أعلنت مصلحة الابحاث العلمية الزراعية Lari، في بيان، "ازدياد الانهيارات الترابية والطرقات في ظل الامطار التي تهطل حالياً على ارتفاع 1600 متر وما دون، مما يؤدي الى تشكل السيول. وفي ظل تشبع التربة في الجبال والتربة تحت الطرقات بالمياه وحتى وصول درجات الحرارة المنخفضة أوائل الاسبوع المقبل بحيث تتحول المتساقطات الى ثلوج على ارتفاع 1200 متر، وفي ظل مرور السيارات والشاحنات على الطرقات المختلفة مثل ضهر البيدر وترشيش وفي ظل غياب الصيانة منذ سنوات، فإن هذه الطرقات مهددة بمزيد من الانزلاقات ان كان من التربة عن الطرفين أو انزلاق التربة تحت الطرقات مما يشكل خطراً على جميع السيارات والشاحنات، وعلى الاجهزة المعنية وقوى الامن متابعة الموضوع حتى لو اضطروا الى منع السير عليها".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

البلاستيك النانوي الخطر الخفي على التربة والبيئة

لا يتوقف تأثير المواد البلاستيكية على الصلبة منها التي تغزو البيئة بشكل كبير، فالجسيمات النانوية البلاستيكية قد تشكل أحد أخطر التهديدات للحياة على الأرض بمجرد إطلاقها في البيئة، إذ يمكن للبلاستيك النانوي أن يدخل الهواء والماء والتربة وتكون له تأثيرات هائلة.

تلتصق هذه المواد، التي يتراوح قطرها بين 1 و100 نانومتر فقط، وتكون غير مرئية للعين المجردة، بالأنسجة الحية، وتتفاعل مع المواد الكيميائية الضارة، وقد تنتشر عبر أنظمة بيئية بأكملها. وتعد التربة، على وجه الخصوص بوابة حيوية، فهي تحتفظ بالماء وتُغذي النباتات وتُسهم في إنتاج الغذاء.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4البلاستيك يغزو المحيطات.. فمن أكبر الملوثين في العالم؟list 2 of 4دراسة تؤكد: الطيور تتنفس جسيمات البلاستيكlist 3 of 4كوكاكولا تسحب آلاف العبوات من الأسواق بسبب "تلوّث محتمل"list 4 of 4تلوث الجسيمات البلاستيكية الدقيقة ينتشر في 9 أنهر أوروبيةend of list

ومع استمرار نمو النفايات البلاستيكية، يمكن التخلص من القطع الكبيرة منها أو إعادة تدويرها، لكن البلاستيك النانوي سيزداد في بيئتنا، ويثير انتقاله عبر التربة مخاوف، ليس فقط فيما يتعلق بالزراعة، بل أيضا بمياه الشرب والحياة البرية وصحة الإنسان.

وعندما يتحلل البلاستيك، مع مرور الوقت، فإنه يتحول إلى جزيئات بلاستيكية دقيقة، وهي جزيئات صغيرة يمكن أن تبقى في التربة لمدة تصل إلى ألف عام. وتسرب هذه المواد البلاستيكية الدقيقة مواد سامة مثل "ثنائي الفينول أي" والفثالات (أملاح ومركبات حمض الفثاليك) في التربة.

إعلان

وهذه المواد الكيميائية لها تأثيرات هرمونية على كل من الفقاريات واللافقاريات ويمكن أن تسبب الالتهابات، وربما تعبر الحواجز البيولوجية مثل حاجز الدم في الدماغ أو المشيمة في الكائنات الحية.

وتشير دراسة حديثة نُشرت في مجلة "علم البيئة الشاملة" إلى أن الجسيمات النانوية البلاستيكية تلتصق بجزيئات التربة، مما يؤدي إلى تكتل التربة نفسها.

وتعتمد هذه العملية بشكل كبير على نوع التربة ودرجة الحموضة المحيطة بها، وكانت استجابة الرمل الناعم، حسب الدراسة، مختلفة عن تربة "الأندوسول" (تتشكل غالبا من مواد أولية بركانية المنشأ) مما يُظهر أن ملمس السطح وتركيبه يؤثران على تفاعل البلاستيك.

وإذا تكتلت جزيئات البلاستيك النانوية أو التصقت بشدة بجزيئات التربة، فقد تبقى ثابتة، وإلا فقد تنتقل لمسافات طويلة وربما تصل إلى المياه الجوفية أو جذور النباتات، كما أثبتت الدراسة.

ومن خلال الجمع بين التغيرات في درجة الحموضة مع أنواع مختلفة من التربة أظهرت نتائج الدراسة أن درجة الحموضة ونوع التربة يؤثران على عمق ومدى انتشار الجسيمات النانوية البلاستيكية.

فالتربة ذات خصائص معينة قد تحبس الجسيمات بفعالية أكبر، بينما تسمح أنواع أخرى بتدفقها، كما هو الحال مع الماء عبر المنخل، ويعتبر هذا التمييز بالغ الأهمية عند تصميم حلول لمكافحة التلوث البلاستيكي.

ومعظم النفايات البلاستيكية في الغالب من مادة "البولي إيثيلين" المشتقة من البترول والغاز الطبيعي. وعند التخلص منها بشكل غير صحيح، يمكن أن تستغرق هذه الأكياس مئات السنين لتتحلل.

ويمكن أن يؤدي وجود المواد البلاستيكية الدقيقة في التربة إلى تغيير خواصها الفيزيائية والكيميائية، مما يؤثر على نمو النباتات وصحة الحيوانات. على سبيل المثال، تغير ديدان الأرض سلوكها في الحفر في وجود المواد البلاستيكية الدقيقة، مما قد يؤثر على لياقتها وحالة التربة بشكل عام.

إعلان

وكانت دراسات علمية قد أثبتت أن المياه المعبأة التي تباع في المتاجر قد تحتوي على قطع من البلاستيك بمعدل 10 إلى 100 مرة أكثر مما كان مقدرا سابقا، وهي جسيمات نانوية متناهية الصغر لا يمكن رؤيتها تحت المجهر.

وأوضح الخبراء أن المواد البلاستيكية النانوية، التي يبلغ طولها 1000 جزء من متوسط عرض شعرة الإنسان، صغيرة جدا بحيث يمكنها الانتقال عبر أنسجة الجهاز الهضمي أو الرئتين إلى مجرى الدم، لتوزيع مواد كيميائية اصطناعية قد تكون ضارة في خلايا الجسم.

كما كشفت دراسات أخرى أن جزيئات البلاستيك النانوية وصلت إلى أنسجة الدماغ لدى الإنسان وحليب الأمهات، حيث يبتلع الإنسان نحو 50 ألف جزيء من البلاستيك سنويا. كما أثبتت دراسات أخرى وجوده في رئات الطيور.

مقالات مشابهة

  • رفع وشيك في أسعار السيارات بسبب رسوم ترامب
  • فورد قد ترفع أسعارها في مايو إذا استمرت الرسوم على السيارات
  • طرقات مقطوعة بالثلوج وزحمة خانقة.. هذه حال الطرقات صباح اليوم
  • ارتفاع صادرات السيارات الكورية الجنوبية في مارس
  • كيفية استخدام بقايا القهوة في حديقتك.. وما فائدته للنباتات
  • عدن.. محطات الكهرباء مهددة بالخروج الكامل عن الخدمة
  • مصر: ارتفاع الصادرات الزراعية إلى 4.13 مليار دولار
  • من الجنوب.. أوجيرو ترفع علم لبنان (صورة)
  • الريجي تواصل تهيئة الأراضي الزراعية لتشتيل التبغ في المناطق اللبنانية
  • البلاستيك النانوي الخطر الخفي على التربة والبيئة