أكثر من 72 ألف زائر لـ"شتاء شمال الشرقية 2024"
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
بدية- العُمانية
تتواصل في حديقة بدية العامة بمحافظة شمال الشرقية ولليوم الثامن على التوالي فعاليات شتاء شمال الشرقية 2024، الذي يقام خلال الفترة من 20 يناير الجاري وحتى 10 فبراير المقبل، بمشاركة عدد من الجهات بالقطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد، حيث بلغ عدد زوار الفعاليات خلال الأيام الثمانية الماضية أكثر من 72 ألف زائر من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وتتواصل الفعاليات بإقامة مجموعة من الأنشطة والبرامج أبرزها القرية التراثية التي تضم ثلاثة أركان لجمعية المرأة العمانية وللقطاع الزراعي ولحياة البادية، بالإضافة إلى إقامة معرض استهلاكي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة برعاية هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومسابقات وألعاب كرة القدم والطائرة وتحدي الرمال، ومشروعات العربات المتنقلة والأسر المنتجة وبطولة شمال الشرقية لسباقات الدرون، ومسرح الأطفال والعائلات، وقرية الألعاب التي تضم ألعابا كهربائية وأنشطة ترفيهية للأطفال، ومسابقة الولايات التراثية وقرية ولاية سناو التي تنوعت بين الجوانب الاجتماعية والتجارية والحياة اليومية، هذا إلى جانب المسرح المفتوح الذي شهد العديد من الفعاليات والبرامج الثقافية والترفيهية ومسابقات الأطفال والأمسيات الشعرية الإنشادية والعروض العلمية والترفيهية بمشاركة واسعة من المختصين من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
ومن الفعاليات سباق التحدي الثلاثي في ولاية وادي بني خالد، وسباق الدراجات الهوائية وعروض الدراجات النارية في ولاية دماء والطائيين، ومسابقات الألعاب الرملية، وعروض الطيران الشراعي، وبطولة الكريكت بين الجاليات، وفعاليات ثقافية وفنية أبرزها إقامة مهرجان السينما والصحراء الدولي الأول وبطولة القهوة العُمانية.
وشهدت فعاليات المهرجان خلال الأسبوع الأول إقامة ماراثون عُمان الصحراوي بمشاركة أكثر من 700 مشارك من سلطنة عُمان وعدد من دول العالم، ومنتدى عمان للسياحة الصحراوية الأول نظّمه فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الشرقية وركز على الجوانب الاستثمارية في القطاع السياحي الصحراوي وتنميته في الجوانب الاقتصادية والترويجية، ولقاء الوفد التجاري السعودي مع رواد الأعمال العمانيين، وإقامة منتدى الفرص المستقبل العقاري في محافظة شمال الشرقية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
إسطنبول، مدينةٌ عريقة تُعدّ عاصمة العالم. يعود تاريخها إلى 8500 سنة مضت، واستضافت خلال 2700 سنة من تاريخها المدوّن ثلاث حضارات كبرى. كما تُعتبر إسطنبول واحدة من أكثر مدن العالم التي حظيت بتعدد الأسماء. المؤرخ في تاريخ الفن سليمان فاروق خان غونجوأوغلو، الذي تناول تاريخ المدينة في كتابه “كتاب إسطنبول”، قدّم معلومات لافتة بهذا الخصوص.
لا مثيل لها في العالم
في حديثه لصحيفة “تركيا”، الذي ترجمه موقع تركيا الان٬ قال غونجوأوغلو: “إسطنبول مدينة تُبهر الإنسان. ولهذا، امتلكت خصائص لم تُكتب لأي مدينة كبيرة أخرى. فعلى سبيل المثال، أُطلق على إسطنبول عبر التاريخ ما يقارب 135 اسمًا ولقبًا مختلفًا. ولا نعرف مدينة أخرى لها هذا العدد من الأسماء. من بين أشهر هذه الأسماء: “روما الثانية” (ألما روما)، “القسطنطينية”، “قُسطنطينيّة”، “بيزنطية”، “الآستانة”، “دار السعادة”، “الفاروق”، “دار الخلافة”، و”إسلامبول”. كما أن إسطنبول، بتاريخها وأسمائها، ليس لها مثيل في العالم.”
فعاليات في أنحاء تركيا احتفالًا بعيد السيادة الوطنية…
الأربعاء 23 أبريل 2025كل أمة أطلقت اسمًا مختلفًا
أشار غونجوأوغلو إلى أن كل أمة أطلقت على المدينة اسمًا مختلفًا، وقال:
“أطلق اللاتين عليها اسم مقدونيا، والسريان أسموها يانكوفيتش أو ألكسندرا، واليهود دعوها فيزاندوفينا، والفرنجة قالوا عنها يافورية أو بوزانتيام أو قسطنطينية، والنمساويون (النمساويون الألمان) أطلقوا عليها قسطنطين بول، والروس سموها تكفورية، والهنغاريون فيزاندوفار، والهولنديون ستفانية، والبرتغاليون كوستين، والمغول أطلقوا عليها تشاقدوركان أو ساكاليا، والإيرانيون قالوا قيصر الأرض، والعرب سموها القسطنطينية الكبرى (إسطنبول الكبرى). ووفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن اسم المدينة هو (قُسطنطينيّة).”