية، حتى خلف سياج كهربائي، لكن قيل لنا أنه في بعض الأحيان قد يدخلون في اشتباكات مع بعضهم البعض، وفي تلك الظروف، من الممكن تمامًا أن يقاوم أحد الحيوانات السياج وينزلق عبره".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قرد محمية الحياة البرية
إقرأ أيضاً:
القرية عزمت نفسها.. إفطار جماعي في كفر الشوبك يجمع 1500 شخص بالقليوبية
في مشهد يعكس روح المحبة والتآخي، نظم أهالي قرية كفر الشوبك، التابعة لمركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، إفطارًا جماعيًا حضره نحو 1500 شخص من أهالي القرية والقرى المجاورة، وذلك بالجهود الذاتية، وسط أجواء احتفالية بهيجة شارك في إعدادها وتنظيمها الرجال والأطفال والنساء.
وأكد الدكتور كمال سالم، منسق الإفطار وأمين صندوق جمعية تنمية المجتمع المحلي بكفر الشوبك، أن فكرة الإفطار المشترك جاءت استجابة لدعوة أُطلقت قبل حلول شهر رمضان، حيث تم التنسيق بين أهالي القرية لتوزيع المهام وضمان تنظيم الحدث بشكل يليق بالمجتمع المحلي.
وأشار "سالم" إلى أن هذا الإفطار أصبح تقليدًا سنويًا للعام الثاني على التوالي، بهدف تعزيز قيم المحبة والترابط بين الأهالي، لافتًا إلى أن الجمعية سبق أن نظمت عدة مبادرات اجتماعية، منها رحلات إلى معرض الكتاب، مما يعكس حرص أبناء القرية على التعاون والتكافل الاجتماعي.