بالفيديو.. أمين الفتوى: هذه التصرفات في المزاح لا تجوز شرعًا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حكم حكم إيذاء الناس وكسر خواطرهم تحت ستار المِزاح أو الهزار.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأحد: "سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان يمزح ولا يقول إلا حق، وكان يستقبل المزاح بروح طيبة، لكن الهزار لا بد أن يخلو من التلامس أو التنابز، لأن هذا إيذاء حقيقة، يعنى مينفعش تقول إحنا تطلع على فلان اسم شهرة لا يقبله".
وتابع: "لو كل الأطراف قابله، لكن لو فى طرف غير قابل، يبقى التصرف فيه إيذاء لأنه فيه تنمر وتنابز، فكل هذا منهى عنه، وهذا لا يجوز لربما يكون مكروه أو حرام".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح الخلاف حول تاريخ وفاة ومولد النبي
تواصل دار الإفتاء المصرية حملتها للتوعيه تحت عنوان "قالوا وقلنا" عن المولد النبوي الشريف، ترد خلالها على كل الأسئلة الجدلية عن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
قالوا وقولنا عن المولد النبوي.. كم عدد أيام الاحتفال برسول الله ؟ قالوا وقولنا عن المولد النبوي.. الصحابة لم يحتفلوا بالرسول وهم أشد حبًاأجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال يتردد كل مولد لسيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم حول: قالوا: هناك اختلاف تاريخي هل هذا اليوم هو مولده أم لا... والإجماع التاريخي على أنه يوم وفاته... فهل من التأدب معه إقامة احتفال في يومٍ ثبتت فيه وفاته واختُلف فيه هل كان مولده أم لا؟
وجاءت إجابة دار الإفتاء المصرية: قلنا أنه قد اتفق العلماء على أنه وُلد وانتقل صلى الله عليه وآله وسلم يوم الإثنين، ولكنهم اختلفوا في تحديد تاريخ ميلاده.
وتابعت الإفتاء أن انتقاله صلى الله عليه وآله وسلم، وما عليه عمل الأمة سلفًا وخلفًا أنه وُلد صلى الله عليه وآله وسلم فجر يوم الإثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول عام الفيل، والاحتفال بتلك الذكرى مشروع في ذلك التاريخ من كل عام حتى وإن وافق يوم الإثنين أو غيره من الأيام.
كيفية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
يفية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه حين سألوه عن ذلك ، وقد وردت هذه الكيفية من طرق كثيرة عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم, أذكر منها هنا ما كان في الصحيحين أو في أحدهما. روى البخاري في كتاب الأنبياء من صحيحه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: لقيني كعب بن عجرة فقال: ” ألا أهدي لك هدية سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم فقلت بلى فأهدها إلي فقال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت فإن الله علمنا كيف نسلم قال قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد“.