انطلاق البرنامج التدريبي لمسابقة 30 ألف معلم في محافظة دمياط
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
شهد المهندس علي عبد الرؤوف وكيل تعليم دمياط، انطلاق البرنامج التدريبي للمتقدمين بمسابقة 30 الف معلم بناء على تعليمات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتوجيهات دكتور رباب زيدان مدير عام الإدارة العامة لشئون القيادات التربوية.
وشهد المهندس "علي عبد الرؤوف" وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، اليوم الأحد، بدء البرنامج التدريبي للتأهيل التربوي للمعلمين الجدد من معلمي مسابقة 30 ألف معلم، والبالغ عددهم 140 معلم مساعد والتي من المقرر أن تستمر لمدة أربعة أيام، بمركز التدريب الرئيسي بدمياط الجديدة.
وخلال تفقده قاعات التدريب، أشاد وكيل الوزارة بحسن الإعداد والتنظيم لهذه التدريبات، مشيرا إلى أهمية التأهيل والإعداد التربوي للمعلمين الجدد، والذي يواكب التقدم التعليمي في مصر، وحاجة المدارس للكوادر الشابة المؤهلة تربويا ونفسيا وبدنيا، للتربية السليمة لأبنائنا الطلاب وبخاصة في المرحلة الأولى للتعليم الأساسي، باعتبار هؤلاء المعلمين القدوة التي يجب أن يحتذى بها في مدارسنا، مثمنا أهمية دور وزارة التربية والتعليم في استثمار الكوادر التدريبية في تأهيل المعلمين الجدد وإعداد حقيبة تدريبية للتأهيل التربوي، وحقيبة للتأهيل الذهني والبدني، تمهيدا لاجتياز التدريبات والاختبارات التي تعقدها الجهة المعنية كمرحلة أخيرة لإتمام التعاقدات.
وأشار "وكيل الوزارة" أن التدريب التربوي الذي يتم الآن هو تدريب مركزي، تشرف عليه بمحافظة دمياط إدارة التدريب بقيادة مها بدوي ومركز التدريب الرئيسي بدمياط بقيادة مسعد الزيني بمشاركة نخبة من المدربين المختصين في التأهيل التربوي والبدني والنفسي.
كما تفقد المهندس "علي عبد الرؤوف" وكيل وزارة التربية والتعليم دمياط، اليوم الأحد، سير العمل بلجنة النظام والمراقبة للشهادة الإعدادية بحضور إيهاب المالكي رئيس لجنة النظام والمراقبة ورحاب البراشي رئيس لجنة الإدارة.
وذلك للاطمئنان على أعمال التصحيح وتقدير الدرجات، حيث يواصل أعضاء اللجنة لليوم الثاني أعمالهم في تصحيح ورصد درجات امتحانات الطلاب بمختلف المواد الدراسية.
وأكد "عبدالرؤوف" على ضرورة مراعاة الدقة في العمل لصالح الطلاب، وعدم الاستعجال والالتزام بتعليمات رئيس اللجنة ورؤساء الحجرات، مشددا على عدم اصطحاب التليفون المحمول نهائيًا داخل اللجنة وتنفيذ تعليمات الأمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ٣٠ ألف معلم 30 ألف معلم التربية والتعليم والتعليم الفني التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها يفتتح المؤتمر الطلابى الثالث لكلية التربية النوعية
افتتح الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها المؤتمر الطلابى الثالث لكلية التربية النوعية بجامعة بنها تحت عنوان الذكاء الاصطناعى "أفاق جديدة للأنشطة والفاعليات التعليمية البينية فى التخصصات النوعية" وبالتعاون مع مركز ابداع مصر الرقمية ببنها.
جاء ذلك بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادى نائب رئيس جامعة بنها للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هبه صالح مدير معهد تكنولوجيا المعلومات، والنائب أحمد بدوى رئيس لجنة الاتصالات والمعلومات بمجلس النواب، والدكتور هانى شحته القائم بعمل عميد كلية التربية النوعية، والدكتور صلاح محسن مدير مركز إبداع مصر الرقمية "، والدكتورة غادة شاكر وكيلة كلية التربية النوعية لشئون التعليم والطلاب.
وقال الدكتور ناصر الجيزاوي، إن الذكاء الاصطناعي نتاج الثورة الصناعية الرابعة، وأصبح مفهومًا شائعًا في جميع المجالات بسبب انتشار الأجهزة الرقمية المتصلة وظاهرة البيانات الضخمة، والتي تعد سمة من سمات هذا العصر، لذلك اتجهت المجتمعات بجميع أشكالها إلى التغيير لمواكبة هذا التطور التكنولوجي، ومن هنا ظهر استخدام الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات بسبب دورها الفعال، حیث لا یقتصر استخدامه في مجال التصنیع، أو تقدیم الخدمات بل یتجاوز ذلك إلى تحسین وتطویر التعلیم كأسلوب وأدوات، وبالتالي أصبحت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أساسًا للأعمال، لذلك بدأ مجتمع التعليم في إيجاد طرق لتنفيذ الذكاء الاصطناعي بنجاح للموظفين والطلاب، ومن ثم كان من الضروري الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لخلق تجربة أفضل للطلاب حتى أصبح وسيلة هامة في الارتقاء بمستوى الطلاب، والاستاذة والباحثين؛ فالذكاء الاصطناعي يمنح أعضاء هيئة التدريس والموظفين في التعليم العالي القدرة على أن يكونوا أكثر فعالية وكفاءة عند التواصل مع الطلاب، ومن خلاله أيضًا؛ يمكن ربط الطلاب الذين يستفيدون من فرص الذكاء الاصطناعي ليكونوا أكثر تفاعلًا مع النصائح والموارد الأخرى، وليكونوا أكثر اهتمامًا بدراستهم.
من جانبها قالت الدكتورة جيهان عبد الهادى إلى ان كلية التربية النوعية تسعى دائما إلى صقل وتنمية مهارات طلابها بما يتلائم مع ظرف العصر من تسارع التكنولوجيا وتطورها بشكل مستمر.
وقال الدكتور هاني شحتة، إن المؤتمر يسعى إلى توفير منصة لتبادل الافكار والخبرات بين الطلاب الباحثين والمختصين في مختلف المجالات النوعية، بالإضافة إلى تقديم حلول تعليمية متطورة تساهم فى تحسين مخرجات التعليم باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعى، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في تصميم أنشطة وفاعليات تعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة.
الجدير بالذكر أن المؤتمر تتضمن عددًامن الجلسات العلمية تناولت تاثير الذكاء الاصطناعي على جوده فرص التعلم لذوي الهمم، والذكاء الاصطناعي ودوره في تطوير التعليم النوعي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في زيادة الفاعلية التعليمية لذوي الهمم.