وليد صلاح الدين يكشف التشكيل الأقرب لمنتخب مصر أمام الكونغو.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
علق الكابتن وليد صلاح الدين، نجم المنتخب الوطني السابق، على مباراة المنتخب المصري والكونغو المقرر إقامتها مساء اليوم ضمن منافسات كأس الأمم الأفريقية 2023، قائلا: "دائما متفائلين لأنه بالأرقام والإحصائيات والتاريخ منتخب مصر سيد أسياد أفريقيا".
وأضاف صلاح الدين، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحياة اليوم"، على قناة الحياة: لدينا لاعبين مكسرين الدنيا في العالم كله منهم مصطفى محمد وعمر مرموش ومحمد صلاح، لافتا: عندنا فرقة تقيلة، ولدينا ثقة في ولادنا ورجالتنا".
وأشار الكابتن وليد صلاح الدين، نجم المنتخب الوطني السابق: إلى أن "كل الأرقام لصالح منتخبنا الوطني، ونتمنى أن يكون التوفيق معنا في مباراة اليوم"، موضحا: "التشكيل الأقرب هو أبو جبل في حراسة المرمى، ومحمد هاني وحجازي وعبدالمنعم ومحمد حمدي في الدفاع، وفي منتصف الملعب مروان عطية والنني وحمدي فتحي، وفي الهجوم مرموش ومصطفى محمد وزيزو".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وليد صلاح الدين المنتخب الوطني المنتخب المصري كأس الأمم الافريقية كأس الأمم الإفريقية 2023 صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
بالمنطق.. صلاح الدين عووضه : عجائب!!…
بالمنطق .. صلاح الدين عووضه
عجائب !!
وعجائب هذه الحرب كثيرة..
وربما أكثر من أن تعد أو تحصى..
وقد أشرت إلى العديد منها في كتابي (حكايا الشجرة…في زمن الحرب)..
والذي فرغت من تأليفه – بحمد الله – في فترة هذه الحرب..
وذلك من واقع معايشة لصيقة (من قلب الحدث)..
ولكني أعرض هنا إلى عجيبة
جديدة أذهلتني عقب دخول الجيش إلى منطقتنا..
وتتمثل في تغير فجائي للمواقف بمقدار 180 درجة..
فبعض جيراننا وجلسائنا وأصحابنا كان لديه موقف شديد السلبية تجاه الجيش..
وشديد الإيجابية تجاه قحت ، ورموزها ، ومليشيا الدعم السريع..
وما كانوا يقبلون منا جدلا في ذلك ، ولا نقاشا ، ولا منطقا..
رغم أن ما كان يلحق بنا من أذى – من تلقاء المليشيا – يصيبهم هم أيضا..
ورغم – كذلك – أنهم ما كانوا مستفيدين من موقفهم هذا كحال قيادات قحت..
لا دراهم آل زايد ، ولا دولارات آل دقلو ، ولا وعدا سياسيا عند النصر..
هو محض موقف مبني على كراهية للجيش ؛ هكذا فهمت..
وأعماهم هذا الكره عن رؤية حقائق جلية كضوء النهار..
وهي أن الجيش إذا انهزم كما يزعمون – أو يؤملون – فستحكم البلاد هذه المليشيا..
وعندها يغدون – من واقع المعايشات الراهنة مواطنين من الدرجة الثانية..
أو حتى عبيدا ؛ مذلولين… مقهورين…مضطهدون..
هذه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس رفضوا تقبلها منا بعناد محير..
المهم أن ينهزم الجيش – والبرهان – ولا شيء من بعد ذلك يهم..
ودخل الجيش منطقتنا على حين غرة..
دخل مع أولى خيوط الفجر ؛ حتى إذا ما انبلج الصبح لم نر أثرا للمليشيا.. فص ملح وذاب في غمضة عين.. وفي غمضة عين ظهر – عوضا عنهم – هؤلاء المراهنون عليهم ليهتفوا للجيش..
ويهتفون لأفراده ملء حناجرهم : ربنا ينصركم…ربنا ينصركم..
وربما يفعل مثلهم أيضا – عند النصر النهائي للجيش – الذين يشايعونهم من أهل قحت..
فكذلك يفعل الكثيرون – كما ينبئنا التأريخ – ممن لا مواقف لهم ، ولا مبادئ ، ولا ضمائر ، ولا وطنية..
وكنت – وأنا أنظر إلى الهاتفين للجيش هؤلاء ممن بدلوا موقفهم 180 درجة – أستحضر مقولة أراها تناسب هذا المشهد..
مقولة : يكاد المريب أن يقول خذوني..
وعجائب !!.