أمين الفتوى: كسر خواطر الناس في المزاح حرام شرعا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصريّة، عن حكم إيذاء الناس وكسر خواطرهم، تحت ستار المِزاح أو الهزار.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصريّة، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأحد: «سيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم- كان يمزح ولا يقول إلا الحق، وكان يستقبل المزاح بروح طيبة، لكن الهزار لا بد أن يخلو من التلامس أو التنابز، لأن هذا إيذاء حقيقي، يعنى مينفعش تقول إحنا تطلع على فلان اسم شهرة لا يقبله».
وتابع: «لو كل الأطراف قابله، لكن لو في طرف غير قابل، يبقى التصرف فيه إيذاء، لأنه فيه تنمر وتنابز، فكل هذا منهي عنه، وهذا لا يجوز لربما يكون مكروه أو حرام».
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة، التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية، وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تأجير ذهب الزفاف؟.. أمين الفتوى يُجيب
رد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول «جواز تأجير ذهب الزفاف»، موضحًا أن الحكم يتعلق بفهم كيفية تغير طبيعة الذهب عند دخوله إلى مرحلة التصنيع، مشددًا على أن الذهب كخام يمكن أن يكون مملوكًا للإنسان، ولكن بمجرد دخوله إلى عملية الصياغة (أي دخوله إلى المعمل والتحويل إلى شكل ملبوس مثل الغوايش والخواتم)، يصبح سلعة تجري عليها الأحكام الفقهية التي تخص السلع.
تأجير الذهبوأوضح «ربيع»، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن تأجير الذهب في حالته بعد التصنيع لا حرج فيه، طالما أنه يتم إعادة الذهب بنفس حالته الأصلية بعد انتهاء فترة التأجير، دون أي زيادة في القيمة، مؤكدًا أن الذهب عندما يدخل المعمل ويُصاغ يصبح سلعة، ويمكن تأجيرها كما هو الحال مع أي سلعة أخرى، ويجري عليها نفس الأحكام مثل بيع السلع وتأجيرها.
وتابع: «ما كان يربطه البعض بين حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذهب بالذهب كان يقتصر على المعاملات التي تتم بين الذهب الخام دون أي تغير، ولكن بمجرد أن يتم تحويله إلى منتج صاغه الحرفي ويصبح ملبوسًا، يصبح سلعة تتبع أحكام البيع والشراء والتأجير مثل أي منتج آخر».