توضيح مهم من حساب المواطن للمستفيد في حالة تغيير الاسم بالأحوال المدنية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كشف برنامج حساب المواطن مدى إمكانية تأثر المستفيد في حالة تغيير اسمه في الأحوال المدنية، حيث يوجب البرنامج على المستفيد ضرورة تحديث بياناته في حالة حدوث أي تغيير حتى لا تتأثر الأهلية والاستحقاق.
تغيير الاسم في حساب المواطنووجه أحد المستفيدين سؤالا إلى برنامج حساب المواطن بشأن والإجراء اللازم في حالة تغيير الاسم، حيث أوضح البرنامج أنه في حال تم تحديث بيانات الاسم في الأحوال المدنية سيتم تغيير الاسم تلقائياً في حساب المواطن.
وأكد حساب المواطن أنه يجب الإفصاح عن جميع البيانات الخاصة بالمتقدم الرئيسي والتابعين لديه بشكل صحيح في البوابة الإلكترونية ولابد أن تكون البيانات المفصح عنها متطابقة مع الجهات ذات العلاقة حتى لا يؤثر على الأهلية والاستحقاق.
تحديث حساب المواطنويمكن تحديث حساب المواطن عبر الخطوات التالية:
1- الدخول إلى الموقع الرسمي لحساب المواطن من هنا.
2- تسجيل الدخول عبر كتابة اسم المستخدم وإدخال كلمة المرور.
3- إدخال رمز التحقق.
4- اضغط على اختيار “استكمال/تعديل الطلب”.
5- تعديل البيانات حسب التحديثات التي طرأت البيانات العامة.
6- بيانات التابعين التي تشمل ما يلي:
الإفصاح عن الدخل .
بيانات العقارات.
بيانات الحساب البنكي .
بيانات العنوان.
7- قم بمراجعة البيانات التي قمت بتحديثها جيدًا.
8- تقديم طلب التحديث.
تحديث الاسم في حساب المواطنوأوضح برنامج حساب المواطن أنه يكتفى بالتسجيل لمرة واحدة، ولكن يجب على المتقدم تحديث بياناته بشكل دوري فقط في حال تغيرها.
وأكد البرنامج أنه حسب المادة السابعة عشرة من ضوابط الدعم المقدم من خلال برنامج حساب المواطن والتي تنص على:"على المتقدم أو المستفيد الأساسي - بحسب الأحوال - تحديث حسابه الإلكتروني عند حدوث أي تغيير على المعلومات والبيانات التي سبق له إدخالها وكان لذلك التغيير تأثير على دورة تقييم الأهلية والاستحقاق، وذلك خلال مدة لا تتجاوز (خمسة عشر) يوماً من تاريخ حدوث التغيير.
وأضاف أنه إذا أخل بذلك، فللوزارة اتخاذ أي من الإجراءات المنصوص عليها في المادة (العشرين) من الضوابط".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: برنامج حساب المواطن تحديث حساب المواطن برنامج حساب المواطن حساب المواطن برنامج حساب المواطن تحديث حساب المواطن برنامج حساب المواطن تغییر الاسم فی حالة
إقرأ أيضاً:
كتابة الاسم العلمي للأدوية بالروشتات الطبية.. كيف يخدم مصلحة المريض؟
أكد الدكتور صالح منصور، رئيس التجمع الصيدلي المصري، أن مصلحة المريض تأتي في مقدمة الاعتبارات عند الحديث عن تطبيق كتابة الاسم العلمي للأدوية بالروشتات الطبية بدلا من الأسماء التجارية.
وقال منصور: “يجب أن نرتب أولوياتنا ترتيبا صحيحا، فإذا تصور أحدهم أن مصالحه تتعارض مع تطبيق الاسم العلمي للأدوية فيجب أن يعرف موقعه في الترتيب، وهو دائما وأبدا في مرحلة تالية بعد مرتبة المريض، فكل أطراف المنظومة الصحية أولا وأخيرا جاءت لخدمة المريض ومن بين هذه الأطراف شركات الأدوية”.
وأضاف في بيان له: “طالعنا في الأيام الأخيرة أصواتا ترفض تطبيق الاسم العلمي للأدوية بحجة أنه سوف يضر بمصالح شركات الأدوية، وهذا ما نرفضه لأنه لن يحدث ضرر لهذه الشركات”.
وتساءل: “كيف لشركات الأدوية أن تتضرر وهي نفسها التي تتهافت وتتصارع من أجل الفوز بمناقصات الأدوية التابعة للجهات الحكومية والمبنية على مبدأ الاسم العلمي؟”، مردفا: “هل تتصارع على مشروع خاسر؟، بالطبع لا”.
وتابع: “إذا حدث وتأثرت الشركات قليلا فان هذا لا يمكن ان يعيق تنفيذ مشروع يهدف إلى القضاء على مشكلة نقص الدواء بشكل شبه نهائي، ومشكلة الأدوية منتهية الصلاحية بشكل كلي، إضافة إلى أنه سيوفر الدواء للمريض بأقل الأسعار الممكنة لتتناسب مع إمكانياته”.
وشدد منصور على أنه لا يجب تجاهل مصلحة المريض لمجرد أن مصالح أحد مقدمي الخدمة سوف تتأثر إذا كان هذا صحيحا من وجهة الافتراض.
واستطرد: “على الجانب الآخر، إذا تأثرت بعض شركات الأدوية فان بعضها الآخر وهو شركات قطاع الأعمال المملوكة للدولة ستشهد تطورا ملحوظا عند تطبيق الاسم العلمي، فسيكون الاتجاه إلى أدويتها لأن أسعارها في كل الأحيان تناسب المريض المصري”.
وأردف: “لماذا يتم إجبار المريض على دواء بسعر 200 جنيه في حين يمكنه الحصول عليه بـ 50 جنيها فقط”.
وأشار منصور، إلى أن التجمع الصيدلي المصري أول من طالب بكتابة الروشتات الطبية بالاسم العلمي للأدوية، وذلك منذ سنوات، وأسس هذه الجمعية ليكون أحد مطالبها الرئيسية تبني قضية كتابة الأدوية بالاسم العلمي، مؤكدا أن التجمع على استعداد للتعاون مع الجهات المختصة للمساهمة في تنفيذ المقترح وتفادي أي عوائق يمكن أن تحدث.
واختتم قائلا إن التجمع الصيدلي نجح في إطلاق تطبيق ليسهل على الأطباء والصيادلة التعامل بالاسم العلمي ومعرفة الأسماء العلمية للأدوية، كما أنه يساهم في حل مشكلة نواقص الأدوية لتوفيره معلومات عن البدائل المتاحة وأسعارها.