عزوف نيابي عن مناقشة الموازنة الأخيرة في عمر المجلس
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
نواب ممن خرجوا ليتحدثوا أمام الحكومة يرون بأن ردوروهم لا تسمن ولا تغني من جوع
على غير العادة .. وبعد جلستين فقط خصصتا لمناقشة النواب مشروع موازنة 2024 ، عرض خلالهما 27 نائبا رؤيتهم حول ما جاء في المشروع ، فيما تجنب الغالبية العظمى إبداء رأيهم ليعلن عن تخصيص الجلسة القادمة للتصويت على الموازنة.
اقرأ أيضاً : هل سيصوت النواب على الموازنة خلال 3 أيام من المناقشات؟
ردود النواب الناقمة في معظمها على مشروع الموازنة، تفاوتت بين متشائم من تكرار نهج الحكومة الاقتصادي في كل موازنة، وعدم تجاوب مع مطالب زيادة رواتب الموظفين والمتقاعدين، وآخر يسرد مشاكل ومآسي دائرته الانتخابية تجاهلها مشروع الموازنة منها ملف الإعفاءات الطبية الممنوحة لهم،
نواب ممن خرجوا ليتحدثوا أمام الحكومة، يرون بأن ردوروهم لا تسمن ولا تغني من جوع، وأن الحكومة لم تعرها الاهتمامعزوف غير مسبوق شهدته الموازنة الرابعة في عمر المجلس الحالي، لاقتناعهم بأن الحكومة لم تأتي بجديد في مشروع موازنتها مع استمرار ارتفاع الدين العام والحد من مشكلتي الفقر والبطالة وطرح حلول لتحسين معيشة المواطن.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مجلس النواب الموازنة العامة الحكومة وزارة المالية
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد: مشروع تطوير الجانب الأيسر لنهر دجلة وصل لمراحله الأخيرة
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير الموارد عون ذياب عبد الله، الخميس، أن مشروع تطوير الجانب الأيسر لنهر دجلة المحاذي لطريق السندباد وصل لمراحله الأخيرة.
وذكر بيان للوزارة، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله أجرى زيارة تفقدية إلى موقع التكسية الحجرية للجانب الأيسر لنهر دجلة المحاذي لطريق السندباد؛ للاطلاع على نسب الإنجاز المتحققة للمشروع، برفقة معاون مدير عام شركة العراق العامة لتنفيذ مشاريع الري، والمدير التنفيذي للمشروع، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمختصين في تشكيلات الوزارة".
وقال الوزير: إن "أعمال مشروع تطوير الجانب الأيسر لنهر دجلة بمحاذاة طريق السندباد، نفذت وفقاً للمواصفات الفنية من قبل مركز الدراسات والتصاميم الهندسية"، مشيراً إلى، ان "العمل في مراحله الأخيرة، وسيتم افتتاحه في الأسابيع القليلة المقبلة".
وأضاف، أن "العمل جرى حسب توجيه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ضمن حملة بغداد أجمل والتهيئة لانعقاد القمة العربية العام المقبل، وتزامنا مع ترشيح بغداد عاصمة للسياحة العربية، وجعلها متنفسا للعوائل البغدادية، بالإضافة إلى الحفاظ على عراقة وتاريخ النهر الذي يتوسط العاصمة بغداد".