علماء يكشفون ألزهايمر عبر اختبار دم بسيط
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
توصلت دراسة حديثة إلى اختبار سهل باستخدام الدم للكشف عن ألزهايمر، مما قد يؤدي إلى إجراء فحص ومراقبة لمن يشتبه بإصابتهم على نطاق أوسع وأسهل.
مع تقدم سكان العالم في السن، يستعد خبراء الصحة لارتفاع معدلات الأمراض المرتبطة بالعمر، بما في ذلك مرض ألزهايمر. وأصبح العثور على طرق جديدة لتشخيص الحالة أولوية أكثر من أي وقت مضى، نظرًا لأن العلاجات الجديدة تعمل بشكل أفضل في وقت مبكر من مسار المرض، وفقا لتقرير في التايم.
لكن في الوقت الحالي، تعد الطريقتان الأساسيتان لتشخيص مرض ألزهايمر – التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني أو البزل القطني- إما مكلفة للغاية أو غير ملائمة بالنسبة لمعظم الناس، مما يترك الكثير من الحالات دون تشخيص.
والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) هو اختبار تصوير يستخدم المواد المشعة لتشخيص مجموعة متنوعة من الأمراض. يستخدمه الأطباء للعثور على الأورام وتشخيص أمراض القلب واضطرابات الدماغ وغيرها من الحالات. ويستخدم الاختبار مادة كيميائية مشعة آمنة قابلة للحقن تسمى المتتبع الإشعاعي وجهازا يسمى الماسح الضوئي، وفقا لكليفلاند كلينيك.
المتتبع الإشعاعي
يكتشف الماسح الضوئي الخلايا المريضة التي تمتص كميات كبيرة من المتتبع الإشعاعي، مما يشير إلى وجود مشكلة صحية محتملة.
وفي تقنية البزل القطني يقوم مقدم الرعاية الصحية بإدخال إبرة مجوفة في المساحة المحيطة بالعمود الفقري (الفضاء تحت العنكبوتية) في أسفل الظهر لسحب بعض السائل النخاعي (CSF) وفحصه أو حقن الدواء، وفقا لجامعة جونز هوبكنز.
في دراسة نشرت في مجلة جاما نيورولوجي (JAMA Neurology)، أفاد الباحثون عن اختبار واعد وسهل باستخدام الدم، مما قد يؤدي إلى إجراء فحص ومراقبة على نطاق أوسع.
وعمل الباحثون في جامعة غوتنبرغ في السويد مع شركة "ألز باث" (ALZPath)، وهي الشركة التي طورت اختبار ألزهايمر المعتمد على الدم والمستخدم في الدراسات البحثية.
وقام الباحثون بالتحليل عبر إجراء التصوير المقطعي أو البزل القطني أو أخذ عينات الدم من حوالي 800 شخص في 3 مجموعات مختلفة من المرضى في الولايات المتحدة وكندا وإسبانيا، ووجدوا أن اختبار الدم كان عالي الدقة في الكشف عن ألزهايمر.
وقال نيكولاس أشتون، الأستاذ المساعد في الكيمياء العصبية بجامعة غوتنبرغ والمؤلف الرئيسي للدراسة: "لقد كان أداء اختبار الدم ممتازًا، إذ كان دقيقًا بنسبة 95% تقريبًا".
يقيس الاختبار مادة تسمى تاو المفسفرة (phosphorylated tau)، وهو بروتين ظهر كمؤشر قوي لمرض ألزهايمر. وتميل مستويات تاو المفسفرة إلى الارتفاع عندما تبدأ كتل بروتين الأميلويد، وهي السمة المميزة لمرض ألزهايمر، في التشكل بالدماغ، وغالبًا ما يكون ذلك قبل سنوات من ظهور أعراض فقدان الذاكرة والتدهور المعرفي.
يقول أشتون إن الأطباء في السويد بدؤوا في دمج اختبار الدم في برنامج شامل لتشخيص وإدارة مرض ألزهايمر. لقد بدؤوا في إجراء دراسة وجمع عينات الدم لتحديد نسبة المرضى.
وأضاف "نأمل أن يتمكن كل من يشتبه في إصابته بالخرف من الوصول إلى هذا الاختبار، الذي يكشف عن الأمراض الكامنة وراء ما قد يسبب أعراضه".
علاجات جديدةإذا كان الأشخاص مصابين بمرض ألزهايمر، فقد يصبح اختبار الدم أيضًا أداة لتحديد المرضى الذين يمكن أن يستفيدوا من العلاجات الجديدة المضادة للأميلويد، مثل ليكانيماب (lecanemab)، بالإضافة إلى مساعدة الأطباء في مراقبة مدى استجابتهم للدواء.
من أجل التأهل للحصول على الدواء في الولايات المتحدة، يحتاج المرضى إلى إثبات أن الأميلويد موجود لديهم في الدماغ، ويمكن أن يكون اختبار الدم البسيط وسيلة للتعرف بسرعة على أولئك الذين قد يستفيدون منه. يقول أشتون: "بدلاً من انتظار اختبار البزل القطني أو التصوير المقطعي يمكن لأي شخص يشتبه في إصابته بالخرف أن يخضع على الأقل لفحص الدم لمعرفة ما إذا كان مؤهلاً للحصول على الدواء الآن".
في الوقت الحالي، يتوفر اختبار "ألز باث" فقط للعلماء لشرائه للدراسات البحثية من خلال مختبرات شريكة مختارة. ولكن في وقت لاحق من هذا الشهر، سيتمكن الأطباء في الولايات المتحدة من طلب الاختبار لاستخدامه مع المرضى.
ويتوقع أندرياس جيرومين، كبير المسؤولين العلميين في شركة "ألز باث"، أنه خلال العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة، يمكن للمختبرات الكبيرة والمختبرات الإقليمية أن تتمكن من البدء في استخدامه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: اختبار الدم
إقرأ أيضاً:
لو بتتعلم القيادة.. كل ما تريد معرفته عن الاختبار الفني لاستخراج الرخصة
في كثير من الأحيان، وعند استخراج رخصة قيادة لأول مرة، يتخوف العديد منهم من الاختبار الفني الذي يتم إجراؤه لتحديد إذا كان الراغب في استخراج الرخصة قادر على القيادة بأمان أم لا، ويتم اختبار الطالب في القيادة والإشارات وتعليمات المرور بشكل كامل للتأكد من قدرته على القيادة.
حددت الإدارة العامة للمرور بعض الضوابط التي يتم إجراءها في الاختبار الفني لاستخراج رخصة القيادة، ونوضح من خلال هذا التقرير كل ما يود المواطن معرفته عن الاختبار الفني الذي يتم إجراءه لاستخراج الرخصة وفق الموقع الرسمي لوزارة الداخلية، كالتالي:
متى يتم اجراء الاختبار الفني للقيادة؟يتم اختبار الطالب فنيا بعد ثبوت اللياقة الطبية وتوافر كافة الشروط الأخرى بمعرفة لجنة من أحد ضباط قسم المرور المختص ومهندس السيارات به على النموذج المعتمد ملصقا عليه صورة شمسية للطالب ومختومة بخاتم القسم الذى يحمل شعار الدولة، ويتناول الاختبار قيادة المركبة التى يرغب في الترخيص بقيادتها وكذلك في قواعد المرور وآدابه وإشاراته وعلاماته.
كيف يتم الاختبار الفني للقيادة لاستخراج الرخصة؟يتم إختبار الطالب فنيا على النحو التالي:
أولا: يبدأ الامتحان باختبار الطالب شفويا في قواعد وآداب المرور وخاصة في علامات وإشارات المرور والمبادئ الأولية لميكانيكا السيارات، على أنه بالنسبة لطالب الحصول على رخصة درجة ثالثة فيكون الامتحان أيضا في مدى إلمامه بجغرافية المحافظة التى يقيم فيها ومعرفة اتجاهات المرور ومواقع الأماكن والمنشآت العامة والهامة والأثرية، فإذا لم ينجح في هذا الامتحان لا يسمح له بدخول الامتحان العملى، وتحسب هذه إحدى مرات الاختبار.
ثانيا: إذا نجح الطالب في الامتحان الشفوي، يجري امتحانه عمليا وتضع لجنة الاختبار خطة الامتحان العملي في الطرق وتتضمن الخطوات الآتية:
1- إدارة المحرك وانطلاق المركبة على خط مستقيم ثم خط منعطف.
2- التوقف في الحالات العادية وفي الحالات الطارئة.
3- تخطى مركبة أخرى ومقابلتها على طريق واحد على طرق متقاطعة.
٠
4- الدوران إلى اليمين وإلى اليسار في تقاطعات الطرق .
5- اجتياز تقاطعات طرق.
6- إجراء الإشارات اللازمة في الوقت الملائم للإعلام عن تعديل أوضاع السير باستعمال اليد أو الإشارات الضوئية.
7- الالتزام بما توجبه إشارات وعلامات وخطوط تنظيم المرور والإشارات التى يقوم بها قائدى المركبات الأخرى وكذلك مدى الانتباه إلى تعليمات وأوامر رجال المرور .
8- الرجوع بالمركبة إلى الخلف.
9- دوران المركبة في حيز محدود من الطريق.
10- الانتظار بين المركبات.
11- الوقوف في المنحدرات.
ويؤخذ في الاعتبار مكان للاختبار يتضمن أنواع الطرق والمفارق والانحدارات والمستديرات وإشارات المرور والحواجز والعقبات وعراقيل السير المفتعلة .
ثالثا : تحدد اللجنة خط سير معين للطالب وتعطى لكل حركة أو إشارة أو تغيير في السرعة أو بدء في الحركة أو التوقف أو الانتظار أو السير درجة معينة، ويعتبر راسبا كل من لا يحصل على 80 % من مجموع الدرجات.