الحزب الحاكم بجنوب أفريقيا يشيد بدور مصر فى دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قالت ماهلينجي بينجو موتسيري ، متحدثة الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا، إن الحكومة والشعب في جنوب أفريقيا رفع دعوى قضائية عن طريق محكمة العدل الدولية دعما للقضية الفلسطينية، وهذا من دافع مساعدة شعب جنوب أفريقيا لوقف إطلاق النار من أجل وقف هذه الخسائر الإنسانية الفلسطينية، وتزويده من كل المساعدات الطبية والإنسانية والأغذية، وجنوب أفريقيا تدعم الشعب الفلسطيني.
وأضافت " متسيري "، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن جنوب أفريقيا تهدف للاستمرار في هذه القضية لأبعد نقطة لكي يتم وقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي وانتهاكاته على الشعب الفلسطيني الأعزل، ونريد وقف هذه التبعات وهذه الحرب.
نيلسون مانديلاتابعت: "هذا وضع تاريخي للشعب الجنوب أفريقي والحزب الحاكم من توجيهات زعيمنا نيلسون مانديلا تضامنا مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وحتى منذ أيام الرئيس الراحل ياسر عرفات، نحن الآن مهتمون بأننا قمنا بالدعم على أكمل وجه بهذه الحركة التضامنية مع الشعب الفلسطيني".
وأشارت متحدثة الحزب الحاكم بجنوب أفريقيا إلى أن هنالك دورا فاعلا في مصر لدعم القضية الفلسطينية، إذ قدمت العديد منذ اللحظة الأولى للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيلسون مانديلا محكمة العدل الدولية قطاع غزة دعم القضية الفلسطينية دعم الشعب الفلسطيني جنوب افريقيا القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
الحزب الحاكم في كندا يعلن خليفة ترودو
أظهرت نتائج رسمية، يوم أمس الأحد، أن مارك كارني محافظ البنك المركزي السابق فاز في السباق على زعامة الحزب الليبرالي الحاكم في كندا وسيتولى رئاسة الوزراء خلفا لجاستن ترودو.
وأعلن رئيس الحزب الليبرالي ساشيت ميهرا أن هذا المصرفي السابق البالغ 59 عاما والمبتدئ في العمل السياسي فاز بنسبة 85,9% من الأصوات.
وتغلب كارني على وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند التي جاءت في المركز الثاني في سباق على الزعامة شارك بالتصويت فيه أكثر من 150 ألفا من أعضاء الحزب.
يأتي ذلك في وقت تواجه فيه البلاد توترات متزايدة مع الولايات المتحدة، خاصة مع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه كندا.
وكان ترودو قد أعلن استقالته في يناير الماضي بعد نحو عقد في السلطة، مما فتح الباب أمام سباق داخلي لرئاسة الحزب. وبمجرد انتهاء التصويت، سيتم تكليف الفائز بتشكيل الحكومة وتولي منصب رئيس الوزراء، وهي عملية قد تستغرق بضعة أيام.
ويُنظر إلى كارني، الذي شغل سابقًا منصب رئيس بنك كندا وبنك إنجلترا، على أنه المرشح الأوفر حظًا، متفوقًا على منافسته الرئيسية كريستيا فريلاند، وزيرة المالية السابقة، التي غادرت الحكومة وسط خلافات مع ترودو حول كيفية التعامل مع تهديدات ترامب.
اقرأ أيضاًالعالمالبديوي : الموقف العربي يرفض تهجير الفلسطينيين
وفي آخر تجمع انتخابي له يوم الجمعة، شدد كارني على أهمية اختياره في هذه المرحلة الحساسة، قائلًا: “نحن نواجه أخطر أزمة في حياتنا.. كل شيء في حياتي أعدني لهذه اللحظة”.
وتعكس تصريحاته مخاوف الكنديين من السياسات الاقتصادية لترامب، والتي شملت فرض رسوم جمركية على المنتجات الكندية، إلى جانب تصريحاته المثيرة للجدل حول اعتبار كندا “الولاية الأميركية الحادية والخمسين”، مما أثار موجة استياء شعبية.
ويرى المحللون أن قوة كارني تكمن في خبرته الاقتصادية العميقة ومعرفته بالأنظمة المالية الدولية، وهو ما يجعله خيارا مناسبًا لقيادة البلاد في هذه المرحلة المضطربة.