حارب بن ثويني يفتتح منتدى عُمان البيئي 2024 حول "الابتكار والتكنولوجيا الخضراء".. الأربعاء
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الرؤية - هيثم صلاح
يَرْعَى صاحبُ السُّمو السيِّد حارب بن ثويني آل سعيد مساعد الأمين العام لمجلس الوزراء للمؤتمرات، الأربعاء المقبل، افتتاح أعمال الدورة السادسة من "منتدى عُمان البيئي"، تحت عنوان "الابتكار والتكنولوجيا الخضراء"، وذلك بفندق جراند حياة مسقط.
وتنطلق أعمال المنتدى هذا العام في توقيتٍ تحتل فيه قضايا تغيُّر المناخ والآثار الكارثية للاحتباس الحراري وفقدان التنوع البيولوجي واستنزاف الموارد، رأس أولويات اهتمام العالم، حيث رأت اللجنة الرئيسية من الضروري التفكير في تبنِّي حلول خارج الصندوق، لإحداث تغييرات على المستوى الفردي والجماعي للدول والشعوب، وفقاً للمعايير الدولية التي تحترم التوازن البيئي؛ بهدف الوصول لــ"صفر انبعاثات" كربونية ودفيئة، ونشر الطاقة النظيفة، وتعزيز كفاءة استخدام الموارد؛ لضمان استمرارية البقاء.
وتأتي أعمال المنتدى توازياً مع الواقع الجديد ومساعي الانتقال إلى الرقمنة الشاملة، بهدف إيجاد حلول عملية للعديد من المشاكل التنموية والبيئية؛ وتمكين الابتكارات الرقمية لمساعدة البيئة، وزيادة إنتاجية الصناعات الصديقة للبيئة وقدرتها التنافسية، وتوليد مصادر جديدة للدخل والاستثمار، وتقليل التكاليف والمخاطر المرتبطة بالتدهور البيئي والتلوث وتغير المناخ، والتي لها آثار سلبية على الاقتصاد والمجتمع.
ويُلقي حاتم بن حمد الطائي الأمين العام للمنتدى رئيس التحرير الكلمة الترحيبية، فيما يُقدِّم الدكتور سيف بن علي الحجري المفوض الأممي للتبشير بأهداف التنمية المستدامة 2030 بيان افتتاح الدورة السادسة، ويلقي المهندس عبدالعزيز بن سعيد الشيذاني المدير العام لشركة هيدروجين عُمان الكلمة الرئيسية، قبل أن تُقدِّم كلمة الشريك الشرفي المهندسة سبيكة خالد إسماعيل محللة أبحاث بمركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة (من مملكة البحرين)، تليها ورقة العمل الرئيسية من تقديم المهندسة صديقة اللواتية مستشارة جزيئات منخفضة الكربون بأوكيو للطاقة البديلة.
ويستهل المهندس فادي الفارس مدير عام الاستدامة بالمدينة المستدامة أوراق عمل المحور الأول "التكنولوجيا الخضراء: الفرص والاتجاهات المستقبلية"، بورقة حول المدن المستدامة والحلول البيئية الرقمية، ثم تقدِّم طَفلة بنت سيف الرزيقية محلل أول أبحاث التكنولوجيا بالشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة (بيئة)، ورقة عمل حول الاستثمار في التقنيات الحديثة وتوظيفها لإيجاد مشاريع بيئية مستدامة (الاقتصاد الدائري)، بينما يقدِّم الدكتور محمد بن سعود البلوشي الباحث والمختص في الشؤون البيئية عرض تجربة حول ابتكار جديد لتدفق النفط الخام الثقيل في خطوط الإنتاج، وتختتم أعمال المحور بعرض تجربة من تقديم عزاء بنت محمد المالكية الباحثة في الشؤون البيئية والطاقة المتجددة.
إلى ذلك، خصَّصت اللجنة الرئيسية المحور الثاني من المنتدى حول "مسارات توطين الاستثمار الأخضر"، وهو عبارة عن جلسة نقاشية يديرها خبير الاستدامة د. مهدي أحمد جعفر، ويُشاركه فيها كلٌّ من: المهندسة صديقة اللواتية مستشارة جزيئات منخفضة الكربون بأوكيو للطاقة البديلة، والمهندس محمد بن سليمان الكندي المدير الفني للأفكار المستدامة، والمهندس جلود الطوقي رئيس قسم دعم الأعمال بالمدينة المستدامة يتي، والدكتور محمد بن سعود البلوشي الباحث والمختص في الشؤون البيئية.
ويهدف المنتدى في دورته هذا العام إلى المساهمة في تمكين الحلول الابتكارية من التعامل مع قضايا البيئة، من خلال تهيئة منصة نقاش فاعلة وموثوقة أمام الخبراء والمختصين لمعالجات واقعية، وتعزيز جهود الاستفادة من التقنيات المتقدمة لحلحلة تأثيرات تغير المناخ، وحفز الجهود الوطنية لتبني ممكنات جديدة تضمن مستويات متقدمة للتنمية النظيفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
منتدى مسك العالمي يختتم أعماله بمشاركة أكثر من 27 ألف مستفيد من المملكة وحول العالم
المناطق_واس
اُختتمت أمس، أعمال النسخة الثامنة من منتدى مسك العالمي، بحضور أكثر من 27 ألف مستفيد، 16 ألف منهم حضروا المنتدى افتراضيًا من 82 دولة.
أخبار قد تهمك “مسك للفنون” يختتم مسابقته السنوية للفنون البصرية بمنتدى مسك العالمي 18 نوفمبر 2023 - 2:54 صباحًا منتدى مسك العالمي يشهد توقيع 17 اتفاقية شراكة وتعاون 18 نوفمبر 2023 - 2:48 صباحًا
وشهد المنتدى الذي أُقيم لأول مرة في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك”، مشاركة فعّالة من القادة وصناع القرار والمفكرين والشباب من حول العالم، إلى جانب أكثر من 300 متحدث ساهموا في إثراء 150 جلسة، و 28 ورشة عمل.
وعزّز منتدى مسك العالمي التواصل مع الطاقات الشبابية والإبداعية في المملكة وحول العالم، عبر المنصة الافتراضية التي وسّعت آفاق المعرفة والتمكين.
وتخللت أنشطة المنتدى توقيع 15 اتفاقية لدعم الشباب والمجتمع والمنظمات الشبابية غير الربحية، كما شهد المنتدى تعاونًا مع شركاء المعرفة لتقديم ورش عمل ركزت على التحول الرقمي في التعليم، وأدوات الابتكار في ريادة الأعمال، وإستراتيجيات التوظيف المستقبلية، مما يعزز من فرص الشباب في مواكبة التغيرات العالمية.
وبرزت الجلسات التي ناقشت دور الصناعات الإبداعية والفنون بصفتها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث أكد الخبراء أن الاستثمار في الفنون والثقافة يعزز من اكتشاف قدرات الشباب وتوجيهها للإسهام الفاعل في الاقتصاد.
وأشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك” الدكتور بدر البدر إلى أن المنتدى في نسخته الحالية يُعد الأكبر من حيث عدد المتحدثين، والأصغر من حيث أعمارهم، مما يعكس التركيز على الشباب كقادة المستقبل، مؤكدًا أن المؤسسة دعمت منذ انطلاقتها أكثر من 7 ملايين شاب وفتاة، منوهًا بأهمية تعزيز المهارات القيادية وتمكين الشباب ليكونوا القوة المحركة للتغيير.
يشار إلى أن منتدى مسك العالمي يُعد أحد أدوات التمكين في مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” التي انطلقت بصفتها مبادرة طموحة في عام 2016؛ لتواصل جهودها في تمكين الشباب السعودي وتحقيق الإنجازات بتقديم منصة رائدة تسعى لتعزيز دور الشباب في قيادة المستقبل، من خلال تزويدهم بالأدوات والمهارات التي تمكنهم من تحقيق طموحاتهم.
ومنذ انطلاقه عام 2016، يواصل المنتدى تأكيد رسالته في الاستثمار بالشباب كمحرك رئيسي للتنمية، من خلال تمكينهم للإسهام بفعالية في بناء مستقبل واعد على المستوى المحلي والدولي.