تخبط في إدارة بايدن تجاه إسرائيل مع استمرار العدوان على غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تشهد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تخبطا واسعا في ظل تصريحات متضاربة من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حول تسهيل حصول الاحتلال الإسرائيلي على أسلحة في حربها المستمرة على قطاع غزة، رغم المطالبات الدولية لإيقاف الحرب التي تدخل يومها الـ 114.
تضارب في التصريحات الأمريكيةوذكرت شبكة «إن بي سي» الأمريكية نقلا عن مسؤولين بالإدارة الأمريكية، أنه يتم مناقشة إيقاف أو إبطاء شحنات أسلحة لإسرائيل للضغط عليها بهدف تقليص العملية، وبعدها بساعات خرج البيت الأبيض معلقا على الأمر، مشددا على عدم تغيير في السياسة تجاه إسرائيل ردا على تقرير نشرته شبكة «إن بي سي».
وأشارت الشبكة في تقريرها، إلى أن هدف الضغط الأمريكي هو جعل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترضخ وتعمل على إيقاف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
اضطرابات أمريكية داخليةوتشهد الولايات المتحدة الأمريكية داخليا اضطرابات سياسية، حيث أعلنت ولاية تكساس التي تقع على الحدود بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك رغبتها في الانفصال عن أمريكا بسبب عدم فعالية السياسية الأمريكية في محاربة الهجرة غير الشرعية القادمة من المكسيك عبر الحدود مع تكساس وسط رغبة حاكم تكساس في إقامة جدار عازل يمنع وصول المهاجرين غير الشرعيين.
استعدادات لإجراء انتخابات رئاسية أمريكيةويأتي أزمة ولاية تكساس الأمريكية النفطية في ظل استعداد الولايات المتحدة لانتخابات رئاسية تجرى في نوفمبر المقبل بين الرئيس الحالي جو بايدن الذي يسعى دونالد ترامب لخوض الانتخابات ضد فيما لم يتم حسم موقف الأخير حتى الآن من الحزب الجمهوري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا الإدارة الأمريكية بايدن
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تلغي "الحماية المؤقتة" للفنزويليين في الولايات المتحدة
ألغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرار تمديد "وضع الحماية المؤقتة" الذي أتاح لأكثر من 600 ألف فنزويلي البقاء في الولايات المتحدة، بحسب ما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الثلاثاء، نقلًا عن نسخة من القرار الجديد.
ومدد الرئيس السابق جو بايدن "وضع الحماية المؤقتة" لهؤلاء 18 شهراً قبل أيام من عودة ترامب إلى البيت الأبيض متعهداً تنفيذ عمليات ترحيل جماعي للمهاجرين.
وذكرت "نيويورك تايمز" أن وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم ألغت أمس تمديد الحماية من الترحيل التي يحظى بها الفنزويليون.
ويُمنح "وضع الحماية الموقتة" للأجانب الذين لا يمكنهم العودة إلى بلدانهم بشكل آمن بسبب الحرب أو الكوارث الطبيعية أو غير ذلك من الظروف "الاستثنائية".
Trump administration revokes extension of protections for Venezuelans in US, NY Times reportshttps://t.co/Jlag9OeOgs
— Economic Times (@EconomicTimes) January 29, 2025وسعى ترامب لوضع حد للبرنامج في ولايته الأولى لكنه واجه معارضة قانونية.
ووسعت إدارة بايدن "وضع الحماية الموقتة" ليشمل أكثر من مليون شخص من السلفادور والسودان وأوكرانيا وفنزويلا وعدد من الدول المعينة للسماح لهم بالبقاء في الولايات المتحدة بشكل قانوني.
وفي اليوم الأول لولايته الثانية، أمر ترامب بإعادة النظر في تصنيفات "وضع الحماية الموقتة" عبر أمر تنفيذي يسمى "حماية الشعب الأمريكي من الغزو".
وبحسب "مركز بيو للأبحاث"، كان هناك حتى مارس(آذار) 2024 حوالى 1.2 مليون شخص يحق لهم، أو حصلوا على، "وضع الحماية الموقتة" في الولايات المتحدة معظمهم من فنزويلا.
ويوجب قرار نوم إلغاء تمديد "وضع الحماية الموقتة" عليها إصدار قرار بحلول السبت بشأن الطريقة التي تنوي من خلالها التعامل مع الحماية الممنوحة لبعض الفنزويليين والتي تنقضي مدتها في نيسان (أبريل) وإلا فسيتم تجديدها تلقائيا لمدة 6 أشهر، بحسب "نيويورك تايمز".
ولم ترد وزارة الأمن الداخلي بعد على طلب فرانس برس الحصول على تعليق.
وقالت الوزارة في عهد بايدن إنه تم تمديد "وضع الحماية الموقتة" للفنزويليين بسبب حالة "الطوارئ الإنسانية الحادة التي تواجهها البلاد نتيجة الأزمات السياسية والاقتصادية في ظل حكم نظام (نيكولاس) مادورو اللاإنساني".
وتم تنصيب مادورو لولاية رئاسية ثالثة في يناير ( كانون الثاني). ولم تعترف الولايات المتحدة بفوزه في الانتخابات وعرضت مبلغا مقداره 25 مليون دولار مقابل توقيفه بتهم الإتجار بالمخدرات.