رئيس "البحوث الزراعية" يلتقي القيادات والباحثين بمعهد التناسليات الحيوانية ويتفقد الزراعات المحمية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قام دكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بزيارة إلى معهد بحوث التناسليات الحيوانية بالهرم والتقى بقيادات المعهد والباحثين وقام بجولة في المزرعة التابعة للمعهد وكذلك الأقسام والمعامل البحثية المعتمدة طبقا لمتطلبات الايزو ١٧٠٢٥ أثناء تواجد فريق عمل المجلس الوطنى للاعتماد لاجراء المراجعة السنوية وتجديد الاعتماد بالمعامل.
واشاد بالتطور الملحوظ في المعامل المختلفة بالمعهد وكذلك المزرعة البحثية ومركز التدريب المعتمد واكد على ضرورة التعاون مع المعاهد المختلفة بالمركز وخاصة معهد بحوث الانتاج الحيواني وذلك من أجل تطوير السلالات المحلية من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز في جمهورية مصر العربية للمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والالبان.
ومن ناحيته قام دكتور مصطفى فاضل مدير المعهد بشرح المهام الأساسية للمعهد والتي يأتي في مقدمتها تحسين السلالات المحلية عن طريق التلقيح الاصطناعي ونقل الاجنة وكذلك تقديم خدمات الرعاية والعلاج والتلقيح الاصطناعي بالمجان لصغار المربين عن طريق القوافل العلاجية المجانية
وأشار إلى ان المعهد يعتبر حائط الصد الأول لحماية الثروة الحيوانية من الامراض التناسلية التي تنتقل من الحيوانات المستوردة أو من السائل المنوي المستورد والذي يضمن المعهد عن طريق معامله المعتمدة عدم دخول هذه الامراض للبلاد عند الاستيراد.
وفي سياق متصل قام رئيس مركز البحوث الزراعية بزيارة موقع الزراعة المحمية بالهرم يرافقه د ايمن عبدالعال رئيس الإدارة المركزية للمحطات البحثية والمشرف على الإدارة العامة للزراعات المحمية وذلك لمتابعة تنفيذ تعليمات الوزير برفع كفاءة واستغلال الاصول حتى تحقق الاهداف المرجوة منها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: برنامج الإصلاح الاقتصادي خطوة جريئة وضعت مصر على طريق الاستقرار
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تبنته الدولة المصرية منذ عام 2016 كان خطوة جريئة وضرورية لمعالجة الاختلالات الهيكلية في الاقتصاد الوطني وتجنب المخاطر التي كانت تهدد الاستقرار المالي والنقدي و أثمر البرنامج في تحقيق نتائج إيجابية ملموسة على الرغم من التحديات والآثار الجانبية التي تحملها المواطنون، حيث نجح في وضع الاقتصاد المصري على مسار التنمية المستدامة وسط التحديات المحلية والإقليمية والدولية.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر في بيان صحفي له أن البرنامج استهدف تعزيز كفاءة الاقتصاد على المدى الطويل من خلال تنفيذ حزمة من الإصلاحات، كان من أبرزها تحرير سعر الصرف، الذي ساعد في استعادة الثقة في أسواق الصرف وتوفير العملة الأجنبية التي كانت تعاني من نقص حاد و هذا الإجراء أسهم في تحسين المناخ الاستثماري وزيادة الثقة لدى المؤسسات الدولية والمستثمرين الأجانب، مما أدى إلى تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى السوق المصرية.
كما أشار إلى أن إصلاح منظومة الدعم، خاصة دعم الطاقة أتاح توجيه الموارد المالية نحو الفئات الأكثر احتياجا وتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي.
وأوضح الدكتور فرحات أن الإصلاحات الاقتصادية انعكست إيجابيا على العديد من المؤشرات، حيث حققت مصر معدلات نمو مستقرة تراوحت بين 4% و6% خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى خفض عجز الموازنة العامة وتحسين كفاءة الإنفاق الحكومي و هذه الجهود رفعت تصنيف مصر الائتماني عالميا، ودعم الثقة الدولية في الاقتصاد المصري.
ورغم هذه النجاحات، أشار اللواء رضا فرحات إلى أن البرنامج لم يكن خاليا من التحديات، حيث تحمل المواطنون عبئا كبيرا نتيجة ارتفاع معدلات التضخم وزيادة تكاليف المعيشة ولكن الحكومة عملت على تخفيف الأعباء من خلال زيادة الحد الأدنى للأجور، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وإطلاق برامج مثل "تكافل وكرامة" و"حياة كريمة".
وشدد نائب رئيس حزب المؤتمر على ضرورة التركيز في المرحلة القادمة على تحقيق نمو اقتصادي أكثر شمولية عبر دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الصناعة المحلية، وزيادة الاعتماد على التكنولوجيا والابتكار وكذا دعم القطاع الخاص وتشجيعه على الاستثمار كما دعا إلى تطوير قطاعي الصناعة والزراعة لتحقيق التنوع الاقتصادي، وتقليل الاعتماد على الواردات، وزيادة الصادرات، مؤكدا أن الإصلاح الاقتصادي كان بداية لمرحلة جديدة من البناء والتنمية تستهدف تحسين جودة حياة المواطن المصري.