استشاري تغذية: تساقط الشعر وفقر الدم أعراض جسدية ترافق "التوحد"
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تحدث الدكتور مجدي نزيه، استشاري التغدية، عن مرض التوحد والأوبئة الغذائية وكيفية التعامل معها، مشددًا على أن التوحد اضطراب عصبي يتميز بتنوع الأعراض والسمات، ويشمل صعوبات في العلاقات الاجتماعية والتواصل مع الآخرين.
وأضاف “نزيه”، في حوار مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج “صالة التحرير”، على قناة “صدى البلد”، أن بعض السلوكيات الشائعة لدى المصابين بالتوحد هي الانشغال بالتفاصيل الصغيرة والتحول بصعوبة من نشاط إلى آخر.
وأوضح أن من بعض السلوكيات الشائعة ايضًا لدى المصابين بالتوحد هو التفاعل بشكل غير مألوف مع الحواس، مثل اللمس أو السمع أو الشم، مشيرا إلى أن بعض الأعراض الجسدية التي قد ترافق التوحد هي تساقط الشعر وفقر الدم، رغم تناول كميات كبيرة من الطعام.
ونصح بضرورة غسل الخضار والفاكهة جيدا قبل تناولها، للوقاية من الأوبئة الغذائية التي قد تسبب أمراضا خطيرة، موضحًا أن الغسل يساعد على التخلص من نسبة 20% من الجراثيم والفيروسات الموجودة على سطح المنتجات الغذائية، وأكد على أهمية إنتاج الخضروات الطازجة التي يستهلكها الفرد، مثل الجرجير والفلفل وغيرها من الخضروات الورقية، لضمان جودتها ونظافتها.
وكانت احتفلت وزارة الصحة والسكان، باليوم العالمي للتوعية باضطراب التوحد، من خلال عدة فعاليات، بجميع المستشفيات التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان علي مستوى محافظات الجمهورية.
اقرأ أيضًا: الانتهاء من إجراء 1.7 مليون عملية جراحية
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن فعاليات الاحتفال بدأت منذ الأول من أبريل الجاري، وتستمر على مدار الشهر، بإضاءة 21 مستشفى ومركزا للصحة النفسية في 15 محافظة، باللون الأزرق، بالإضافة إلى العمل على رفع وعي الجمهور بمرض التوحد والخدمات المقدمة لمرضى طيف التوحد.
وأوضح «عبدالغفار» أنه وفقا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، فإن الوزارة تسعى إلى إدراج مراكز التميز لعلاج طيف التوحد، ضمن خطتها، ومن المقرر إنشاء 20 مركزا بمحافظات الجمهورية خلال 5 سنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان التوحد مرض التوحد التوحد اضطراب الإعلامية عزة مصطفى
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تكشف عن مرض خبيث ينتقل دون أعراض ويهدد الأزواج
حذّرت منظمة الصحة العالمية من تزايد حالات الإصابة بمرض الزهري، مؤكدةً أنه يعد من الأمراض الماكرة، التي يمكن أن تنتقل بين الأزواج دون ظهور أعراض واضحة، ما يزيد من خطورة انتشاره.
وفي حديثها لبرنامج العلوم في 5، والذي تبثه المنظمة على منصاتها الرسمية، قالت الدكتورة تيودورا إلفيرا واي، رئيسة فريق الأمراض المنقولة جنسياً في قسم البرامج العالمية لفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد، إن مرض الزهري كان في الماضي سببا للوفيات، لكنه أصبح الآن قابلا للعلاج بفضل اكتشاف أدوية مثل البنسلين.
ورغم ذلك، شهدت معدلات الإصابة بالمرض ارتفاعا جديدا في السنوات الأخيرة.
وأوضحت الدكتورة إلفيرا واي أن ما يقلق بشكل خاص هو الزيادة في حالات الزهري لدى النساء الحوامل، ما يؤثر بشكل مباشر على صحة الأجنة والأطفال حديثي الولادة، حيث يمكن أن يؤدي المرض إلى ولادة جنين ميتا أو ولادة مبكرة، بالإضافة إلى إصابات خطيرة للأطفال حديثي الولادة، ما يستدعي اليقظة والانتباه.
أما بالنسبة لسبل العدوى، فأكدت الدكتورة إلفيرا واي أن مرض الزهري ينتقل بشكل رئيسي خلال المعاشرة الزوجية، ويمكن أن تنتقل العدوى من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة، كما قد ينتقل عن طريق الدم، مثل حالات نقل الدم.
وأضافت أن أحد أخطر جوانب المرض هو عدم ظهور أعراضه في كثير من الحالات، ما يجعل اكتشافه صعبا حتى في مراحل متقدمة.
ويبدأ المرض بقرحة غير مؤلمة في المرحلة الأولية، ثم يتطور إلى طفح جلدي وأعراض تشبه الإنفلونزا في المرحلة الثانوية، وإذا لم يتم علاجه، قد يدخل المصاب في مرحلة الزهري الكامن، التي لا تظهر فيها أعراض، قبل أن يتطور إلى الزهري المتأخر، الذي يؤثر على الدماغ والأعصاب والقلب.
وحذّرت الدكتورة إلفيرا واي من أن المرض في مراحله الأولى والثانية يكون شديد العدوى، وقد ينتقل بين الأزواج دون أن يشعر أحدهم بالأعراض، وأكدت أن الوقاية هي الحل الأمثل، مشيرةً إلى أن العلاج ممكن عند اكتشاف المرض مبكرا، وأن الفحص المنتظم هو الخطوة الأساسية للوقاية من انتقال العدوى.
وفي الختام، شددت على أهمية الحفاظ على علاقات زوجية آمنة والتزام أفراد المجتمع بإجراء الفحوصات اللازمة لتجنب الإصابة بمرض الزهري وحماية الصحة العامة.
اقرأ أيضاًالصحة: انخفاض معدل الإصابة بـ«الإيدز».. والقضاء عليه بحلول 2030
ما هي شروط التبرع بالدم؟.. «الصحة» تجيب
انطلاق مبادرة فحص المقبلين على الزواج.. مدة صلاحية الشهادة 6 أشهر
كيفية التعامل مع عظام الميت في القبر عند دفن آخر .. دار الإفتاء تجيب