الحكومة: الهجوم الذي استهدف قاعدة التنف خارج الأراضي الأردنية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
المبيضين: التواجد الأمريكي بالقرب من الحدود الأردنية يأتي في سياق اتفاقية التعاون ما بين البلدين الحكومة: الهجوم لم يسفر عن إصابة أي من قوات حرس الحدود/ الجيش العربي
صرح وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور مهند المبيضين بأن الهجوم الذي استهدف قاعدة التنف صباح الأحد كان على الحدود السورية الأردنية، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين وجرح آخرين، ولم يسفر الهجوم عن إصابة أي من قوات حرس الحدود الأردنية المتواجدين على الحدود.
وبين الناطق الرسمي بأن التواجد الأمريكي بالقرب من الحدود الأردنية يأتي في سياق اتفاقية التعاون ما بين البلدين الصديقين والتي تتضمن تعزيز مجالات التدريب وزيادة منظومة أمن الحدود الفنية والتدريبية.
وأكد الناطق الرسمي بأن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي ماضية ومستمرة في أداء واجبها في الحفاظ على حدود المملكة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحكومة الحدود الاردنية السورية قاعدة عسكرية
إقرأ أيضاً:
الحدود السورية الأردنية تشهد توافدا متواصلا للعائدين.. الطرقات مفتوحة دون عوائق
يشهد معبر "نصيب" على الحدود السورية مع الأردن توافد العديد من السوريين العائدين إلى قراهم وبلداتهم، في حركة متواصلة بشكل متفاوت الوتيرة منذ سقوط النظام وهروب الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى روسيا.
ورصد مراسل "عربي21" تصاعد وتيرة المقبلين على العودة إلى سوريا، حيث يشهد معبر "جابر" الأردني المقابل لمعبر "نصيب" السوري توافدا متواصلا منذ عودته إلى الخدمة بعد سيطرة المعارضة على البلاد.
وعند بوابة معبر "جابر"، تصطف العديد من المركبات المحملة بالأثاث والأمتعة للسوريين العائدين، دون الكشف بعد عن إحصائية دقيقة توضح أعداد المسافرين.
وفي السياق ذاته، قال فارس اللحام، وهو أحد السائقين المعنيين بتقديم خدمة الدخول إلى الجانب السوري من الحدود انطلاقا من الأراضي الأردنية: إن "حركة المركبات التي كانت تُعنى قبل سقوط النظام بنقل البضائع بشكل أساسي تحولت بجزء كبير منها إلى نقل الأشخاص والسوريين العائدين".
وأضاف اللحام، في حديث لـ"عربي21"، أن المعبر الحدودي يشهد إقبالا متفاوت الوتيرة خلال الأيام الأخيرة.
وفي المقابل، تحدث أحد عناصر حرس الحدود السوري إلى "عربي21" حول الحركة التي يشهدها معبر نصيب والوضع الأمني في المنطقة، موضحا أن المعبر "يقوم على تقديم الخدمات للعائدين بهدف تسهيل عودتهم دون عراقيل".
وأشار رافضا كشف هويته لأسباب شخصية، إلى أن الطرقات مفتوحة دون عوائق أمام العائدين والقادمين من الجانب الأردني.
ولا تزال سوريا تمر في مرحلة حساسة للغاية بعد سقوط النظام، حيث تواصل الحكومة المؤقتة مساعيها لتقديم الخدمات الأساسية وبسط الأمن في البلاد.
وتأتي هذه العودة رغم تحذير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "UNHCR" في الأردن لللاجئين السوريين من العودة إلى بلادهم في الوقت الراهن، بسبب عدم استقرار الأوضاع هناك، قائلة في بيان لها أعقب سقوط الأسد: إنها "لا تشجع ولا تسهل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم في الوقت الحالي".
وأضافت أن الأوضاع الحالية في سوريا غير مناسبة لعودتهم الآمنة، مؤكدة أن ما يُقال عن تقليص أو قطع المساعدات بهدف إجبار اللاجئين على العودة إلى بلدهم غير صحيح.
وأشارت المفوضية إلى أن طواقمها بذلت خلال العامين الماضيين جهودا كبيرة لتأمين التمويل للبرامج، رغم أنها كانت أقل من السنوات السابقة.
وشددت المفوضية على موقفها الراسخ بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم في هذا الوقت، موضحة أن هذا الموقف يعتمد على حقيقة أن الأوضاع في سوريا لا تزال غير مناسبة لعودتهم الآمنة، وأن قرار العودة إلى بلدهم هو قرار طوعي تماما.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات نظام بشار الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.