إيران: الأعداء يحاولون استخدام الإرهاب وأدواته لزعزعة الأمن في الجوار
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الأحد, 28 يناير 2024 9:27 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن “الأعداء يحاولون استهداف سياسة الجوار الإيرانية باستخدام الإرهاب وأدواته”.
وأوضحت وكالة الأنباء الإيرانية أن الوزير عبد اللهيان صرح بذلك في المؤتمر السابع حول التعددية في تاريخ علاقات إيران الخارجية.
كما أكد أمير عبد اللهيان أنه “لن يسمح أبدا للأعداء باستهداف الصداقة والسلام والأمن في المنطقة”.
جدير بالذكر أن الخارجية الإيرانية أعلنت قبل أيام استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إيران وباكستان، وعودة سفيري البلدين.
وأكدت الوزارة أن أمير عبد اللهيان سيزور إسلام آباد في 29 يناير بدعوة من نظيره الباكستاني جليل عباس جيلاني.
هذا وأدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بشدة حادث مقتل تسعة من الرعايا الباكستانيين، وقال إن إيران وباكستان لن تسمحا لأعدائهما بالإضرار بالعلاقات بين البلدين.
وتوعدت السلطات الأمنية الإيرانية بملاحقة جميع المتورطين، واصفة الحادث بـ”العمل الإرهابي”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
إيران تتبرأ من الحوثيين وتقول أنها لن تكون كبش فداء
نفت إيران ارتباط نظامها بجماعة الحوثي، والاتهامات التي وصفتها بالكاذبة لمندوب إسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون.
وقال سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرفاني، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن نفى فيها "الاتهامات الكاذبة" بأن إيران متورطة في اليمن، وفقا لصحيفة " All Israel News"، العبرية.
وكتب إيرفاني: "إن الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وهي جزء من حملة تحريض إسرائيلية تهدف إلى تبرير الأعمال العدوانية وزعزعة استقرار المنطقة". "وندين بشدة المحاولة الصارخة للسفير الإسرائيلي لتضليل المجتمع الدولي".
واستطرد إيرفاني قائلاً إن الاتهامات التي وجهها "النظام الإسرائيلي" والولايات المتحدة هي محاولة "لجعل إيران كبش فداء لتبرير أفعالها غير القانونية وأنشطتها الخبيثة في المنطقة".
وأضاف: "ليس إيران، بل نظام إسرائيل العدواني الذي ينتهج بلا هوادة سياسة الاستفزاز والأنشطة المزعزعة للاستقرار، والتي تشكل تهديدًا خطيرًا للسلام والأمن في المنطقة وخارجها".
وادعى إيرفاني أن إيران كانت دائمًا تفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وانتقد الضربات الجوية ضد الحوثيين باعتبارها "أعمال عدوانية ضد سيادة اليمن وسلامة أراضيه، وخاصة هجماتها على المدنيين والبنية التحتية الأساسية، بما في ذلك مطار صنعاء وميناء الحديدة".
ويرى أن هذه الأعمال غير القانونية، التي يتم تنفيذها بدعم وتعاون مباشر من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، تشكل انتهاكات خطيرة لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي"، متابعا "من المفارقات" أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة "توفران غطاءً سياسيًا" لإسرائيل.
وقال داني دانون، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة الذي دعا إلى اجتماع مجلس الأمن، إن الجماعة الإرهابية اليمنية "ليست أكثر من جزء من حرب إيران ضد السلام".
وأضاف "اسمحوا لي أن أوضح شيئًا واحدًا تمامًا: لقد سئمنا. لن تقف إسرائيل مكتوفة الأيدي وتنتظر رد فعل العالم. سندافع عن مواطنينا