سأل عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب رازي الحاج "أين وكيف صرفت المليارات في ايام العزّ؟"
وكتب عبر منصة X: "نتابع على مدار الساعة الانهيارات المتتالية للصخور والأتربة والانشقاقات في مختلف طرقات المتن الأساسية والفرعية، وكل الشكر لمعالي وزير الأشغال العامة الدكتور علي حمية الذي حول الوزارة إلى خلية نحل للكشف الميداني والسريع على الطرقات والبدء بمعالجتها، كما نشكر الدفاع المدني وقوى الامن الداخلي والبلديات التي تقوم بأقصى جهد بالرغم من امكانياتها القليلة.
وأضاف: "قضاء المتن مهترئ ... والسؤال الاهم للمسؤولين "المشلشين" منذ أعوام في سدّة المسؤولية يبقى اين وكيف صرفت المليارات في ايام العزّ؟".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رغوة غامضة تثير الرعب بشوارع مدينة جزائرية ما قصتها وكيف علّق مغردون؟
وملأت هذه الرغوة شوارع وطرقات حي "بوحة بلعربي" في مدينة "عين مليلة" التابعة لولاية أم البواقي شرقي الجزائر، إذ يبعد هذا الحي عن العاصمة نحو 330 كيلومترا.
وغزت مقاطع الفيديو -التي وثقت انتشار هذه الرغوة السميكة الغامضة بالشوارع- مواقع التواصل، في حين تصاعدت المخاوف في المنطقة، بعد نزول أطفال الحي للشوارع، واللعب بالرغوة والسباحة فيها والاغتسال بها، رغم تحذيرات مسبقة منها.
ووفق تقارير صحفية، فقد خرجت الرغوة من مشروع حفر بئر ارتوازية تُنفذه بلدية عين مليلة، إذ تحفر البئر الارتوازية وتتدفق منها المياه الجوفية تلقائيا من دون الحاجة إلى مضخة، نتيجة لضغط طبقتين منفصلتين بالأرض على المياه المحصورة بينهما.
تساؤلات ومطالبورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/2/19)- جانبا من تعليقات الجزائريين على الشبكات الافتراضية على ظهور هذه الرغوة الغامضة بمدينة عين مليلة وانتشارها في الشوارع والطرقات.
وفي هذا الإطار، وصف نجم الدين الظاهرة بـ"تلوث بيئي"، وطالب "السلطات والجهات المعنية القيام بتحليل فيزيوكيميائي على عينة من السائل المنبعث حتى يتم تحديد المادة الكيميائية".
أما فاتح عباس فقال "غسل الميت.. غسيل المخ.. غسيل الأموال.. كلها أمور نعرفها.. أما غسل المدن هذه جديدة. سجل يا تاريخ أول دائرة في الجزائر يتم غسلها لعقوبة للآخرين (عقبال الدوائر الأخرى)".
إعلانوقال مراد "الرغوة باطل (يعني بالمجان) يا مواطن هاتي بيدونك يا مدام وعمري لرمضان (يا مواطن اجلب الوعاء ويا سيدة جهزي لرمضان) برعاية الرغوة الأصلية والباقي تقليد".
وحمّل بن عيسى المسؤولية للسلطات المختصة من جراء ما حدث، وقال "كان من المفروض إعلام ساكني الأحياء مسبقا بهذا الإجراء ليكون الجميع في صورة ما يحدث. هناك نقص في الجانب الإعلامي".
وبعد أيام من الجدل والمخاوف، قطع رئيس بلدية عين مليلة حركات خميسي الشك باليقين وقال إن مصدر الرغوة هو "صابون استعمله المقاول لتسهيل عملية حفر بئر ارتوازية"، وطمأن السكان بأن "الرغوة آمنة ولا تشكل أي خطر أو ضرر على صحتهم".
وأكد خميسي أن الأشغال في مراحلها النهائية، إذ سيجري تنظيف المكان عند الانتهاء منها، مطالبا الأهالي بتسهيل عمل المقاول ومساعدته وعدم اعتراضه.
19/2/2025