مؤشر الأسهم القطرية يغلق على استقرار
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أغلق مؤشر الأسهم القطرية في ختام تداولاته جلسة، اليوم الأحد 28 يناير، على تراجع طفيف بمقدار 0.34 نقطة، ليستقر عند مستوى 10 آلاف و347.21 نقطة.
وتم خلال جلسة التداول فى أسواق الأسهم القطرية بنحو 104 ملايين و488 ألفًا و684 سهمًا، بقيمة 299 مليونًا و61 ألفًا و913.346 ريالًا، نتيجة تنفيذ 11165 صفقة في جميع القطاعات.
وارتفعت في الجلسة أسهم 19 شركة، فيما انخفضت أسعار 24 شركة أخرى، وحافظت 5 شركات على أسعار إغلاقها السابق، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 601 مليار و148 مليونًا و586 ألفًا و990.880 ريالًا، مقارنة بـ 600 مليار و580 مليونًا و918 ألفًا و940.070 ريالًا، في الجلسة السابقة.
مؤشر الأسهم البحرينية يقفل على ارتفاع
أقفل مؤشر الأسهم البحرينية العام تعاملاته خلال جلسة، اليوم الأحد 28 يناير، عند مستوى 2,017.23، بارتفاع قدره 3.49 نقطة عن معدل الإقفال السابق، كما أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 751.15 بارتفاع قدره 1.84 نقطة عن معدل أقفاله السابق.
وبلغت كـمية الأسهـم المتداولة فى أسواق الأسهم البحرينية نحو مليون و85 ألف و252 سهم بقيمة إجمالية قدرها 370 ألف و252 دينار بحريني تم تنفيذها من خلال 72 صفقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم القطرية مؤشر مؤشر الأسهم القطرية جلسة نقطة التداول أسواق الأسهم القطرية أسواق الأسهم صفقة الجلسة أسهم السوق الأسهم القطریة مؤشر الأسهم
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023
شريف عادل (واشنطن)
أخبار ذات صلةشهدت أسواق الأسهم الأميركية انتعاشاً قوياً يوم الجمعة، آخر جلسات الأسبوع، لتعوض جزء من الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال الأسبوع، بعدما غابت الأخبار السلبية المتعلقة بالتعريفات الجمركية، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتعديل الأداء الأسبوعي، الذي كان الأسوأ منذ عام 2023.
وفي تعاملات آخر أيام الأسبوع، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 674.62 نقطة، أي بنسبة 1.65%، ليغلق عند 41.488.19 نقطة.
كما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.13% ليصل إلى 5.638 نقطة، بينما تقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.61% ليغلق عند 17.754 نقطة.
ومع ذلك، كانت الخسائر الأسبوعية كبيرة، إذ تراجع مؤشر داو جونز بنحو 3.1%، مسجلاً أسوأ أسبوع له منذ مارس 2023، في حين انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بأكثر من 2%، ليحققا رابع أسبوع خاسر على التوالي.
وكان يوم الجمعة الأفضل في عام 2025 لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك، حيث تعافت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى التي شهدت اضطرابات في وقت سابق من الأسبوع، لتقفز أسهم إنفيديا بأكثر من 5%، وترتفع أسهم تسلاً بنحو 4%، كما ارتفعت أسهم ميتا بلاتفورمز بنسبة تقارب 3%. ولم تغب شركتا آبل وأمازون عن تحقيق المكاسب.
ونشطت القوى الشرائية في وول ستريت في آخر أيام أسبوعٍ شهد تصعيداً في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الأساسيين، كندا والصين والاتحاد الأوروبي، فيما كان الجمعة من الأيام النادرة مؤخراً التي لا يعلن فيها الرئيس الأميركي فرض، أو التهديد بفرض، تعريفات جمركية جديدة. ومحا هدوءُ اليوم تأثيرَ التصريحات السلبية التي صدرت يوم الخميس، حين قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إن البيت الأبيض لا يكترث بـ«التقلبات البسيطة» في سوق الأسهم، بينما أكد ترامب عدم التراجع عن تطبيق التعريفات الجديدة.
وكان انخفاض يوم الخميس، الذي تجاوز 1%، قد دفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى منطقة التصحيح، بعد انخفاضه بنسبة تتجاوز 10% عن الإغلاق القياسي الذي تم تحقيقه قبل 16 يوماً فقط. كما أدى هذا الانخفاض إلى دفع مؤشر ناسداك بشكل أعمق نحو التصحيح، بينما اقترب مؤشر راسل 2000، الذي يقيس أداء الشركات الصغيرة، من الدخول في سوق هابطة، بعد انخفاض بنسبة 20% من أعلى مستوياته. وأكملت تراجعات الأسهم الأميركية ثلاثة أسابيع، بسبب حالة عدم اليقين التي أثارتها التعريفات الجمركية.
وساهم في تحسن الأجواء يوم الجمعة إعلان زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك) أنه لن يعرقل مشروع قانون تمويل الحكومة الذي يقدمه الجمهوريون.
ومع ذلك، أظهرت البيانات الصادرة عن جامعة ميشيغان يوم الجمعة أن ثقة المستهلك قد تأثرت سلباً بسبب استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بالتعريفات الجمركية، مما زاد من الضغوط على السوق خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وتراجع مؤشر ثقة المستهلك لشهر مارس إلى 57.9، وهو أقل من التوقعات التي أشارت إلى 63.2، وفقاً لاستطلاع أجرته داو جونز.