توزيع جغرافي لشدة وضعف الأمطار بأجزاء العراق.. الشتاء خالف التوقعات - عاجل
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
استعرض الراصد الجوي رياض القريشي، اليوم الأحد (28 كانون الثاني 2024)، مناطق التوزيع الجغرافي للأمطار الشديدة والضعيفة، فيما اشار الى ان هذا الشتاء خالف كل التوقعات بمعدلات الأمطار وكانت ضعيفة.
وقال القريشي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "كل القراءات للاحوال الجوية لمناطق ديالى وواسط وميسان تشير بما لا يقبل الشك ان حصصها من الأمطار ستكون ضعيفة قياسا بمناطق سهل نينوى واربيل والسليمانية وبقية المناطق الشمالية التي تكون وفيرة في هطول الأمطار".
وأضاف، ان "طبيعة تعقيدات التضاريس من ناحية جبال زراكوس ستدفعها لمعدلات اعلى فيما يتعلق بهطول الأمطار وهذا يعني زيادة تدفق منابع الانهر التي تمتد روافدها باتجاه العراق وهذا ما يفسر زيادة بعض الانهر منها ديالى، بالإضافة الى زيادة مناسيب دجلة خاصة مع هطول الأمطار في الشمال".
واشار الى ان "شتاء 2024 خالف كل التوقعات من ناحية ان كثافة الأمطار كانت ضعيفة جدا خاصة في الشريط الممتد من جنوب كركوك وصولا الى جنوب الفاو اي مناطق شرق البلاد بشكل عام".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.