تصحيح مسار العلاقات الأمريكية الخليجية!
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن تصحيح مسار العلاقات الأمريكية الخليجية!، تصحيح مسار العلاقات الأمريكية الخليجية!من ضمن أولويات إدارة بايدن في الشرق الأوسط توسيع التطبيع والجائزة الكبرى هي السعودية.تمر .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تصحيح مسار العلاقات الأمريكية الخليجية!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تصحيح مسار العلاقات الأمريكية الخليجية!
من ضمن أولويات إدارة بايدن في الشرق الأوسط توسيع التطبيع والجائزة الكبرى هي السعودية.
تمر العلاقات الخليجية الأمريكية بأزمة الثقة بين الطرفين والمهم أن تقتنع أمريكا بأن الحاجة ملحة لتصحيح المسار وتعديل مقاربتها وعلاقتها لطمأنة حلفائها القلقين.
لم تخضع السعودية وأوبك+ لضغوط إدارة بايدن بل خفضت الإنتاج 1.5 مليون برميل نفط يومياً. ما دفع بايدن وقيادات حزبه بالكونغرس للتلويح بإعادة تقويم العلاقات بالحليف السعودي.
* * *
قام الرئيس الأمريكي بايدن بأول زيارة له للشرق الأوسط منذ توليه الرئاسة عام 2021، شملت إسرائيل وقدم التزامات بأمن إسرائيل، وفاخر بتدشين أول رحلة مباشرة من تل أبيب إلى جدة.
وكان الهدف من زيارته دفع مجموعة أوبك+ بقيادة السعودية وروسيا زيادة انتاج النفط، لخفض أسعار الوقود للناخب الأمريكي قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي في نوفمبر 2022 ـ وحتى لا يخسر حزبه الأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ.
لكن لم تخضع السعودية ومجموعة أوبك+ لضغوط إدارة بايدن، بل خفضت الإنتاج مليون ونصف برميل نفط يومياً. ما دفع الرئيس بايدن وقيادات في حزبه في الكونغرس للتلويح بإعادة تقويم العلاقات مع الحليف السعودي. وهدد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ للتحذير من تجميد صفقات الأسلحة مع السعودية!
كتبت حينها في هذه الزاوية في أكتوبر 2022 «تداعيات ومحدودية تصعيد إدارة بايدن ضد الحليف السعودي» مقللاً من وطأة تهديدات تصعيد بايدن وإدارته ضد السعودية.
«شكلت زيارة الرئيس بايدن للسعودية منتصف يوليو الماضي، وبرغم إصراره أن الزيارة غير مرتبطة بوضع الطاقة والنفط بل تشمل قضايا مهمة مرتبطة بالشرق الأوسط والأمن وتوسيع التطبيع مع إسرائيل ـ لكن الحقيقة كانت الزيارة لزيادة الإنتاج لبقاء أسعار الوقود للمستهلك الأمريكي منخفضة.
لكن لم يحصل بايدن على مبتغاه. وهكذا بقي واقع العلاقة بين واشنطن والسعودية صعبا. ولا تملك إدارة بايدن خيارات كثيرة للتصعيد ضد السعودية، خاصة بعد زخم الدعم والاصطفاف الخليجي والعربي وإصدار بيانات تدعم موقف السعودية وترفض اتهامات تسييس قرار أوبك بلس المرتكز على اعتبارات اقتصادية ومتطلبات السوق».
واضح سعي إدارة بايدن توسيع عدد الدول المطبعة مع إسرائيل، لتوسيع ما يُعرف باتفاق أبراهام، بقيادة ترامب لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين والسودان والمغرب. ومن ضمن أولويات إدارة بايدن في الشرق الأوسط توسيع التطبيع. والجائزة الكبرى هي السعودية.
يأتي ذلك برغم تدمير الحكومة الأكثر تطرفاً وفاشية بمن فيها وزراء يمثلون الفاشية الدينية، يكرر الرئيس بايدن أن هدفه ورؤية إدارته كحال الإدارات الأمريكية السابقة لحل الصراع العربي-الإسرائيلي هو تطبيق حل الدولتين.
وتعمل الحكومة الأكثر تطرفاً على توسيع الاستيطان غير الشرعي والتنكيل بالفلسطينيين وشن حرب على غزة والعدوان المتكرر على مدن الضفة الغربية وآخره جنين وقتل أكثر من 200 فلسطيني منذ مطلع العام الجاري.
وبرغم تطابق موقف إدارات الرؤساء الأمريكيين خلال العقود الماضية مع الموقف العربي الجماعي الذي اتفق عليه العرب في القمة العربية في بيروت عام 2002 بإطلاق المبادرة العربية الانسحاب الإسرائيلي الكامل مقابل التطبيع العربي الكامل ـ إلا أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة عملت جاهدة على نسف بكل ما أوتيت من قوة أي فرصة لتحقيق حل الدولتين.
أصيبت علاقة أمريكا في الخليج مع حلفائها بأزمات ثقة متتالية خلال الأعوام الماضية. بدءاً من تخفيض عديد القوات في الخليج والانسحاب من العراق والانسحاب المرتبك والفوضوي من أفغانستان عام 2021 بعد أطول حرب خاضتها أمريكا في تاريخها وانتهت بالفشل والانسحاب وعودة طالبان لتحكم أفغانستان.
لكن كانت الانتكاسة الكبيرة للولايات المتحدة بنجاح الصين بتحقيق اختراق كبير في منطقة الخليج العربي معقل النفوذ الأمريكي في مارس الماضي بنجاح وساطة الصين بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران بعد سبعة أعوام من القطيعة وحرب باردة شملت المنطقة وخاصة بتهديد الأمن السعودي عبر الحوثيين بهجمات صاروخية ومسيرات على مناطق حيوية في السعودية وخاصة الاعتداء غير المسبوق على منشآت أرامكو في أبقيق وخريص في المنطقة الشرقية في السعودية عام 2019، عطل نصف الإنتاج السعودي. ولم يحرك ترامب حينها ساكناً ما عمق الشك الخليجي بالحليف الأمريكي.
وبدأ البحث الخليجي لتنويع التحالف الأمني مع قوى كبرى وخاصة روسيا والصين. برغم علم جميع الأطراف أن ذلك لن يعوض الانكفاء والتراجع الأمريكي على المدى القصير. لا شك أن ذلك يعمّق أزمة تراجع ثقة الحلفاء بالتزامات واشنطن.
كان من ضمن الأسئلة في مقابلة الرئيس بايدن مع شبكة سي إن إن الأسبوع الماضي ـ مستقبل العلاقات الأمريكية مع المملكة العربية السعودية. وكان الرئيس بايدن تعهد عندما كان مرشحاً عام 2019 أنه سيواجه ولن يتعاون مع السعودية بسبب اغتيال الصحافي جمال خاشقجي عام 2018.
علّق الرئيس بايدن في المقابلة على شروط السعودية للتطبيع مع إسرائيل: «لا يزال الطريق بعيداً من تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ـ وذلك رداً على ما تم ترويجه عن شروط مطالب التطبيع بدعم الولايات المتحدة الأمريكية تقديم ضمانات أمنية للسعودية ودعم مشروع نووي للأغراض السلمية. وقد أشار الرئيس بايدن أن موضوع تقديم ضمانات أمنية ودعم برنامج نووي سعودي للأغراض السلمية يحتاج لنقاش ووقت طويل.
وكانت السعودية عبّرت في يونيو الماضي بحضور وزير الخارجية الأمريكي عن موقفها أن «التطبيع يصب في مصلحة المنطقة لكن يجب معالجة القضية الفلسطينية أولا».فيما علق بلينكن أن بلاده ستلعب دورا رئيسيا لتوسيع عمليات التطبيع مع إسرائيل»..
ونعمل على تكامل إسرائيل في الشرق الأوسط وعلى تعميق الاتفاقات الموجودة أصلا». وأدانت السعودية والدول الخلي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الشرق الأوسط الرئیس بایدن إدارة بایدن مع إسرائیل بایدن فی من ضمن
إقرأ أيضاً:
قبل شهر من نهاية ولايته..رئيس كوبا يتقدم مظاهرة ضد تشديد بايدن الحظر الأمريكي
احتج آلاف الكوبيين أمس الجمعة على الحظر الاقتصادي الأمريكي، في مسيرة دعا لتنظيمها وقادها رئيس البلاد ميغيل دياز كانيل، الذي هاجم نظيره الأمريكي جو بايدن، مؤكداً أنه لم يفعل شيئاً يبتعد به عن "نهج" سلفه دونالد ترامب مع الجزيرة.
وأكد دياز كانيل في كلمته وسط المتظاهرين أنه قبل شهر من نهاية رئاسة بايدن، يواصل الديمقراطي "نهج الحصار المعزز والخنق الاقتصادي لكوبا" الذي وصفه بـ"الإرث" الذي تركته حكومة ترامب.واعتبر الرئيس الكوبي أن "بايدن امتثل بانضباط وقسوة للسياسة التي اعتمدها ترامب خلال فترة ولايته"، مشيراً إلى أكثر من 200 عقوبة أقرها الجمهوري، ولإدراج كوبا في قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
ونظمت المظاهرة، بحضور موظفي الدولة، وممثلي النقابة الموحدة، والمنظمات الطلابية الموالية للحزب الشيوعي وموظفي مختلف الوزارات الحكومية، على الممشى البحري لهافانا ومرت المسيرة بجوار السفارة الأمريكية.
وحضر المسيرة أيضاً الرئيس الكوبي السابق راؤول كاسترو، وكبار المسؤولين في الحكومة الكوبية الحالية، مثل رئيس الوزراء مانويل ماريرو.
Sí, dimos en la diana, con la marcha del pueblo combatiente en La Habana, #Cuba.
Imágenes de Bellas Artes, con dignidad, Verdad y Justicia, ante la criminal política genocida vs Cuba. A los odiadores de #Miami le decimos que hay Revolución para rato. #TumbaElBloqueo @POTUS pic.twitter.com/qcURE7o1gh
وفي الأسابيع الماضية، تحدثت الحكومة الكوبية عدة مرات عما يمكن أن تسببه في تقديرها ولاية ترامب الثانية، والتي ستبدأ في 20 يناير (كانون الثاني) والذي رشح الكوبي الأمريكي ماركو روبيو لمنصب وزير للخارجية.