- "الفراشة الذهبية".. ديانا مايكل تحصد الميدالية الذهبية في بطولة الجمهورية للجمباز
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الفراشة الذهبية ديانا مايكل تحصد الميدالية الذهبية في بطولة الجمهورية للجمباز، حصدت ديانا مايكل الفراشة الصغيرة على الميدالية الذهب ية في بطولة الجمهورية للجمباز تحت التسع سنوات، وتمتلك الفراشة الصغيرة دأب وعزيمة قوية حيث .،بحسب ما نشر البوابة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "الفراشة الذهب ية".
حصدت ديانا مايكل "الفراشة الصغيرة" على الميدالية الذهبية في بطولة الجمهورية للجمباز تحت التسع سنوات، وتمتلك الفراشة الصغيرة دأب وعزيمة قوية حيث تحلم برفع علم مصر في أوليمبياد طوكيو العام القادم تحت العشر سنوات.
وتقول البطلة الواعدة لـ "البوابة نيوز: أحافظ على تدريباتي بانتظام ورغم أنني في السنة الدراسية الرابعة من المرحلة الابتدائية بمدرسة "سان جون" وأسكن في محافظة القاهرة، إلا أنني استمر في التدريبات بتشجيع أسرتي؛ وبدأت ممارسة الجمباز في السن السابعة، وبدأت في التمارين وانتظمت مع مدربي وأحببت اللعبة جداً ووصلت إلى مستوى جيد بها، وخلال السنتين الماضيتين شاركت في أربع بطولات للجمباز لكل عام بطولتين، بدأت بالمشاركة في أول بطولة لي وهي تحت سن الثامنة وحققت بها ميدالية ذهب، وشاركت بعد ذلك في بطولتين في كأس مصر للجماز "تحت الثماني سنوات" وحققت بها ميداليتين، الأولى فضية والثانية برونزية، وأما عن البطولة الأخيرة هى بطولة "الجمهورية للجمباز" وحققت بها ميدالية ذهب وهي تحت التسع سنوات.
وتابعت: كانت والدتي تصطحبني إلى النادي للتمرين يومياً وكانت تنتظرني لساعات طويلة؛ ففي فترة تمارين البطولة الأخيرة كانت تظل معي لمدة ست ساعات متواصلة في النادي، تنتظرني وتعود بي إلى المنزل، وتردد لي دائما "متقلقيش حاولي تاني هتعرفي تعمليها كويس" وهذا ما كان يدفعني لإكمال تماريني رغم جروح يدي، وبجانب ذلك أيضاً كانت تجهز لي أطعمة معينة تتناسب مع تماريني، وأما عن أبي فهو يدعمني باستمرار ويدفعني إلى تحقيق حلمي ويقول لي دوماً أنت شجاعة وستحققين ميدالية الذهب"، ويلقبني بـ"الفراشة الصغيرة". وأيضا كان مدربي يحثني على مواصلة التدريبات؛ وبشكل عام تماريني كانت تستمر على مدار السنة بدون انقطاع، فأبدأ الموسم في شهر يوليو وشاركت في البطولة الأولى في فبراير والبطولة الثانية في يونيو.
وتوازن ديانا بين الدراسة وتدريباتها؛، وتقول: كنت أستيقظ الساعة السادسة صباحاً لأذهب إلى المدرسة، ثم أعود إلى المنزل الساعة الثالثة عصراً، وبعد عودتي مباشرةً أنجز واجباتي لمدة ساعة، وبعد ذلك أذهب للتمرين في النادي لمدة ثلاث ساعات ومن ثم أعود لأكمل مذاكرتي.
وعن أحلامها وطموحاتها تقول : حلمي هو أن أشارك في أوليمبياد طوكيو في اليابان تحت عشر سنوات، وهذه البطولة ستقام في العام القادم وأما عن طموحي المهني فحلمي أن أكون طيارة.
أما والدها فيقول : "أتمنى أن تشارك ابنتي في أوليمبياد طوكيو ونتمنى أن تتبنى وزارة الشباب والرياضة هذه الموهبة وتنظر إليها".
تاريخ الجمباز حافل بالإنجازات
جدير بالذكر أن رياضة الجمباز من أهم الألعاب الرياضية في مصر حيث تحظى مصر بمكانة كبيرة بين دول العالم لريادتها في هذه الرياضة وبما حققته من إنجازات على مدار عشرات السنوات الماضية في مختلف الفئات العمرية، فقد شاركت مصر في العديد من البطولات الدولية والإقليمية للجمباز، وحققت إنجازات عديدة ونذكر منها أبرز هذه البطولات.
حيث فاز الرياضي المصري عبدالله الجارحي بذهبية التحركات الأرضية في بطولة العالم للجمباز بجانبيها في العام 1954، كما حقق المصري محمد شفيق المركز الثاني في التحركات الأرضية في بطولة العالم للجمباز في العام 1970م.
وفي بطولة الألعاب الأفريقية، تألقت مصر في الجمباز وحققت عدة إنجازات، حيث فاز فريق مصر بالمركز الأول في بطولة الألعاب الأفريقية للجمباز في العام 1995م. وفي بطولة الألعاب الأفريقية للجمباز في العام 2019م، فاز الرياضي المصري عمرو المغربي بالميدالية الذهبية في التحركات الأرضية.
وتميزت مصر في الجمباز الإيقاعي، حيث حققت الفرق المصرية العديد من الإنجازات في هذه الرياضة، وفازت بالمركز الأول في بطولة الألعاب الأفريقية للجمباز الإيقاعي في العام 2018م.
وبالإضافة إلى الإنجازات الرياضية، فإن مصر تعمل على تطوير رياضة الجمباز وتعزيزها في البلاد، من خلال تدريب الرياضيين وتوفير البنية التحتية اللازمة لهم، فضلاً عن إقامة البطولات المحلية والدعم المالي والتقني للأندية واللاعبين.
ولمصر تاريخ طويل فى رياضة الجمباز يرجع جذوره إلى زمن الفراعنة ويتضح ذلك من خلال النقوش الأثرية التي وجدت في مقبرة “الأمير باكت” ببني حسن بالمنيا، ونقوش مقبرة “ميراروكا” في سقارة، ومقبرة بتاح حتب والتي تصور لنا المرأة المصرية فى أوضاع رياضية وحركية شبيهة بحد كبير للحركات الرياضية للجمباز الفنى فى وقتنا هذا، ولم يقتصر الامر عند قدماء المصريين على وجود هذه الحركات كنوع من الرياضة البدنية فحسب بل كانوا يؤدون تلك الحركات لأداء رقصات دينية بجانب الموسيقى كفن للتعبير مهم فى مناسباتهم الاجتماعية والدينية.
في عدد البوابة اليوم ديانا مايكلالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذهب الذهب الذهب موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی العام مصر فی
إقرأ أيضاً:
مخلفات الحرب تحصد الأرواح وتمنع السوريين من العودة لمنازلهم
دمشق- "خرجتُ حافية القدمين لا أعلم كيف أصل إلى فلذة كبدي بعد أن أخبرني زوجي أن ابني سليمان توفي بانفجار لغم من مخلفات الحرب"، تقول السيدة حميدة خليل، من بلدة قميناس جنوب إدلب، للجزيرة نت، وهي بجانب ولدها في أحد المشافي وقد تعرض لبتر بالفخذ جراء انفجار لغمين به أثناء عودته لأرضه بعد سنوات من التهجير.
تلقت حميدة الخبر، وكانت قد فقدت ابنا خلال الحرب السورية منذ 4 سنوات، وبوصولها لمكان الانفجار حاولت إخراج ابنها بنفسها، لكن مُنعت من ذلك وتولى أحد مختصي الفرق الهندسية نزع الألغام من حوله وأنقذه وهو مازال على قيد الحياة.
ودعت جميع الأمهات والشباب إلى تجنب العودة إلى المنازل والأراضي التي طُرد منها النظام المخلوع حتى لا يفقدوا حياتهم أو "يتعرضوا للبتر" كما حدث مع ابنها.
خريطة الألغام في سوريا (الجزيرة) منطقة خطرمن جانبه، قال سليمان خليل (21 عاما) المصاب للجزيرة نت "ذهبتُ إلى الأرض لقطف الزيتون ولم أعلم أني دخلت حقل ألغام، انفجر الأول في قدمي فبُترت، حاولت الزحف للخروج فانفجر الثاني وبتر ساقي، فخلعت بعض ملابسي وربطت رجلي لعلي أوقف نزيف الدم".
وأضاف "بعد نحو نصف ساعة، وصل أحد مختصي فرق الهندسة العسكرية ونزع أكثر من 20 لغما حتى استطاع الوصول لمكاني وإخراجي، ونقلتني فرق الدفاع المدني إلى إحدى المشافي في إدلب، قدر الله وما شاء فعل، بُترت رجلي كاملة من الفخذ".
تُعد المناطق، التي كانت خطوط تماس بين قوات النظام السابق وقوات المعارضة في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منطقة خطر على المدنيين الراغبين بالعودة إلى منازلهم وأراضيهم بعد تهجير امتد سنوات، بسبب كثرة الألغام المخفية فيها بكافة أنواعها.
الدفاع المدني يفجر ذخائر في بلدة كفرناها بريف حلب الغربي (الجزيرة)ودعا محمد سامي المحمد، منسق برنامج إزالة مخلفات الحرب في الدفاع المدني السوري، في حديث للجزيرة نت، كافة المنظمات والفاعلين في هذا المجال إلى زيادة التنسيق للوصول إلى خطة واضحة للتخلص من جميع مخلفات الحرب بكافة أنواعها.
إعلانبدوره، قال فيصل الحجي، عضو فرق الهندسة المختصة بنزع الألغام بإدارة العمليات العسكرية، للجزيرة نت، إنهم أصدروا تعميمات كثيرة للأهالي بعدم الاقتراب من الأراضي والمنازل لأن حجم الألغام المزروعة كبير، ولا يمكن إحصاؤها لأنها مخفية وتحتاج عملا كبيرا "ربما يمتد أشهرا للتخلص منها".
وأضاف أن الأدوات التي يستخدمونها لنزع الألغام المتنوعة مثل ألغام دبابات، وألغام وثاب، وألغام فردية، وموجهة، بسيطة وبدائية وأنهم بحاجة لأخرى حديثة ولفرق مختصة دولية تساعدهم بالتخلص من "آلة القتل هذه التي خلفها النظام البائد خلفه".
ألغام دبابة استخرجتها فرق إدارة العمليات العسكرية في إدلب (الجزيرة) هاجس كبيرتزداد أعداد الضحايا بشكل يومي جراء انفجار مخلفات الحرب وخاصة في مناطق ريف إدلب الجنوبي والشرقي، وسط مناشدات من الأهالي للسلطات المحلية والمجتمع الدولي للمساهمة في تأمين نزعها من أجل عودتهم إلى ديارهم، وترك خيام النزوح في ظل الفقر الذي يعيشونه خاصة بعد تجفيف الدعم الإنساني والطبي.
محمد الفهد (18 عاما)، من بلدة معر بليت بريف إدلب الجنوبي، فقد إحدى عينيه وتضررت الثانية بشكل كبير وبُترت ساقه بلغم أرضي أثناء عمله بقطف الزيتون ليعيل أسرته الفقيرة المكونة من 7 أفراد بعد وفاة والده، لكنه اليوم يحمل إعاقة دائمة تمنعه من العمل. ودعا الجهات المختصة إلى الإسراع بالتخلص من الألغام التي باتت "الهاجس الأكبر الذي يلاحق السوريين".
تحاول فرق الدفاع المدني جاهدة الاستجابة لبلاغات المواطنين من خلال تجميع الذخائر غير المنفجرة والتخلص منها، وخاصة في المنازل التي كانت قوات النظام المخلوع تتخذها مقرات عسكرية، أو بالمناطق التي تعرضت للقصف ولم تنفجر فيها الذخائر.
محمد طلفاح أكد تلقيهم بلاغات كثيرة من مواطنين حول وجود ذخائر وألغام (الجزيرة)
من جهته، أوضح محمد طلفاح قائد فريق إزالة الذخائر غير المنفجرة بالدفاع المدني السوري، للجزيرة نت، أن هذه الفرق تعمل على إزالة مخلفات الحرب في المناطق التي تعرضت لقصف سابق من قبل قوات النظام السابق أو الأماكن التي كانت توجد فيها مقراتهم العسكرية.
إعلانوأضاف أنهم يتلقون بلاغات من المدنيين بعد عودتهم عن وجود ذخائر غير منفجرة فيقوم فريق الإزالة عبر مختصين بالكشف عن المكان وتجميع الذخائر بشكل تقني منظم، ومن ثم يحضر فريق خاص بالتخلص منها لتأمين المكان لعودة الأهالي إليه.
وحسب طلفاح، تختص فرق الدفاع المدني فقط بالذخائر، أما الكشف عن الألغام الكبيرة أو المنتشرة بكثرة في المناطق التي كان يسيطر عليها النظام السابق، فهي من اختصاص الفرق الهندسية المختصة. وخاطب المدنيين قائلا: "نهيب بهم توخي الحذر وعدم الاقتراب من المناطق الملوثة بالذخائر غير المنفجرة أو الألغام، وتجنب الاقتراب منها أو لمسها مهما كان نوعها وبالتبليغ عنها فورا".
مكان تحذير من وجود ذخائر غير منفجرة (الجزيرة) توصياتبدوره، أفاد المختص فيصل الحجي بأن نزع الألغام بأنواعها هو من اختصاص الفرق الهندسية العسكرية المدربة من قبل إدارة العمليات العسكرية، ويحتاج حذرا كبيرا والعمل بهدوء "لأننا نعمل بأدوات بسيطة وبدائية ولا نملك كاسحات حديثة ولا أدوات كشف متطورة".
من ناحيتها، أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بيانا تضمن توصيات لمواجهة مشكل الألغام في سوريا، من بينها خرائط لأبرز أماكن انتشارها.
ألغام دبابة استخرجتها فرق إدارة العمليات العسكرية في إدلب (الجزيرة)ووثقت الشبكة منذ بدء معركة ردع العدوان، في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، حتى 31 ديسمبر/كانون الأول ديسمبر من العام ذاته، مقتل 45 مدنيا، بينهم 6 أطفال و4 سيدات، جراء انفجار الألغام الأرضية.
وذكر البيان نفسه أنه منذ، مارس/آذار 2011 وحتى نهاية 2024، سجلت الشبكة مقتل ما لا يقل عن 3521 مدنيا نتيجة انفجار الألغام الأرضية، من بينهم 931 طفلا و362 سيدة، بالإضافة إلى 7 من كوادر الدفاع المدني، و8 من الكوادر الطبية، و9 من الكوادر الإعلامية.
إعلان