إسرائيل تكافئ والدة جندي فلبيني قتل في غزة.. ماذا منحتها؟
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
ذكرت تقارير إعلامية محلية، الأحد، أن إسرائيل قررت مكافأة والدة جندي احتياط فلبيني في صفوف الجيش الإسرائيلي، قتل في الحرب الجارية في قطاع غزة.
وقالت صحيفة "هآرتس" إن وزير الداخلية موشيه أربيل قرر منح الجنسية الإسرائيلية لوالدة الجندي سيدريك غارين، بعد مقتله في غزة الأسبوع الماضي.
وكان غارين (23 عاما) هو الابن الوحيد لوالديه إيميلدا وريكو، اللذين جاءا إلى إسرائيل من الفلبين قبل ولادته.
وتم ترحيل والده عندما كان سيدريك يبلغ من العمر عامين، لكن والدته بقيت معه في إسرائيل كمقيمة مؤقتة.
وحصل غارين على الجنسية الإسرائيلية بعد انتهاء خدمته العسكرية.
وكان الجندي الفلبيني ضمن الـ21 جنديا، الذين قتلوا دفعة واحدة في كمين نصبته لهم حماس.
وقتل الجنود الـ21، الإثنين، عندما تعرضوا لهجوم بقذائف "آر بي جي" من مقاتلي حماس، مما أدى إلى انهيار مبنيين كانوا بداخلهما.
وكان هذا الحادث الأكثر دموية بالنسبة لقوات الجيش الإسرائيلي، منذ بدء العملية البرية في غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الجنسية الإسرائيلية حماس أخبار إسرائيل أخبار فلسطين الحرب في غزة حرب غزة إسرائيل الجنسية الإسرائيلية حماس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
عن حزب الله.. هذا ما كشفه جنديّ بريطاني دخل لبنان مع جيش إسرائيل!
كشفت صحيفة "تايمز" أن بريطانيين يقاتلون إلى جانب الجيش الإسرائيلي في حربه ضد حزب الله في لبنان.وذكرت أن جندي احتياط بريطاني الجنسية سجل مذكراته وما التقطته كاميرا الفيديو الخاصة به، خلال 8 أيام عاشها في صراع بين الحياة والموت أثناء قتاله مع الجيش الإسرائيلي في لبنان.
وقالت الصحيفة البريطانية إن الجندي زعم في مذكراته التي كتبها، بعد قضاء إجازته التي استمرت 3 أيام مع زوجته وابنه البالغ 15 شهرا، إن معظم مقاتلي حزب الله الذين واجههم خضعوا للتدريب في إيران، واكتسبوا خبرة قتالية في سوريا، ووصفهم بأنهم "الأفضل على الإطلاق". يمتهنون حرفا مختلفة واكتفت "تايمز" بذكر "يوسي" وهو الاسم الأول لجندي المظلات البريطاني الذي انتقل إلى إسرائيل في سن 18 عاما من لندن، وقالت إن الوحدة الملحق بها تضم جنودا يحترفون مزيجا من المهن، من بينهم طالب وبستاني ومحام. أما هو فيعمل في أوقات السلم بمجال التجارة الإلكترونية.
وكان يوسي من ضمن القوات التي غزت لبنان في 20 تشرين الأول. ووفقا لتايمز، فقد صدرت الأوامر إلى لواءين -يضم الواحد منها ما يصل إلى ألفي جندي- باجتياح إحدى البلدات القريبة من الحدود، والبحث عن مداخل الأنفاق ومستودعات الأسلحة المخبأة تحت حظائر الدجاج، أو المدفونة في بساتين الزيتون أو المدسوسة في أساسات المباني.
ومنذ غزو لبنان، فقدت إسرائيل 37 جنديا، معظمهم من قوات الاحتياط، وعزت "تايمز" السبب في هلاكهم إلى ترسانة حزب الله من الطائرات المسيرة والصواريخ.
ويبدو أن قوة الرضوان، التي تعد وحدة النخبة بحزب الله، لا تزال قادرة على شن "حرب عصابات" على أرض هي أدرى بشعابها،، لكن "تايمز" تشير إلى أن إسرائيل زعمت أنها قضت على 80% من صواريخ هذه القوة وقتلت قائدها في غارة على بلدة عيترون جنوبي لبنان. نقانق وتونة وقالت تايمز في تقريرها إن يوسي عاش -طيلة الأيام الثمانية التي قضاها جنوب لبنان- على أكل النقانق وسمك التونة، ولم ينم أكثر من 3 ساعات في الليلة، وكان يرتدي درعا واقيا طوال الوقت، وكان لا يترك قدميه مكشوفتين ولو للحظة.
ونقلت عنه القول إنهم داهموا ما يقرب من 100 عقار بحثاً عن الأسلحة والأنفاق، زاعماً أن واحداً من كل 5 عقارات كان يضم بعضا من القدرات العسكرية، بدءا من البنادق الرشاشة وبنادق الكلاشينكوف وانتهاء بقاذفات الصواريخ ومداخل الأنفاق.
وروى يوسي أنه بينما كان يتأهب لدخول أحد المباني بعد تطهير المبنى الأول، قررت وحدته التحقق من وجود أفخاخ، وقال إنهم أطلقوا طائرة مسيرة عبر النافذة واكتشفوا أن المبنى كله مفخخ بالمتفجرات، مضيفاً "لا أستطيع أن أصف كم أنا محظوظ لبقائي على قيد الحياة".
وأوردت أن يوسي عاد مرة أخرى إلى لبنان بعد إجازة امتدت 3 أيام خصص جزءا منها لكتابة مذكراته عن الحرب. (الجزيرة نت)