كرّمت الدكتورة نفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي واللواء أشرف الداودي محافظ قنا، طلاب مؤسستىّ أحمد جبرة و دار الرحمة المشاركين فى مسابقات الروبوت والبرمجة الدولية والحاصلين على مراكز في مسابقات السوفت وير والبرمجة التابعة للاتحاد الأفروأسيوي للابتكار والتكنولوجيا المؤهلة للمنافسة في التصفيات الدولية، والتي منها سيتم تصعيد الحاصلين علي المراكز الثلاثة الأولى للمشاركة في النهائيات الدولية للبرمجة المنعقدة بالمملكة الأردنية.

جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادى، والدكتور حازم عمر نائب المحافظ وحسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وعدد من أعضاء مجلس النواب والشيوخ.

ومن جانبه أكد محافظ قنا، على ضرورة الدعم والمساندة للشباب والنشء لتأهيلهم وتنمية مهاراتهم، وحثهم على العمل والإنجاز في كل المجالات، والحرص على تقديم كافة الخدمات التدريبية والتأهيلية والرعاية اللازمة لتمكينهم من المشاركة بفاعلية لخدمة وبناء المجتمع، مشيدا بدور المركز في تنمية المهارات والخيال الإبداعي لدى الطلاب من خلال التجارب العملية المتنوعة التي يتم تنفيذها خلال فترة الدراسة مع تسهيل فهم المصطلحات الجديدة.

كما أشادت مديرة مركز تكنو ستيم، بالدعم المستمر الذى يقدمه محافظ قنا لأبنائه الطلبة وهو ما يدفعنا لبذل أقصى مجهود لصناعة طفل مميز، كما أننا وفرنا البيئة المناسبة لأبنائنا الطلبة وذلك لبناء جيل واعى واعد يواجه تحديات القرن الواحد والعشرين، مما يرفع من شأن مصرنا الحبيبة ويضعها فى مصاف الدول المتقدمة بثروتها النادرة من عقول شبابها.

و حرص محافظ قنا على تبادل الاحاديث التحفيزية مع الأطفال وحثهم لبذل مزيد من الجهد والتركيز في مجالات الدراسة التكنولوجية، متمنيا لهم إحراز مراكز متقدمة في المسابقات التى يشاركون بها، مؤكدا ان التنوع فى تدريس علوم التكنولوجيا يساهم بشكل كبير في تنمية المهارات والخيال الإبداعي لدى الطلاب من خلال التجارب العملية المتنوعة التي يتم تنفيذها خلال فترة الدراسة، تماشيا مع خطة الدولة نحو تطبيق التحول الرقمى.

وفي نهاية اللقاء كرمت وزيرة التضامن الاجتماعي و محافظ قنا المهندسة رندا محمد البركاوي مديرة مركز تكنو ستيم، والمهندس محمود صادق المسؤل عن تدريب الأطفال لجهودهم المبذولة للنهوض بمستوى الأطفال.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادى اللواء أشرف الداودي محافظ قنا مسابقات الروبوت الاتحاد الأفروأسيوي محافظ قنا

إقرأ أيضاً:

الحرب ستفقد أطفال غزة خمس سنوات من تعليمهم

أصدر فريق من الأكاديميين من جامعة كامبردج بالشراكة مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أول تقرير بحثي يقيس بشكل شامل خسائر الحرب على التعلم منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقد تبين للباحثين التأثير المدمر للحرب على غزة على الأطفال والشباب والمعلمين، والذين سيفقدون 5 سنوات من التعليم.

وتُظهر الدراسة التي أصدرها الفريق أن أطفال غزة فقدوا بالفعل 14 شهرًا من التعليم منذ عام 2019 بسبب كوفيد-19 والعمليات العسكرية الإسرائيلية السابقة والحرب الحالية على قطاع غزة.

وأوضح الباحثون أن التنبؤ الأكثر تفاؤلا بافتراض وقف إطلاق النار الفوري هو أن الطلاب سيخسرون عامين من التعلم. وإذا استمر القتال حتى عام 2026، فقد تمتد الخسائر إلى خمس سنوات. وهذا لا يأخذ في الاعتبار التأثيرات الإضافية للصدمة والمجاعة والنزوح القسري، التي تعمل جميعها على تعميق أزمة التعليم في غزة.

دروس في مدرسة خان يونس الابتدائية المشتركة التي تديرها الأونروا في أغسطس/آب 2024 (الأونروا) أليس التعليم منقذا للحياة؟

وتظهر الدراسة أن التعليم أصبح أقل أولوية في جهود المساعدات الدولية لصالح مجالات أخرى. ويحذر التقرير من أن "التعليم، ببساطة، لا يُنظر إليه على أنه منقذ للحياة".

ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فقد قُتل أكثر من 10 آلاف و600 طفل و400 معلم في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بحلول أغسطس/آب 2024، وأصيب أكثر من 15 ألفا و300 طالب و2400 معلم، إلى جانب نزوح مئات الآلاف من الشباب الذين يعيشون في الملاجئ.

وأكدت صور الأقمار الصناعية التي حللتها مجموعة التعليم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن أكثر من 90% من المدارس تضررت، والعديد منها لا يمكن إصلاحها. ومنذ أغسطس/آب الماضي، قدمت الأونروا التعليم في الملاجئ حيث وصلت إلى حوالي 8000 طفل.

وبحسب الدراسة، فإن 14 شهرًا من فقدان التعليم حتى الآن قد أدت إلى زيادة "فقر التعلم"، أي نسبة الأطفال غير القادرين على قراءة نص أساسي في سن العاشرة، بما لا يقل عن 20 نقطة مئوية، مع احتمالات أن يكون الرقم الدقيق أعلى من ذلك.

آثار الدمار التي خلفها القصف الإسرائيلي على حي الرمال شمال شرق غزة (الجزيرة) فقدوا ما هو أكثر

وتسلط الدراسة الضوء على العواقب النفسية المدمرة للأطفال الفلسطينيين الذين كانوا يعيشون بالفعل "في خوف دائم وانعدام الأمل" بعد 17 عامًا من الحصار.

وقد قدرت منظمة "أنقذوا الأطفال" أن أكثر من 10 أطفال فقدوا أطرافهم يوميًا منذ بدء الحرب. وتحذر الدراسة من ارتفاع أعداد الإعاقات الأقل وضوحًا، الأمر الذي سيزيد من الضغوط على نظام تعليمي غير مجهز لدعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وعلى الرغم من النداء العاجل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن التحليل يظهر أن 3.5% فقط من المساعدات المقدمة إلى غزة تم استثمارها في التعليم، وقد أهمل المانحون الرئيسيون التعليم في حزم مساعداتهم، ولا يزال الحصار يعيق تسليم الموارد، بحسب بيان صحفي رسمي من جامعة كامبردج.

ويحذر التقرير من أن العواقب الطويلة الأمد على الجيل القادم في قطاع غزة سوف تتفاقم في غياب المزيد من التمويل والوصول إلى التعلم واللعب المنظم وغير ذلك من أشكال الدعم.

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية يأمر بدفع عدد من سيارات السرفيس إلى محطة سرفيس طلاب الجامعة
  • انطلاق مسابقات تراث أدب الخيل في مهرجان الشرقية للخيول العربية
  • محافظ الشرقية يُعلن انطلاق مسابقات تراث أدب الخيل
  • تكريم أبطال نادى الرواد بالمنصورة الحاصلين على مراكز متقدمة فى الجمهورية
  • عبدالعاطي: التضامن تغلق دور رعاية أطفال لوجود مخالفات فنية وإدارية
  • علاء عبدالعاطي: التضامن تغلق دور رعاية أطفال لوجود مخالفات فنية وإدارية
  • الحرب ستفقد أطفال غزة خمس سنوات من تعليمهم
  • وزيرا الشباب والاتصالات يكرمان البطل الأوليمبي أحمد الجندي وزملائه
  • وزيرا "الاتصالات" و"الشباب" يكرمان البطل الأولمبي أحمد الجندي وطلاب جامعة مصر للمعلوماتية المتفوقين رياضيًا
  • إعلان نتائج مسابقة مراكز تنمية القدرات والمبدعين فى التربية الفنية بقنا