حلَّ وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، عشية اليوم، بروما، لتمثيل رئيس الجمهورية في أشغال القمة الإيطالية-الافريقية التي ستنعقد يوم الغد.

وستعرف أشغال هذه القمة مناقشة عديد المواضيع التي تطرح تحديات مشتركة لكل من افريقيا وأوروبا، على شاكلة التغيرات المناخية، والأمن الغذائي، والأمن الطاقوي.

كما ينتظر أن يتم إطلاق خطة جديدة للتعاون بين الدول الافريقية وجمهورية إيطاليا، بعنوان “خطة ماتي من أجل افريقيا”، والتي ستحمل برنامجاً من الاستثمارات والشراكات التي تتعلق خصوصا بقطاع الطاقة.

وتهدف مشاركة الجزائر في هذه القمة للتأكيد على ضرورة إدراج احتياجات وتطلعات الدول الافريقية في صلب اهتمامات الشراكة الافريقية-الايطالية، وكذا اقتراح مشاريع ملموسة من شأنها دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الفضاءين الساحل الصحراوي والأورومتوسطي.

وينتظر أن يقدم الوزير أحمد عطاف مداخلة في الجلسة المتعلقة بالأمن الطاقوي، لإبراز وجهة نظر الجزائر وجهودها كشريك موثوق يساهم بكل فعلية وفعالية في معالجة التحديات والإشكاليات المطروحة في هذا السياق.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أمنستي ترحب بحكم قضائي لبناني ينصف ممثلا تعرض للتعذيب

رحبت منظمة العفو الدولية بقرار قضائي "تاريخي" ينصف الممثل اللبناني زياد عيتاني، ووصفته بأنه "نقطة تحول في مساعي الحد من الإفلات من العقاب على ممارسات التعذيب".

جاء ذلك تعقيبا على قرار مجلس شورى الدولة (المحكمة الإدارية العليا في لبنان) يقضي بإلزام الحكومة بدفع مبلغ 480 مليون ليرة لبنانية (نحو 5360 دولارا أميركيا) تعويضا لعيتاني نتيجة للضرر الذي لحق به والناجم عن تقاعس وإهمال السلطات اللبنانية في منع تعرضه للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة وإخفاقها في التحقيق بشكل وافٍ في قضيته.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حماس تُحذّر من مجاعة في غزة بشهر رمضانlist 2 of 2تمديد "حظر الترحيل" بحق الناشط الفلسطيني محمود خليلend of list

وقالت كريستين بيكرلي نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية إن هذا القرار يمثل "إنجازا نادرا للعدالة، وينبغي أن يمهد الطريق لوضع حد للإفلات من العقاب على التعذيب الذي طال أمده في لبنان".

ووفق المنظمة، تعرض عيتاني لسلسلة من المظالم الجسيمة وأظهر شجاعة بالغة في نضاله من أجل المحاسبة، مشيرة إلى أنه اعتُقل بناء على تهم ملفقة، واحتُجز في الحبس الانفرادي، وتعرض للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، وحُرم من الاتصال بمحامٍ".

وفي أغسطس/آب 2020 تقدم محامي زياد عيتاني بشكوى أمام مجلس شورى الدولة الذي قرر في 5 ديسمبر/كانون الأول 2024 أن الدولة تقاعست عن حظر أعمال التعذيب، وحماية قرينة البراءة، وإجراء التحقيقات والملاحقات القضائية اللازمة لضمان محاسبة مرتكبي التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة.

إعلان

وفي 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 ألقت المديرية العامة لأمن الدولة القبض على عيتاني بتهم ملفقة حول التجسس لمصلحة إسرائيل، بحسب المنظمة.

وعندما مثُل للمرة الأولى أمام قاضٍ عسكري قدّم وصفا تفصيليا للتعذيب الذي تعرض له في الاحتجاز، لكن المحكمة تقاعست عن إصدار أمر بإجراء تحقيق.

وفي 13 مارس/آذار 2018 برأت المحكمة العسكرية عيتاني، وأمرت بإخلاء سبيله.

وفي 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2018 رفع عيتاني دعوى ضد المحققين في قضيته، لكن القضية لم تصل إلى المحاكمة، وبعد ذلك تقدم بشكوى أمام مجلس شورى الدولة يطلب فيها تعويضات.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2017 صدّق لبنان على قانون يجرم التعذيب وعدم قبول الإفادات المنتزعة تحت وطأته، ويحث المدعي العام على اتخاذ إجراءات بشأن الشكاوى أو الإشعارات المتعلقة بالتعذيب في غضون 48 ساعة من تقديمها، ويعلن أن التعذيب جريمة لا يمكن تبريرها بالضرورات أو بمقتضيات الأمن الوطني.

وقالت المنظمة إنها وثقت منذ إقرار ذلك القانون عام 2017 عشرات الشكاوى المرتبطة بانتهاكه، والتي لم يتم التحقيق فيها بشكل فعال ولم تصل إلى المحاكمة.

مقالات مشابهة

  • أحمد هارون: الانسحاب من العلاقات التي تسبب الاستنزاف العاطفي ليس ضعفًا بل قوة وحكمة
  • الجزائر تؤكد دعمها لجهود الأمم المتحدة في تسوية الأزمة الليبية
  • أمنستي ترحب بحكم قضائي لبناني ينصف ممثلا تعرض للتعذيب
  • عطاف يستقبل رئيسة البعثة الأممية في ليبيا
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تشارك بإفطار السفارة المصرية بروما
  • أشغال شقة الحلقة 14 .. أحمد عبد الوهاب يلجأ لـ هشام ماجد
  • خالد مرتجي ممثلا عن اتحاد منطقة شمال إفريقيا لكرة القدم
  • أحمد التهامي يكشف تفاصيل انضمامه للمشاركة في فيلم التجربة الدنماركية
  • أحمد التهامي: ركوب الخيل من الرياضات التي حثّ عليها النبي
  • حنان شومان: هناك شريحة مضمونة من الجمهور ستشاهد الأجزاء الجديدة لمسلسلات رمضان