صحافة العرب:
2025-03-30@09:01:26 GMT

تصحيح مسار العلاقات الأمريكية الخليجية!

تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT

تصحيح مسار العلاقات الأمريكية الخليجية!

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن تصحيح مسار العلاقات الأمريكية الخليجية!، تصحيح مسار العلاقات الأمريكية الخليجية!من ضمن أولويات إدارة بايدن في الشرق الأوسط توسيع التطبيع والجائزة الكبرى هي السعودية.تمر .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تصحيح مسار العلاقات الأمريكية الخليجية!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تصحيح مسار العلاقات الأمريكية الخليجية!

تصحيح مسار العلاقات الأمريكية الخليجية!

من ضمن أولويات إدارة بايدن في الشرق الأوسط توسيع التطبيع والجائزة الكبرى هي السعودية.

تمر العلاقات الخليجية الأمريكية بأزمة الثقة بين الطرفين والمهم أن تقتنع أمريكا بأن الحاجة ملحة لتصحيح المسار وتعديل مقاربتها وعلاقتها لطمأنة حلفائها القلقين.

لم تخضع السعودية وأوبك+ لضغوط إدارة بايدن بل خفضت الإنتاج 1.5 مليون برميل نفط يومياً. ما دفع بايدن وقيادات حزبه بالكونغرس للتلويح بإعادة تقويم العلاقات بالحليف السعودي.

* * *

قام الرئيس الأمريكي بايدن بأول زيارة له للشرق الأوسط منذ توليه الرئاسة عام 2021، شملت إسرائيل وقدم التزامات بأمن إسرائيل، وفاخر بتدشين أول رحلة مباشرة من تل أبيب إلى جدة.

وكان الهدف من زيارته دفع مجموعة أوبك+ بقيادة السعودية وروسيا زيادة انتاج النفط، لخفض أسعار الوقود للناخب الأمريكي قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي في نوفمبر 2022 ـ وحتى لا يخسر حزبه الأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ.

لكن لم تخضع السعودية ومجموعة أوبك+ لضغوط إدارة بايدن، بل خفضت الإنتاج مليون ونصف برميل نفط يومياً. ما دفع الرئيس بايدن وقيادات في حزبه في الكونغرس للتلويح بإعادة تقويم العلاقات مع الحليف السعودي. وهدد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ للتحذير من تجميد صفقات الأسلحة مع السعودية!

كتبت حينها في هذه الزاوية في أكتوبر 2022 «تداعيات ومحدودية تصعيد إدارة بايدن ضد الحليف السعودي» مقللاً من وطأة تهديدات تصعيد بايدن وإدارته ضد السعودية.

«شكلت زيارة الرئيس بايدن للسعودية منتصف يوليو الماضي، وبرغم إصراره أن الزيارة غير مرتبطة بوضع الطاقة والنفط بل تشمل قضايا مهمة مرتبطة بالشرق الأوسط والأمن وتوسيع التطبيع مع إسرائيل ـ لكن الحقيقة كانت الزيارة لزيادة الإنتاج لبقاء أسعار الوقود للمستهلك الأمريكي منخفضة.

لكن لم يحصل بايدن على مبتغاه. وهكذا بقي واقع العلاقة بين واشنطن والسعودية صعبا. ولا تملك إدارة بايدن خيارات كثيرة للتصعيد ضد السعودية، خاصة بعد زخم الدعم والاصطفاف الخليجي والعربي وإصدار بيانات تدعم موقف السعودية وترفض اتهامات تسييس قرار أوبك بلس المرتكز على اعتبارات اقتصادية ومتطلبات السوق».

واضح سعي إدارة بايدن توسيع عدد الدول المطبعة مع إسرائيل، لتوسيع ما يُعرف باتفاق أبراهام، بقيادة ترامب لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين والسودان والمغرب. ومن ضمن أولويات إدارة بايدن في الشرق الأوسط توسيع التطبيع. والجائزة الكبرى هي السعودية.

يأتي ذلك برغم تدمير الحكومة الأكثر تطرفاً وفاشية بمن فيها وزراء يمثلون الفاشية الدينية، يكرر الرئيس بايدن أن هدفه ورؤية إدارته كحال الإدارات الأمريكية السابقة لحل الصراع العربي-الإسرائيلي هو تطبيق حل الدولتين.

وتعمل الحكومة الأكثر تطرفاً على توسيع الاستيطان غير الشرعي والتنكيل بالفلسطينيين وشن حرب على غزة والعدوان المتكرر على مدن الضفة الغربية وآخره جنين وقتل أكثر من 200 فلسطيني منذ مطلع العام الجاري.

وبرغم تطابق موقف إدارات الرؤساء الأمريكيين خلال العقود الماضية مع الموقف العربي الجماعي الذي اتفق عليه العرب في القمة العربية في بيروت عام 2002 بإطلاق المبادرة العربية الانسحاب الإسرائيلي الكامل مقابل التطبيع العربي الكامل ـ إلا أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة عملت جاهدة على نسف بكل ما أوتيت من قوة أي فرصة لتحقيق حل الدولتين.

أصيبت علاقة أمريكا في الخليج مع حلفائها بأزمات ثقة متتالية خلال الأعوام الماضية. بدءاً من تخفيض عديد القوات في الخليج والانسحاب من العراق والانسحاب المرتبك والفوضوي من أفغانستان عام 2021 بعد أطول حرب خاضتها أمريكا في تاريخها وانتهت بالفشل والانسحاب وعودة طالبان لتحكم أفغانستان.

لكن كانت الانتكاسة الكبيرة للولايات المتحدة بنجاح الصين بتحقيق اختراق كبير في منطقة الخليج العربي معقل النفوذ الأمريكي في مارس الماضي بنجاح وساطة الصين بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران بعد سبعة أعوام من القطيعة وحرب باردة شملت المنطقة وخاصة بتهديد الأمن السعودي عبر الحوثيين بهجمات صاروخية ومسيرات على مناطق حيوية في السعودية وخاصة الاعتداء غير المسبوق على منشآت أرامكو في أبقيق وخريص في المنطقة الشرقية في السعودية عام 2019، عطل نصف الإنتاج السعودي. ولم يحرك ترامب حينها ساكناً ما عمق الشك الخليجي بالحليف الأمريكي.

وبدأ البحث الخليجي لتنويع التحالف الأمني مع قوى كبرى وخاصة روسيا والصين. برغم علم جميع الأطراف أن ذلك لن يعوض الانكفاء والتراجع الأمريكي على المدى القصير. لا شك أن ذلك يعمّق أزمة تراجع ثقة الحلفاء بالتزامات واشنطن.

كان من ضمن الأسئلة في مقابلة الرئيس بايدن مع شبكة سي إن إن الأسبوع الماضي ـ مستقبل العلاقات الأمريكية مع المملكة العربية السعودية. وكان الرئيس بايدن تعهد عندما كان مرشحاً عام 2019 أنه سيواجه ولن يتعاون مع السعودية بسبب اغتيال الصحافي جمال خاشقجي عام 2018.

علّق الرئيس بايدن في المقابلة على شروط السعودية للتطبيع مع إسرائيل: «لا يزال الطريق بعيداً من تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ـ وذلك رداً على ما تم ترويجه عن شروط مطالب التطبيع بدعم الولايات المتحدة الأمريكية تقديم ضمانات أمنية للسعودية ودعم مشروع نووي للأغراض السلمية. وقد أشار الرئيس بايدن أن موضوع تقديم ضمانات أمنية ودعم برنامج نووي سعودي للأغراض السلمية يحتاج لنقاش ووقت طويل.

وكانت السعودية عبّرت في يونيو الماضي بحضور وزير الخارجية الأمريكي عن موقفها أن «التطبيع يصب في مصلحة المنطقة لكن يجب معالجة القضية الفلسطينية أولا».فيما علق بلينكن أن بلاده ستلعب دورا رئيسيا لتوسيع عمليات التطبيع مع إسرائيل»..

ونعمل على تكامل إسرائيل في الشرق الأوسط وعلى تعميق الاتفاقات الموجودة أصلا». وأدانت السعودية والدول الخلي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الشرق الأوسط الرئیس بایدن إدارة بایدن مع إسرائیل بایدن فی من ضمن

إقرأ أيضاً:

الوفد السعودي قدم التهاني لرئيس مجلس السيادة القائد العام بالانتصارات .. البرهان يثمن العلاقات السودانية السعودية

ثمن السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، العلاقات السودانية السعودية، ووصفها بأنها متميزة ، مشيراً إلى مواقف القيادة السعودية الداعمة للسودان ووقوفها مع الشعب السوداني وتقديم المساعدات الإنسانية والعون له، وحرصها على سيادة ووحدة واستقرار السودان.جاء ذلك لدى لقائه الخميس، الوفد السعودي الذي يزور السودان حالياً ،، ويضم ممثلين لوزارة الخارجية السعودية ومؤسسة الملك سلمان للإغاثة وصندوق التنمية السعودي، وقال السفير عمر عيسى وكيل وزارة الخارجية بالإنابة في تصريح صحفي، إن زيارة الوفد السعودي جاءت بمبادرة كريمة وبتوجيهات سامية من القيادة السعودية، ومتزامنة مع تحرير الخرطوم من دنس التمرد ، لتقييم الاحتياجات العاجلة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب ، والوقوف على الاحتياجات التنموية والخدمية خلال فترة الستة أشهر القادمة.وأشار سيادته إلى أن اللقاء استعرض المشروعات الخدمية العاجلة التي تعتزم السعودية تنفيذها، مضيفاً أن الوفد عقد سلسلة من اللقاءات مع عدد من الوزراء لمناقشة المشروعات التنموية والخدمية والزراعية والصحية التي من شأنها أن تسهم في عودة المواطنين إلى ديارهم، معلناً عن وصول وفد من صندوق الاستثمارات السعودية للسودان خلال أبريل المقبل، لبحث المشروعات الاستراتيجية الكبيرة، واستكمالاً لمهمة الوفد السعودي.وأضاف السفير عمر، أن الوفد السعودي قدم التهاني لرئيس مجلس السيادة القائد العام بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة وتحرير الخرطوم.من جانبه، قال السفير السعودي علي بن حسن جعفر في تصريح صحفي ، إن زيارة الوفد للسودان تأتي بتوجيهات سامية وكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولى عهده الأمير محمد بن سلمان، ومتابعة وإشراف من وزير الخارجية السعودي لبحث إمكانية دعم المشاريع الإسعافية ذات الحوجة الضرورية، ودراسة وتقييم احتياجات السودان لمرحلة ما بعد الحرب، وتوفير الخدمات الأساسية خلال الستة أشهر القادمة.وأضاف السفير أنه قدم تنوير لرئيس مجلس السيادة حول نتائج اللقاءات التي عقدها الوفد السعودي مع اللجنة الوزارية السودانية لإعداد مشروعات إسعافية لفترة الستة أشهر القادمة، واصفاً اللقاءات بأنها مثمرة سادتها روح التعاون والمسؤولية.وأكد السفير السعودي وقوف المملكة العربية السعودية مع السودان وحكومته الشرعية، معرباً عن أمله في تحقيق السلام والاستقرار والتنمية في السودان، وقال” إن المشروعات التنموية والخدمية التي قدمها الجانب السوداني ستكون محل اهتمام القيادة السعودية وستعمل على إنفاذها” .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وقف الحرب الأوكرانية فرصة لإعادة ترتيب العلاقات الأمريكية الروسية   
  • إدارة ترامب تُنهي خدمات معظم موظفي معهد السلام الأمريكي في واشنطن
  • قاسم: نرفض التطبيع مع إسرائيل ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام العدوان الإسرائيلي
  • هكذا تحدث الرئيس اللبناني عن إمكانية التطبيع مع إسرائيل ونزع سلاح حزب الله
  • البرهان يعود إلى بورتسودان ويؤمن على خطوة مهمة لدفع العلاقات مع السعودية
  • فضيحة مدوية.. تسريب خطة التعامل مع وفاة بايدن أثناء ولايته
  • قذائف إسرائيل الأمريكية مسامير في نعش الآدمية
  • الوفد السعودي قدم التهاني لرئيس مجلس السيادة القائد العام بالانتصارات .. البرهان يثمن العلاقات السودانية السعودية
  • قبيل زيارته إلى فرنسا... الرئيس اللبناني يؤكد أن التطبيع مع إسرائيل "ليس مطروحا الآن"
  • اليوم.. الرئيس السيسي يستقبل نظيره السيراليوني في قصر الاتحادية