الأردن ينفي وقوع هجوم ضد عسكريين أمريكيين على أراضيه
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ (رويترز)
نفى متحدث باسم الحكومة الأردنية وقوع هجوم استهدف عسكريين أمريكيين على أراضيه.
وأوضح وزير الاتصال الحكومي المتحدث الرسمي باسم الحكومة، مهند المبيضين، أن الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين أمريكيين لم يقع على أرض المملكة، مشيراً إلى أنه وقع في سوريا.
وقال المبيضين، اليوم، في تصريح للقناة التلفزيونية الأردنية، إن الهجوم الذي استهدف القوات الأمريكية قرب الحدود السورية لم يقع داخل الأردن، لافتاً إلى أن الهجوم استهدف قاعدة التنف في سوريا.
كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن، في وقت سابق، أن ثلاثة عسكريين أمريكيين قُتلوا وأصيب آخرون في هجوم بطائرة مسيَّرة على قوات أمريكية متمركزة في شمال شرقي الأردن قرب حدود سوريا.
مقتل 3 جنود أمريكيين، وإصابة آخرين في هجوم بطائرة مسيرة على قوات أمريكية متمركزة شمال شرقي الأردن، قرب الحدود مع سوريا.
وقال بايدن، في بيان نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، إنه يُحمّل “جماعات مسلحة تنشط في سوريا والعراق مدعومة إيرانيا” مسؤولية الهجوم على القاعدة الأمريكية شمال شرقي الأردن.
وأضاف الرئيس الأمريكي: “قلب الولايات المتحدة مثقل بالحزن اليوم، الليلة الماضية، قُتل 3 من أفراد الجيش الأمريكي وأصيب العديد خلال هجوم جوي بطائرة بدون طيار على قواتنا المتمركزة شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود السورية”.
وأردف: “بينما لا نزال نجمع حقائق هذا الهجوم، فإننا نعلم أنه تم تنفيذه من قبل الجماعات المسلحة المتطرفة المدعومة من إيران والعاملة في سوريا والعراق”.
وتوعد بايدن بمحاسبة المسؤولين عن الهجوم على القاعدة الأمريكية “في الوقت وبالطريقة التي نختارها”
بدورها، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة 25 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة في الأردن بالقرب من الحدود مع سوريا، بحسب ما نقلت وكالة أسوشييتد برس.
شبكة “سي إن إن” الأمريكية قالت إن الأمريكيين القتلى كانوا في “البرج 22” في الأردن قرب الحدود مع سوريا، وتمثل عملية قتلهم تصعيدا كبيرا للوضع في الشرق الأوسط.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا الأردن سوريا هجمات عسکریین أمریکیین فی سوریا
إقرأ أيضاً:
ميري ريغيف ردًا على مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت: "سخافة قانونية"
ردت وزيرة النقل الإسرائيلية ميري ريغيف على قرار المحكمة الجنائية الدولية القاضي بإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت، معتبرةً أن هذه المذكرات "سخافة قانونية"، وقالت ريغيف إن إسرائيل لن تعتذر عن حماية مواطنيها من الهجمات التي تستهدفهم، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعتبر أن حماية الشعب الإسرائيلي تأتي في مقدمة أولوياتها، ولا يمكن لأي جهة أو محكمة أن تمنعها من ذلك.
الجدير بالذكر أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت يوم الخميس أوامر اعتقال بحق كل من نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب مزعومة في غزة، تتعلق هذه التهم بالهجمات التي شنتها إسرائيل ضد المدنيين في غزة منذ 8 أكتوبر 2023، بما في ذلك القتل والاضطهاد وأفعال غير إنسانية أخرى، وفقًا لما ورد في بيان المحكمة.
ووفقًا للمحكمة، هناك "أسباب منطقية" للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت قد أشرفا على هجمات ضد السكان المدنيين، وهو ما دفع النيابة العامة إلى تقديم طلبات إصدار مذكرات الاعتقال، كما أشار البيان إلى أن قبول إسرائيل باختصاص المحكمة غير ضروري، مؤكداً أن الكشف عن أوامر الاعتقال يصب في مصلحة الضحايا.
إضافة إلى ذلك، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمر اعتقال بحق القيادي في حركة حماس، محمد الضيف، وذلك في إطار التحقيقات المتعلقة بالهجمات التي تعرض لها المدنيون في غزة.
مقتل إسرائيلي في قصف صاروخي من حزب الله على نهاريا
أعلنت منظومة الإسعاف الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتل شخص في مدينة نهاريا شمال إسرائيل، جراء رشقة صاروخية أطلقها "حزب الله" اللبناني على المدينة، ويأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة تصعيد مستمرة على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.
وفقًا لبيان صادر عن الإسعاف الإسرائيلي، قُتل رجل يبلغ من العمر 30 عامًا نتيجة إصابته المباشرة أثناء القصف الصاروخي على المدينة الواقعة في الجليل الغربي، وأضاف البيان: "تلقى فريق نجمة داوود الحمراء بلاغات فور تفعيل الإنذارات، وتبين لاحقًا وقوع الضحية خلال الرشقة الصاروخية".
من جانبه، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن الهجوم الأخير شهد إطلاق حوالي 10 قذائف صاروخية من جهة لبنان، وأشار البيان العسكري إلى أنه تم اعتراض معظم هذه القذائف بواسطة منظومة الدفاع الجوي، بينما سقط بعضها في مناطق مأهولة بالسكان.
الهجوم الذي استهدف نهاريا يأتي في ظل تصعيد مستمر على الحدود بين لبنان وإسرائيل، حيث كثف "حزب الله" عملياته الصاروخية مستهدفًا مواقع وتجمعات إسرائيلية، وتزامن ذلك مع تعزيز الجيش الإسرائيلي لقواته على الحدود الشمالية، في محاولة للحد من تداعيات الهجمات المتزايدة.
الهجوم أثار قلقًا واسعًا في الأوساط الإسرائيلية، خصوصًا مع تكرار سقوط الصواريخ في مناطق مأهولة، في الوقت نفسه، دعت جهات دولية إلى ضبط النفس ومنع تفاقم التوترات التي قد تؤدي إلى تصعيد أوسع في المنطقة.