دولة جديدة تعلن تعليق تمويل الأونروا في غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أصبحت إستونيا أحدث دولة تعلق تمويل الأونروا هذا الأسبوع في ضوء المزاعم على أن الموظفين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر.
يقول وزير الخارجية الإستوني، مارجوس تساكنا، على موقع التواصل الاجتماعي "اكس X"، تويتر سابقا: "فيما يتعلق بالادعاءات الخطيرة للغاية الأخيرة ضد الأونروا، لن تستمر إستونيا في تمويل المنظمة".
ودعا تساكنا إلى "تحقيق سريع ومتعمق" في الادعاءات.
علق رئيس وزراء فلسطين، محمد اشتية، على قرار تجميد مساعدات الأونروا، معتبرا أنه بمثابة تعطيل لقرار محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل.
وحذر اشتية من أن وقف تمويل الأونروا "أمر خطير للغاية ويجب التراجع عنه".
وقال إن إسرائيل تشن حملة دولية ضد وكالة الأونروا؛ مشيرا إلى أن الدول التي جمدت مساعداتها للأونروا تشكل 70% من طاقة الوكالة الأممية.
وأضاف رئيس وزراء فلسطين أن المساعدات المقدمة لغزة لا تكفي إلا لـ 8% فقط من سكان القطاع.
وأعلنت تسع دول تعليق تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، بما يهدد استدامة الخدمات الحيوية والمنقذة للحياة التي تقدمها الأونروا لملايين اللاجئين في مناطق عملياتها الخمس، لا سيما قطاع غزة.
قرارات الدول التسع جاءت ردا على مزاعم إسرائيلية بحق 12 موظفا يعملون لدى الأونروا، رغم قيام الأخيرة بفصلهم وفتح تحقيق فوري؛ بحسب وكالة "فرانس برس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استونيا إسرائيل الاونروا العدل الدولية اللاجئين الفلسطينيين المساعدات المقدمة لغزة هجوم 7 أكتوبر رئيس وزراء فلسطين غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين قرار محكمة العدل الدولية غزة محكمة العدل الدولية وزير الخارجية الإستوني وكالة الأونروا وكالة غوث وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: “إسرائيل” تحرم المدنيين في غزة من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة
متابعات:
أكد الأمين العام للأمم المتحدة انطوني غوت يريش : أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يحرم المدنيين في قطاع غزة من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة.
وقال غوتيريش في بيان له صباح اليوم الثلاثاء 17 شوال: “إسرائيل” لم تسمح بدخول أي مساعدة إنسانية أو إمدادات أخرى إلى غزة لأكثر من 7 أسابيع.
وأكد أن العواقب الإنسانية لمنع “إسرائيل” دخول المساعدات إلى غزة ستكون مدمرة
مشيراً إلى أن نحو 70% من غزة تخضع الآن لأوامر نزوح “إسرائيلية” مما يترك الفلسطينيين بلا مكان آمن.
وأضاف: أن مخزون الغذاء ينفد وينخفض إنتاج المياه بشكل حاد وتُستنفد مواد الإيواء بشكل شبه كامل.