وزير الإعلام زار هافانا: لرفع الصوت تجاه حرب الإبادة التي يشُنُها العدوُ على الفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
زار وزيرُ الإعلام زياد المكاري هافانا، والتقى نظيرِه الكوبي الفونسو نويا مارتيز، في حضور سفير لبنان لدى كوبا نمير نور الدين والياس خليل.
وخلال اللقاء، شدد الوزير المكاري على "أهمية رفع الصوت تجاه حرب الإبادة التي يشُنُها العدوُ الإسرائيلي على الفلسطينيين".
وتوافق مع نظيره الكوبي على "أهمية وضرورة انعقاد مؤتمر عملية الحقيقة في الوقت الراهن في ظل تزايد التضليل والأكاذيب من قبل وسائل الاعلام المهيمنة".
وتوافق الوزيران المكاري ومارتيز على نقاط عدة، ابرزها التأكيد على مسؤولية الاعلام في تقديم المعلومة الصحيحة للشعوب، إضافة الى الإتفاق على إعداد برنامج مشترك حيال المغتربين اللبنانيين في كوبا وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الطرفين .
مارتيز
من جانبه شدد وزير الإعلام الكوبي على "أهمية الوحدة كاستراتيجية من أجل إيصال صورة الحقيقة"، معتبراً أن "الأهم اليوم ليس فقط إيصال حقيقة كوبا للعالم بل حقيقة كل الشعوب المضطهدة التي تتعرض لعدوان وحصار".
وكان وزير الإعلام قد زار كوبا حيث شارك في مؤتمر "عملية الحقيقة" الذي ناقش خلاله مشاركون من ثلاثين بلداً حول العالم دور الاعلام ومسؤوليته في ايصال الحقيقة للشعوب من دون إغفال قضية الفلسطينيين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف للعدو الصهيوني على مناطق متفرقة في قطاع غزة
يمانيون /
استُشهد أربعة مواطنين فلسطينيين على الأقل، وأصيب وفُقد آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، في قصف للعدو الصهيوني على مخيمي البريج والنصيرات في قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن طائرات العدو استهدف مربعا سكنيا في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين.
كما استُشهد مواطن على الأقل، وأصيب آخرون في قصف العدو منزلا لعائلة أبو جلالة في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وذكرت مصادر محلية أن مواطنين تمكنوا من انتشال شهيد وأشلاء، إلى جانب عدد من الإصابات التي تم نقلها إلى مستشفى “شهداء الأقصى” بمدينة دير البلح المجاورة، فيما لا يزال مصير مواطنين مفقودين تحت الأنقاض مجهولا.
وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,972 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,008 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.