إسرائيل تكافئ والدة جندي فلبيني قتل في غزة.. ماذا منحتها؟
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
ذكرت تقارير إعلامية محلية، الأحد، أن إسرائيل قررت مكافأة والدة جندي احتياط فلبيني في صفوف الجيش الإسرائيلي، قتل في الحرب الجارية في قطاع غزة.
وقالت صحيفة "هآرتس" إن وزير الداخلية موشيه أربيل قرر منح الجنسية الإسرائيلية لوالدة الجندي سيدريك غارين، بعد مقتله في غزة الأسبوع الماضي.
وكان غارين (23 عاما) هو الابن الوحيد لوالديه إيميلدا وريكو، اللذين جاءا إلى إسرائيل من الفلبين قبل ولادته.
وتم ترحيل والده عندما كان سيدريك يبلغ من العمر عامين، لكن والدته بقيت معه في إسرائيل كمقيمة مؤقتة.
وحصل غارين على الجنسية الإسرائيلية بعد انتهاء خدمته العسكرية.
وكان الجندي الفلبيني ضمن الـ21 جنديا، الذين قتلوا دفعة واحدة في كمين نصبته لهم حماس.
وقتل الجنود الـ21، الإثنين، عندما تعرضوا لهجوم بقذائف "آر بي جي" من مقاتلي حماس، مما أدى إلى انهيار مبنيين كانوا بداخلهما.
وكان هذا الحادث الأكثر دموية بالنسبة لقوات الجيش الإسرائيلي، منذ بدء العملية البرية في غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الجنسية الإسرائيلية حماس أخبار إسرائيل أخبار فلسطين الحرب في غزة حرب غزة إسرائيل الجنسية الإسرائيلية حماس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
قيصر الحدود يرحب باستخدام الأرض التي منحتها تكساس لتنفيذ خطط الترحيل
قال توم هومان مرشح دونالد ترامب لتولي رئاسة الوكالة المسؤولة عن مراقبة الحدود والهجرة (آي سي إي) إن الإدارة الأميركية الجديدة ستستخدم الأراضي التي تعهدت ولاية تكساس بمنحها لصالح خطة الهجرة وبرنامج الترحيل.
وقال هومان الملقب بـ"قيصر الحدود" في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إن الإدارة الأميركية المقبلة ستستخدم "بالتأكيد" الأرض التي قدمتها تكساس لدعم خطة ترامب المتعلقة بطرد المهاجرين غير الشرعيين.
وأضاف هومان: "يجب احتجازهم (المهاجرين غير الشرعيين) لفترة قصيرة بينما نحصل على وثائق السفر من بلدهم الأصلي ومن ثم ترحيلهم".
وجاءت تصريحات هومان بعد يوم واحد من عرض مسؤولين في ولاية تكساس على ترامب حوالى 570 هكتارا من أراضي الولاية الواقعة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة من أجل "مساعدة إدارته على تنفيذ خططها المتعلقة بالطرد".
والأرض المعنية هي مزرعة تم الاستيلاء عليها في أكتوبر في مقاطعة ستار، على ضفاف نهر ريو غراندي الذي يفصل بين المكسيك والولايات المتحدة.
وقالت مفوضة تنظيم المدن في ولاية تكساس داون باكنغهام أن فريقها "على استعداد تام" لإبرام اتفاق مع وكالة فدرالية أميركية "يتيح بناء مركز لدراسة واحتجاز وتنسيق أكبر عملية ترحيل مجرمين عنيفين في تاريخ البلاد".
ورغم دعم المسؤولين في تكساس لخطة ترامب للهجرة، تسعى بعض المناطق الأخرى في البلاد إلى حماية المهاجرين قبل تنصيب الرئيس المنتخب في يناير المقبل.
ومؤخرا وافق مجلس مدينة لوس أنجلوس بالإجماع على تشريع يسمح باقامة ملاذات آمنة لحماية المهاجرين في المدينة ومنع احتجازهم.
لكن هومان قلل من أهمية هذا التشريع قائلا إن سلطات إنفاذ القانون ستعتقل المهاجرين غير الشرعيين في الولايات التي توفر الملاذات الآمنة ومن ثم تنقلهم جوا خارج الولاية وتحتجزهم بعيدا عن عائلاتهم ومحاميهم، "لن تتمكنوا من منعنا من القيام بما سنقوم به".
وكان ترامب أكد، الاثنين، أنه يعتزم إعلان حالة طوارئ وطنية بشأن أمن الحدود واستخدام الجيش الأميركي لتنفيذ عمليات ترحيل جماعية للمهاجرين غير الشرعيين، بعد توليه منصبه في يناير.
وخلال حملته الانتخابية، انتقد ترامب مرارا المهاجرين غير الشرعيين واستخدم خطابا تحريضيا حيال الأجانب الذين قال إنهم "يسممون دماء" الولايات المتحدة.
ووعد ترامب بترحيل الملايين وتحقيق الاستقرار على الحدود مع المكسيك بعد عبور أعداد قياسية من المهاجرين بشكل غير قانوني في عهد الرئيس جو بايدن.
وتقدر السلطات بنحو 11 مليونا الأشخاص الذين يعيشون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني. ويتوقع أن تؤثر خطة الترحيل بشكل مباشر على حوالي 20 مليون أسرة.