أمم أفريقيا 2023.. شوط أول سلبي بين غينيا الاستوائية وغينيا بدور الـ16
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
حسم التعادل السلبي نتيجة الشوط الأول من مباراة منتخب غينيا الاستوائية ونظيره الغيني، ضمن منافسات دور الـ١٦ ببطولة أمم أفريقيا ٢٠٢٣ بكوت ديفوار على استاد إبيمبي الأوليمبي.
صعد منتخب غينيا الإستوائية إلى الأدوار الإقصائية، بعد أن فاز في مباراتين وتعادل في مباراة، وتصدر المجموعة الأولى، برصيد ٧ نقاط والتي كانت تضم كلا من نيجيريا وكوت ديفوار، وغينيا بيساو.
ونجح منتخب غينيا الاستوائية فى تحقيق الفوز على حساب منتخب كوت ديفوار برباعية نظيفة، في دور المجموعات بالبطولة، ليسجل أكبر هزيمة لمستضيف في تاريخ بطولة أمم أفريقيا.
ويتصدر منتخب غينيا الإستوائية قائمة المنتخبات الأكثر تهديفا في دور المجموعات برصيد ٩ أهداف.
ودخل قائد منتخب غينيا الإستوائية، إيميليو إنسوى، التاريخ بعدما أصبح أول لاعب يسجل ثلاثية خلال مباراة واحدة فى كأس أمم أفريقيا منذ عام ٢٠٠٨، وذلك بعد تسجيله "هاتريك" خلال الجولة الثانية من دور مجموعات كأس أمم أفريقيا، كوت ديفوار ٢٠٢٣، في مباراة غينيا بيساو.
وأصبح إنسوى أول لاعب فى تاريخ غينيا الإستوائية يسجل هاتريك فى البطولة، واللاعب رقم ١٧ الذي يسجل ثلاثية في البطولة التى انطلقت في السودان عام ١٩٥٧.
وصعد منتخب غينيا كأفضل ثالث في المجموعة الثالثة برصيد ٤ نقاط،بعد أن فاز في مباراة وتعادلت في مباراة وخسرت مباراة خلف كل من السنغال والكاميرون.
وتخوض غينيا الإستوائية اللقاء بالتشكيل الآتي:
حراسة المرمى: خيسوس أوونو.
خط الدفاع: كارلوس أكابو مارتينيز، ايستيبان فرنانديز اوبيانغ، ساوولكوكو، باسيليو ندونغ نشاما.
خط الوسط: خوزيه ماشين، خوسي ميراندا، بابلو غانيت، فيديريكوبيكورو، إيبان سالفادور.
خط الهجوم: إيمليو نسووي.
ويدخل منتخب غينيا اللقاء بتشكيل كالتالي:
حراسة المرمى: إبراهيم كوني.
خط الدفاع: انتوين كونت، جوليان جانفيير، مختار دياخابي، سيكو سيلا.
خط الوسط: إلياكس موريبا، موري كوناتي، مورجان جويلفاوجي،أجويبو كامارا، فرنسوا كامانو.
وتعد هذه هي المواجهة الأولى التي تجمع بين منتخبي غينيا وغينيا الإستوائية، في تاريخ مشاركتهم معاً ببطولة كأس أمم أفريقيا.
وانطلقت مباريات دور الـ١٦، بداية امس السبت ٢٧ يناير ٢٠٢٤، حتى الثلاثاء ٣٠ يناير ٢٠٢٤، وحدد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف» السابعة مساءً والعاشرة مساءً، موعدا لإقامة المباريات، في ذلك الدور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشوط الاول غينيا الإستوائية غينيا احمد محمدي أمم أفريقيا ٢٠٢٣ بكوت ديفوار غینیا الإستوائیة أمم أفریقیا منتخب غینیا فی مباراة
إقرأ أيضاً:
«العملاق النائم» يعود إلى منتخب الهند في «الأربعين»!
دبي (الاتحاد)
في خطوة مفاجئة، أعلن المخضرم» الهندي سونيل تشيتري عودته إلى الملاعب في سن الأربعين، بعد عام من اعتزاله، بهدف تعزيز فرص منتخب بلاده في التأهل إلى كأس آسيا 2027.
يأتي القرار بعد مناقشات بين اللاعب ومانولو ماركيز مدرب المنتخب، الذي أكد أن الفريق بحاجة إلى خبرة القائد التاريخي في المرحلة الحاسمة.
خاض تشيتري آخر مباراة دولية في يونيو 2024، خلال التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، حيث ودّع الجماهير أمام 59 ألف مشجع في كولكاتا، بعد مواجهة الكويت، حينها صرّح بأن غريزته أخبرته أن الوقت حان لإنهاء مسيرته الدولية، لكن يبدو أن الحاجة الماسة للمنتخب جعلته يعيد التفكير في قراره.
مع خروج الهند من سباق التأهل إلى كأس العالم 2026، تحول التركيز إلى كأس آسيا 2027، حيث تسعى البلاد لضمان مقعدها في البطولة القارية.
وشدد المدرب ماركيز على أهمية المرحلة القادمة، مشيراً إلى أن تأهل الهند أمر «بالغ الأهمية»، وهو ما دفعه إلى التواصل مع تشيتري لإقناعه بالعودة.
يُعد تشيتري أحد أفضل لاعبي الهند عبر التاريخ، حيث يحمل لقب أكثر اللاعبين مشاركة مع المنتخب، وأحد أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف دولياً، حيث يحتل المركز الرابع عالمياً خلف كريستيانو رونالدو، وليونيل ميسي والإيراني علي دائي.
طوال مسيرته، كان تشيتري بمثابة رمز لكرة القدم الهندية، في بلد يُعرف بهيمنة لعبة الكريكيت.
وصفه الرئيس السابق لـ «الفيفا» بلاتر ذات مرة بأنه «العملاق النائم» في كرة القدم، نظراً للإمكانات الضخمة غير المستغلة في الهند.
رغم أن تشيتري قضى معظم مسيرته في الدوري الهندي، إلا أنه خاض تجارب احترافية عدة خارج بلاده، حيث لعب في البرتغال والولايات المتحدة، لكنه لم يحقق النجاح المرجو. في عام 2009، كان قريباً من الانتقال إلى كوينز بارك رينجرز الإنجليزي، لكن مشاكل في تصريح العمل حالت دون إتمام الصفقة، كما ظهر في مباراة ودية أمام مانشستر يونايتد خلال فترة لعبه مع فريق كانساس سيتي ويزاردز في الدوري الأميركي.
سيكون ظهور تشيتري الأول، بعد عودته في مباراة ودية ضد جزر المالديف 19 مارس، قبل أن يواجه الهند منتخب بنجلاديش في تصفيات كأس آسيا 25 مارس.
يعتمد المنتخب الهندي على قيادته وخبرته، خاصة في المباريات الحاسمة التي تحتاج إلى شخصية بحجم تشيتري.