العليمي: حرية الملاحة في البحر الأحمر مسؤولية كل الدول
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أفاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، بأن حرية الملاحة في البحر الأحمر ينبغي أن تكون مسؤولية كل الدول لأنه ممر لا يخص اليمن ولا يخص أي دولة من الدول المتشاطئة عليه.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن ردا على سؤال مراسل RT محمد الراشد بخصوص التطورات في البحر الأحمر والضربات الجوية العسكرية الأمريكية البريطانية على الأراضي اليمنية والتي تستهدف مناطق تابعة للحوثيين، "فيما يتعلق بالبحر الأحمر والضربات الجوية، نحن نعتقد أن المبدأ الرئيس لنا في الحكومة الشرعية هو الالتزام بالقوانين الدولية والالتزام بالشرعية الدولية، وبالتالي نعتقد بأن حرية الملاحة في البحر الأحمر ينبغي أن تكون مسؤولية كل الدول لأن هذا الممر ليس ممرا يخص اليمن ولا يخص أي دولة من الدول المتشاطئة عليه".
وأضاف العليمي "ممر البحر الأحمر ممر دولي تمر فيه كما يقال من 15 إلى 20 بالمئة من التجارة العالمية وبالتالي فهو مصلحة دولية وعالمية هذه النقطة الأولى، أما النقطة الثانية فإنه من مصلحة اليمنيين ألا يكون هناك تصعيد أو توتر في هذه المنطقة لأن قيمة الشحن والتأمين على الموانئ اليمنية تضاعفت بنسبة تصل إلى أكثر من 100% وهذا طبعا سيضاعف من معاناة اليمنيين وبالتالي سيتضررون مما يقوم به الحوثي بدعم من إيران".
وتابع قائلا "أعتقد أن ما يقوم به الحوثيون هو خدمة للمشروع الإيراني في المنطقة وليس له علاقة بأي مصالح لا وطنية ولا مصالح قومية متعلقة بالقضية الفلسطينية لأن القضية الفلسطينية اليوم وما قامت به جنوب إفريقيا كنموذج من تقديم دعوى أمام محكمة العدل الدولية وما صدر من محكمة العدل الدولية أفاد القضية الفلسطينية فائدة كبيرة جدا ومجلس الأمن سيجتمع أو قد اجتمع لمناقشة ما صدر من محكمة العدل الدولية".
وأردف قائلا "هذا ما يفيد القضية الفلسطينية لكن ما فعله الحوثي بتوجيه من النظام الإيراني هو صرف الأنظار عما يدور في غزة ولا يخدم غزة ولا يخدم الفلسطينيين، فعندما تطالب المجتمع الدولي بتطبيق الشرعية الدولية في فلسطين المحتلة ينبغي ألا تخرق أنت القانون الدولي في البحر الأحمر".
وفي رده على سؤال طرحة المراسل بشأن العمليات العسكرية الأمريكية البريطانية وهل توافق الحكومة الانتقالية عليها، أفاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن: "أخطرنا من قبل الأمريكيين والبريطانيين بأنهم سينفذون ضربات دفاعية لإسكات الصواريخ والمدافع والطائرات المسيرة"، مشيرا إلى أن واشنطن ولندن تعتبرانها دفاعا عن النفس.
وأوضح قائلا "أنت تلاحظ أن ما يقوم به الأمريكيون والبريطانيون اليوم هو رد على الصواريخ التي تطلق من الأراضي اليمنية التي تخضع لسيطرة الحوثي، أما أن هناك هجوما على اليمن فذلك غير موجود، هناك هجمات للدفاع عن النفس وإسكات مصادر النيران".
وبخصوص عمليات عسكرية برية كما يشاع أنها قد تتم على الأراضي اليمنية ضد الحوثيين، ذكر العليمي: "عندما نكون شركاء في هذه العملية يجب أن يكون هناك شراكة إقليمية ودولية لتحرير ما تبقى من مناطق تقع تحت سيطرة الحوثيين والشراكة تقتضي أن تدعم الحكومة الشرعية بكل ما تتطلبه المعركة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسؤول بريطاني الانتقال البحر الاحمر جنوب التجارة العالمية الطائرات رئيس مجلس الأراضي اليمنية فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يستهدفون تل أبيب ومدمرتين أميركيتين وغارات جديدة على اليمن
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) في اليمن مساء اليوم الاثنين، عن تنفيذ عملية طالت هدفا عسكريا في تل أبيب باستخدام طائرة مسيرة واستهداف مدمرتين أميركيتين بالبحر الأحمر بصواريخ مجنحة ومسيّرات، بينما شنت القوات الأميركية 5 غارات جديدة على منطقة الجفرة في مديرية حريب في محافظة مأرب شمال شرقي العاصمة صنعاء.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، في بيان متلفز، إن "سلاح الجو المسيّر التابع للحوثيين، نفذ عملية عسكرية استهدفت موقعا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بطائرة مسيرة نوع يافا" دون مزيد من التفاصيل.
وأوضح أن عملية أخرى استهدفت مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو اعترض في وقت سابق اليوم طائرة بدون طيار كانت قادمة من جهة الشرق.
وأكد أنه أسقط الطائرة المسيرة قبل أن تدخل المجال الجوي، وأنه لم تفعَّل صفارات الإنذار وفقا للسياسة المتبعة.
بدورها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الطائرة المسيرة التي تم اعتراضها، أُطلقت من اليمن.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عمليتين عسكريتين أولهما استهدفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة وذلك بطائرة مسيرة نوع يافا.
والأخرى استهدفت مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر وذلك بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة. pic.twitter.com/UeCJ4rhZsc
— العميد يحيى سريع (@army21ye) April 7, 2025
إعلان غارات أميركية جديدةوفي السياق، أفادت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله بشن القوات الأميركية 5 غارات جديدة على منطقة الجفرة في مديرية حريب في مأرب.
وعاد التوتر بين الحوثيين، وتل أبيب وحلفائها وعلى رأسهم واشنطن، على خلفية خرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار الأخير مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستئنافها حرب الإبادة ضد غزة، بينما أعلنت الجماعة اليمنية استئنافها للعمليات العسكرية ضد إسرائيل ومصالحها إثر ذلك.
وأوقفت "الحوثي" استهدافاتها لإسرائيل والسفن التابعة لها، مع سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي 15 مارس/آذار الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن هجوم كبير ضد جماعة الحوثيين، وهدد لاحقا بالقضاء على الحوثيين تماما.
وشنت القوات الأميركية منذ ذلك الوقت مئات الغارات على اليمن، ما أدى إلى مقتل 76 مدنيا وإصابة 182 آخرين على الأقل، بينهم أطفال ونساء، وفق بيانات حوثية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة التي قالت إن تهديد ترامب لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة، وعاودت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفنا في البحر الأحمر متوجهة إليها.
وتضامنا مع غزة في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشر الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تصله بصواريخ وطائرات مسيرة.