نظم جناح الأرشيف الوطني والمكتبة الوطنية بدولة الإمارات برئاسة الدكتور عبد الله ماجد ندوة بعنوان أهمية الموروث الشعبي في توثيق حركة المجتمع " ولك ضمن مشاركته في فاعليات الدورة 55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

أدار هذه الندوة الإعلامي محمود شرف وتحدث خلالها كل من الدكتور محمد شحاته العمدة الباحث في التراث الشعبي ، والدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث،  في بداية الندوة استهل الباحث الدكتور محمد شحاته كلمته بتقديم بعض من أغاني التراث الشعبي المصري.

وتحدث عن جهود مصر في دعم التراث ودور مصر الرائد في هذا المجال مشيرا إلي طبيعة مصر الجغرافية لعبت دورا واسعا في ريادتها للتراث الشعبي مما جعلها تتصدر دول العالم، كما رصد حركة التراث الشعبي في بعض الدول العربية وجهود المؤسسات العربية في الاهتمام بهذا المجال مشيدا بجهود دولة الإمارات العربية الشقيقة في هذا المجال ومؤكدا مدي التشابه بين التراث العبي المصري والإماراتي كما ثمن جهود معهد الشارقة للتراث برئاسة الدكتورعبد العزيز الملسم الذي أحدث طفرة في المعهد لم تكن مسبوقة من قبل ومدي اهتمام المعهد بالموروث الشعبي ودوره في الاهتمام بالحكي الشفهي ودعم الحكواتي ومدي الدعم الذي يقدم له.
وأشار إلى العناصر المشتركة بين مصر ودولة الإمارات في التراث الشعبي وتسجيلها في منظمة اليونسكو مثل النخلة والهريسة ما يقرب من 14 عنصرا متشابها. 
وبدوره تحدث الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث عن  جهود القيادة الحكيمة في دولة الإمارات واهتمامها بالتراث ، مشيرا إلي أن بداية الاهتمام بالتراث في الإمارات جاء متأخرا ومصر هي الرائدة منذ القدم في هذا المجال ، بينما في دولة الامارات كانت منذ نهاية السبعينيات كانت الحياة العامة حياة التراث ،وتم إنشاء مؤسسات تعني بالشكل التراثي، وبدأ تأسيس كيان مهتم بالتراث لافتا إلي أهمية الشعر النبطي باعتباره من الموروثات الشعبية المهمة.
وقال الدكتور عبد العزيز المسلم من أراد أن يجمع الأمثال الشعبية المصرية عليه بالدراما والسينما المصرية التي دائما ما يتردد بها عبارة " علي رأي المثل". 
موضحا اتفاقية 2003 وتسجيل عناصر كثيرة من التراث في منظمة اليونسكو وتسجيل عناصر كثيرة من التراث الإماراتي منوها إلي عدد كبير من المشاريع التي أنجزها معهد الشارقة للتراث حيث تم الانتهاء من ترميم " كلباء" وجهود المعهد في حفظ التراث واصدار عدد كبير من المجلات المتخصصة. 
بلغت إصدارات المعهد ما يقرب من 700 إصدار، واختتم حديثه بالإعلان عن الدورة القادمة لمهرجان الرواي واختيار الطيور المحور الأساسي للمهرجان .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التراث الشعبي المصري الدورة 55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب المكتبة الوطنية معهد الشارقة للتراث التراث الشعبی الدکتور عبد عبد العزیز

إقرأ أيضاً:

سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” في المتحف الوطني العماني

 

شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، صباح أمس الاثنين، افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” الذي يقام في المتحف الوطني العماني، ويستمر حتى شهر مايو من العام الجاري ليشكل منصة ثقافية تعكس عمق الروابط التاريخية والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان في مجال حفظ التراث ونشر الثقافة الإسلامية.
وكانت مجريات الافتتاح قد بدأت بكلمة لجمال الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني العماني رحب فيها بسمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة والحضور في افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” والذي يأتي بهدف إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوّره، وهو ثمرة التعاون بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح الموسوي أن الأقسام الثلاثة التي يشتمل عليها المعرض، وهي: قسم فنون الخط، وقسم العلوم والابتكارات، والقسم الثالث الموسوم بالتناغم والتنوع، تستعرض عددا من القطع التي تؤكد الثراء والتنوّع والعمق الحضاري للفنون الإسلامية على مرّ العصور، وهو الأمر الذي يعمل المتحف الوطني على إبرازه وتعريف الزائرين به، كما أن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني.
كما ألقت عائشة راشد ديماس مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف كلمة أعربت خلالها عن سعادتها بافتتاح المعرض في صرح ثقافي عريق مما يجسد الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية العميقة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، في ظل دعم ورعاية القيادة الحكيمة للبلدين.
وأشارت ديماس إلى أن زيارة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة إلى سلطنة عمان شكلت حافزا رئيساً لتنظيم هذا المعرض ترجمةً لرؤيته السديدة في توظيف الثقافة والفنون كجسر يعزز الروابط المتينة بين الأشقاء، ويكرس قيم التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا والتي تؤطرها الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية المتبلورة على مدار سنوات ممتدة في عمق التاريخ في كل المجالات.
وقالت مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف : إن هذا المعرض لا يقتصر على كونه منصة لعرض مجموعة من القطع الفنية الإسلامية النادرة، بل هو نافذة تتيح لنا فرصة التأمل في الإرث التاريخي الغني الذي نتشاركه، ويعكس الحرفية الفائقة والإبداع الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور، ويسعدنا أن نقدم عبر هذا المعرض مجموعة استثنائية من القطع النادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون شاهدة على الإرث العريق الذي يجمع شعبينا، ويعكس الروابط التاريخية العميقة .
واختتمت ديماس كلمتها بتوجيه الشكر والعرفان إلى فريق عمل المتحف الوطني العماني وكافة القائمين عليه على تنظيم هذا الحدث الثقافي المتميز، الذي يتيح فرصة استكشاف وتذوق الجمال الخالد للحضارة الإسلامية.
وتفضل سمو نائب حاكم الشارقة بقص شريط افتتاح المعرض ليتجول بعدها بين منصاته مستمعاً لشرح مفصل حول المقتنيات وأبرز المشاهد والدلالات التاريخية والثقافية والفنية التي تقدمها للزائر، ويضم 82 قطعة فنية نادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشمل المعروضات المخطوطات الإسلامية، والمقتنيات المعدنية، والخزفيات، والمسكوكات التاريخية التي تعكس تطور وثراء الإرث الفني الذي تميزت به الحضارات الإسلامية المتعاقبة.
واطلع سموه على عدد من القطع المعروضة التي تعد ذات قيمة تاريخية وثقافية استثنائية، من بينها كأس فضي يحمل طغراء “التوقيع السلطاني” للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، ونموذج كرسي عشاء سداسي الشكل صُنع للناصر محمد بن قلاوون، إلى جانب أول درهم إسلامي سُك في بغداد بعد الاحتلال المغولي، وتُعرض مبخرة على شكل قطة يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر الميلادي، وإبريق خزفي مذهّب يعود إلى القرن الثالث عشر، حيث تعكس هذه المقتنيات التنوع الفني الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور.
ويأتي المعرض تتويجا للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ويعكس رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في تعزيز التعاون الثقافي وجعل الفنون جسراً للحوار والتواصل بين الشعوب، ويتيح الحدث للزوار فرصة استكشاف الجوانب الجمالية والفنية للحضارة الإسلامية العريقة، من خلال مجموعة منتقاة من المقتنيات التي تروي قصصا تمتد عبر قرون من التاريخ الإسلامي.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الإنجازات الفنية للحضارة الإسلامية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الثقافية الإقليمية والدولية، والتعريف بتراث العالم الإسلامي الغني، بما يسهم في نشر الوعي الثقافي وتعزيز التبادل المعرفي.
حضر افتتاح المعرض بجانب سمو نائب حاكم الشارقة كل من، معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني العماني، ومعالي محمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة لدى سلطنة عمان الشقيقة، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وعائشة راشد ديماس مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، وجمال الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني العماني، وعدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين.وام


مقالات مشابهة

  • دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب
  • حركة التوحيد الإسلامي والمركز الوطني في لبنان يدينان العدوان الأمريكي السافر على اليمن
  • «أوقاف الشارقة» تشارك بمعرض مؤتمر «الوقف والمجتمع»
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” في المتحف الوطني العماني
  • المتحف الوطني يفتتح معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"
  • ندوة بنقابة المهندسين تشدد على أهمية دور علوم الفضاء في التنمية المستدامة
  • الزراعة تواصل حملات التوعية بالدقهلية حول أهمية الممارسات المستدامة
  • شاهد| "فطور الأولين" تجسد الموروث الشعبي بقلعة جدعية في الرس
  • رمضان في الإمارات.. عادات وتقاليد تجسد روح التلاحم والتراحم المجتمعي
  • أطفال الإمارات.. حماة التراث