تلاسن بين علاء مبارك وحسن هيكل حول توريث الحكم وودائع سويسرا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
شهدت منصة "إكس" تلاسنا بين علاء، نجل الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، وحسن نجل الكاتب الصحفي المصري الراحل أيضا محمد حسنين هيكل، وذلك بشأن توريث الحكم وثروة مبارك في بنوك سويسرا.
وكتب علاء مبارك: "أَفَّاق كبير هيكل ده، وأكاذيبه لا حصر لها، صاحب شائعة التوريث، وهيكل الذي قال، بالمستندات والمعلومات الموثقة والتي قرأها بنفسه، إن ثروة مبارك (في بنوك سويسرا) تتراوح بين 9 و11 مليار دولار، وعندما استدعاه جهاز الكسب (غير المشروع) أنكرَ ولم يقدم أيَّ مستند".
سأتولى الرد مع اني بحاول افرق بين العام والخاص، ١. فيما يتعلق بالتوريث فكل حد يقدر يحكم برأيه؛ ٢.فيما يتعلق بالثروة فيمكن الرقم خطأ او مش باسمك، مع انه الجارديان قالت رقم اكبر، ولكن كيف لحد لم يعمل يوما واحدا (ايوة واحدا) في حياته عنده وديعة موثقة في سويسرا ب٣٠٠ مليون دولار ؟:)!! https://t.co/IGXzUeJhge
— Hassan Heikal (@heikalh) January 27, 2024وهو ما رد عليه حسن هيكل بقوله: "سأتولى الرد مع أنني أحاول التفرقة بين العام والخاص، في ما يتعلق بالتوريث؛ فكل حد يقدر يحكم برأيه".
وتابع: "وفي ما يتعلق بالثروة فيمكن الرقم خطأ أو مش باسمك، مع أن "الجارديان" قالت رقما أكبر، ولكن كيف لأحد لم يعمل يوما واحد (أيوة واحدا) في حياته، عنده وديعة موثقة في سويسرا بـ300 مليون دولار؟!".
وفي 11 فبراير/ شباط 2011، أطاحت ثورة شعبية بمبارك (1981-2011) لأسباب بينها حديث متصاعد آنذاك عن اعتزامه توريث الحكم لنجله جمال.
اقرأ أيضاً
علاء مبارك يأكل الكشري في القاهرة.. جدل واسع وتكهنات قبل الانتخابات (فيديو)
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر علاء مبارك حسن هيكل توريث الحكم
إقرأ أيضاً:
خطبة الجمعة من المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما سر ثبات الأمة في أقسى الأزمات
ألقى فضيلة الشيخ عبدالبارئ الثبيتي خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي الشريف، وافتتحها بتوصية المسلمين بتقوى الله تعالى، تقوى من يرجو دار النعيم.
وبيّن فضيلته أن الحياة وتقلباتها وتحدياتها يجد الإنسان خلالها حاجته إلى الشعور بما يبدد القلق، ويمنحه الطمأنينة، ويبعد عنه الخوف والشك.. وأن حسن الظن بالله يمضي بمسيرة حياة الإنسان بثقة اطمئنان، وإذا أيقن الإنسان بأن الله يعده لمستقبل مشرق عاش بالأمل برحمة الله، فتحركه قوة الإيمان إلى السعي والإبداع.
وقال: “إن من سنة الحياة الابتلاء الذي يأتي فجأة ليختبر الصبر، ويزيد اليقين بحسن الظن بالله في تحول المحنة إلى منحة، فالتوكل على الله غذاء حسن الظن بالله، ومصدر للقوة المعنوية التي تحمي من اليأس في مواجهة الهموم، وأن من توكل على الله بصدق تشرب قلبه الثقة بأن الله لن يخذله، ويرى في الفتن طريقًا للنجاح وسلمًا للارتقاء وصقلاً للذات.
وأشار إمام وخطيب المسجد النبوي إلى قصة مريم وهي في أشد لحظات الضيق حين لجأت وقت المخاض إلى جذع النخلة، وكان حسن ظنها بالله راسخًا، قال تعالى: {قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا}.
وتابع الثبيتي بأن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم يتجلى حسن الظن بالله، ففي الهجرة مع أبي بكر وقد حاصرهم الخطر قال أبو بكر للنَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّمَ-: “لو أنَّ أحَدَهم نَظَر تحْتَ قدَمَيْه لَأبْصَرَنا”، فقال له -صلَّى الله عليه وسلَّمَ-: “ما ظنُّكَ يا أبا بَكرٍ باثْنَينِ الله ثالثُهما”.
وأوضح أن جل الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة في أقسى الأزمات، مبينًا أن الأمة مرت على مر العصور بأزمات خرجت منها أكثر قوة.
وبيّن فضيلته أن حسن الظن بالله لا يعني التواكل والكسل وترك العمل، بل هو محفز على الجد والاجتهاد، وأن من مقتضيات حسن الظن بالله بذل الجهد وخدمة الدين والأمة وبناء الوطن.. ففي الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا تَقوم حتى يَغرِسَها، فليَغرِسْها”. وقال جل من قائل: {وَمَن يَتَّقِ اللَّه يَجْعَل لَّه مَخْرَجًا وَيَرْزُقْه مِنْ حيث لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّه فَهُو حَسْبُه إِنَّ اللَّه بَالِغُ أَمْرِه قَدْ جَعَلَ اللَّه لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}.