متحدثة باسم الحزب الحاكم بجنوب إفريقيا: رفعنا الدعوى القضائية دعما للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قالت ماهلينجي بينجو موتسيري، المتحدثة باسم الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا، إن الحكومة والشعب في جنوب إفريقيا رفع دعوى قضائية عن طريق محكمة العدل الدولية دعما للقضية الفلسطينية، وهذا من دافع مساعدة شعب جنوب إفريقيا لوقف إطلاق النار من أجل وقف هذه الخسائر الإنسانية الفلسطينية، وتزويده بكل المساعدات الطبية والإنسانية والأغذية، مؤكدة أن جنوب إفريقيا تدعم الشعب الفلسطيني.
وأضافت «متسيري»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جنوب إفريقيا تهدف للاستمرار في هذه القضية لأبعد نقطة، لكي يتم وقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي وانتهاكاته على الشعب الفلسطيني الأعزل، ونريد وقف هذه التبعات وهذه الحرب.
وتابعت: «هذا وضع تاريخي للشعب الجنوب إفريقي والحزب الحاكم من توجيهات زعيمنا نيلسون مانديلا تضامنا مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وحتى منذ أيام الرئيس الراحل ياسر عرفات، نحن الآن مهتمون بأن نقدم الدعم على أكمل وجه بهذه الحركة التضامنية مع الشعب الفلسطيني».
وأشارت متحدثة الحزب الحاكم بجنوب إفريقيا إلى أن هنالك دور فاعل في مصر لدعم القضية الفلسطينية، إذ قدمت العديد منذ اللحظة الأولى للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة محكمة العدل الدولية فلسطين جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
صرح المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة في سياق الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستبدأ من النقطة التي انتهت عندها إدارته السابقة، إلا أن الوقت الحالي تتزايد فيه التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي يبدو أنها ستظل في صميم السياسة الأمريكية، سواء تحت إدارة بايدن أو ترامب.
وأشار فراج في تصريحات صحفية، إلى وجود تناقضات كبيرة في التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة وهذه التناقضات تشير إلى عدم وضوح الرؤية الأمريكية فيما يتعلق بالصراع الدائر في قطاع غزة، ما يعكس فشلاً في بلورة موقف واضح تجاه التطورات الميدانية.
وتابع: "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تظل قوية، ولكن يبدو أن النقاش حول كيفية التعامل مع حركة حماس والحكم في غزة هو الذي يستنزف الطاقة السياسية للطرفين".
ونوه محمد فراج، بأن مسألة من يحكم قطاع غزة تعتبر هي النقطة المفصلية التي تواجهها الإدارة الأمريكية، حيث تشدد التصريحات على أهمية استمرار الحرب كوسيلة للضغط على حركة حماس. بالتالي، يسعى البيت الأبيض لكسب الوقت لحين بلورة خطة لاستئناف الأعمال القتالية، في الوقت الذي تبحث فيه إسرائيل عن صفقة لوقف إطلاق النار.
وأردف أن إسرائيل تسعى لتجزئة الاتفاقيات المحتملة مع حركة حماس، من خلال طرح صفقة ترتكز على الإفراج عن المحتجزين. يهدف هذا النهج إلى فصم العلاقة بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مما يسهل على إسرائيل بحث صورة "اليوم التالي" للحرب. إذ ترغب إسرائيل في الاستفادة من وضعها العسكري لتأكيد موقفها الاستراتيجي في المنطقة، دون أن تُلزم نفسها بعلاقة مباشرة مع حماس.
واختتم مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، بالتأكيد على أن الرؤية الأمريكية تشير إلى أن العملية السياسية قد تمر بفترة من الضبابية، إذ يمكن أن يؤدي الانقسام بين الفصائل الفلسطينية إلى تعقيد الأمور، قائلا: "اتضاح موقف الإدارة الأمريكية تحت أي من الإدارتين يمثل تحدياً كبيراً، حيث تظل القضية الفلسطينية حاضرة في قلب الصراع الإقليمي، مما يتطلب مواقف عملية وواضحة للتعامل معها".