النقل والخدمات اللوجستية تعتمد السياسة العامة لقطاع البريد في المملكة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن النقل والخدمات اللوجستية تعتمد السياسة العامة لقطاع البريد في المملكة، وتأتي هذه السياسة لتأطير الأدوار المتوقعة من الجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وتعد بمثابة خارطة طريق لإستراتيجيات التنفيذ وخطة .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات النقل والخدمات اللوجستية تعتمد السياسة العامة لقطاع البريد في المملكة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وتأتي هذه السياسة لتأطير الأدوار المتوقعة من الجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وتعد بمثابة خارطة طريق لإستراتيجيات التنفيذ وخطة عمل لتوجيه القرارات وتحقيق النتائج بهدف زيادة المنافسة بين المستثمرين ودعم التجارة الإلكترونية والاقتصاد الرقمي، وتنمية الطاقات البشرية والتوظيف الأمثل لها، وتحسين الوضع المالي للقطاع وتعظيم العائد من استثماراته وفقًا لرؤية السعودية 2030، والإسهام برفع مؤشرات المملكة ذات الصلة بالقطاع، وتشجيع الابتكار.
اضغط هنا).
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
يتحدثون في السياسة والعسكرة دون اختصاص
يتحدثون في #السياسة و #العسكرة دون اختصاص
ا.د #حسين_محادين *
(1)
الثقافة السمعية ببساطة،هي سماع احدهم حكايا وقصصا واحيانا معلومات من وسائل اعلام او اشخاص عاديين او غير محايديًن، في بثها كجزء من حرب نفسية واهداف مصاحبة لبثها يُبتغى تحقيقها وهي نخر في وحدتنا الوطنية الاردنية في هذا الظرف الاقليمي المهدد لنا جميعا. إذ ويقوم المتلقي صاحب الثقافة السمعية -حبا منه في مشاركة الاحاديث في الجلسات المحدودة واحيانا العامة – بإعادة بث ما سمعه او شاهده دون التحقق من دقتهما او صدقية تلك المسموعات او المشاهدات المفبركة عبر ادوات التواصل الاجتماعي غالبا,لابل احيانا يبالغ في تبنيه لمثل تلك الحكايا السياسية او العسكرية التشكيكية في ظل الظروف المتوترة التي نعيشها وما يزال يشوبها الغموض المعرفي العلمي الدقيق واقعا ومآلات، سواء في الصراعات الدامية في لبنان،غزة، او مصاحبات الالتحام العسكري والتكنولوجي بين اسرائيل وايران تحديدا.
(2)
ليس بالضرورة أو حتى مطلوبا في الحد الادنى ان اكون محللا سياسيا او عسكريا او مفتيا فيما لا اعرف كونهما ليسا اصلا جزءا من اهتماماتي الفكرية او حتى ضمن اختصاصي الاكاديمي وهذه ليست نقيصة لدى اي منا كمواطنيين أردنيين، فالحياة متنوعة العناوين والاختصاصات والتفضيلات لدى كل منا ايضا، وبالتالي يتوجب على اي منا عدم الشعور بما اسميه الفقر او الهشاشة الثقافية في موضوعات السياسة والعسكرية رغم ان هذا موسمهما احاديث عامة واعلام مقروء وبصري في آن…لذا هل من السهولة بمكان على اغلبنا بأن يتمثل فضلية الصمت على ان يقترف خطورة الحديث فيما لا يعرف..فهل ينسى جُلنا،حكمة الله عز وجل في اجسامنا، ان خلق لكل منا فم واحد للحديث واذنان للاستماع والتعلم والتفكر معا….
(3)
الم يتضمن موروثنا الشفاهي العربي حكما وامثال من شأنها ان ترشد الراغبين في التحدث والعمل بالكثير من الحِكم والتجارب والعِضات وجلها يستوجب منا تمثله تقويما لاحاديث غير المتخصصين الذين يغرفون من بحور السياسية والعسكرة وهم لايعلمون،..
أ-“رُب كلمة تقول لصاحبها دعني” .
ب- تحدث لاراك.
ج- مقتل المرء بين فكيه.
د-ما أكثر العِبر وما اقل المعتبرين.
حمى الله اردننا الحبيب واهلنا الطيبون فيه.
*استاذ علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.