مقتل 3 جنود أمريكيين في هجوم بطائرة مسيرة شمال شرقي الأردن
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قتل 3 جنود أمريكيون، وأصيب 24 آخرون، في هجوم بطائرة مسيرة دون طيار على موقع عسكري أمريكي شمال شرق الأردن.
ونقلت "سي إن إن"، عن المسؤولين قولهم إن الجنود كانوا في البرج رقم 22، بالقرب من الحدود مع سوريا، و"هو تصعيد كبير محفوف بالمخاطر في الشرق الأوسط".
وقالت الشبكة، إنه من غير المعروف سبب فشل الدفاعات الجوية الأمريكية في اعتراض الطائرة دون طيار، خاصة أنه الهجوم الأول على المواقع الأمريكية منذ بدء الهجمات التي استهدفت القوات الأمريكية في 17 تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وتعليقا على مقتل الجنود، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن "الهجوم على قواتنا الذي أسفر عن مقتل 3 عسكريين نفذته جماعات متشددة مدعومة من إيران تعمل بسوريا والعراق".
وأضاف بايدن: "سنحاسب كل المسؤولين عن الهجوم الذي استهدف قواتنا في الوقت المناسب، وبالطريقة التي نختارها".
ووصف ما جرى بأن "قلب أمريكا مثقل، بمقتل 3 جنود في الهجوم على قواتنا شمال شرقي الأردن" وتابع: "نجمع المعلومات عن هذا الهجوم، ونعلم أنه تم تنفيذه من قبل جماعات متطرفة مدعومة من إيران".
وقال بايدن: "سنحافظ على الالتزام المقدس تجاه عائلات الضحايا وبمكافحة الإرهاب، ولا يساور أحد الشك في أننا سنحاسب جميع المسؤولين عن هذا الحادث".
المقاومة العراقية
من جانبها أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، مسؤوليتها عن الهجوم على 4 أهداف بالطائرات المسيرة، قالت إن 3 منها في سوريا.
ولفتت إلى أنها هاجمت فجر اليوم الأحد، قواعد التنف والركبان والشدادي، إضافة إلى قاعدة زولوفون البحرية التابعة للاحتلال.
ولفتت إلى أن الهجمات هي رد على المجازر المرتكبة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
نفي أردني
من جانبه، قال الناطق باسم الحكومة الأردنية، مهند المبيضين، إن الموقع الذي تعرض للهجوم اليوم الأحد ليس في الأردن.
وأوضح المبيضين أن الهجوم وقع في قاعدة التنف الحدودية مع سوريا والعراق.
من جانبه، علق البنتاغون على الهجوم بالقول: "ما تعرضت له قواتنا في الأردن تصعيد خطير".
وأشار البنتاغون إلى أن أكثر من 158 هجوما نفذت ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا، ورغم أن الكثير من الهجمات لم تكن ناجحة، فإنها تسببت في كثير من الأحيان بإصابات خطيرة أو أضرار في المواقع الأمريكية.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
منظمة تعلن مسؤوليتها عن الهجوم على مكاتب شركة السكك الحديدية اليونانية
في أعقاب هجوم بقنبلة استهدف مكاتب شركة السكك الحديدية اليونانية "هيلينيك ترين" وسط العاصمة أثينا، أعلنت منظمة تدعى "الدفاع الذاتي الثوري للطبقات" مسؤوليتها عن الهجوم.
وتم نشر خطاب الاعتراف بالمسؤولية عن العملية، اليوم الأحد، على موقع إلكتروني يستخدمه متطرفون يساريون.
أخبار متعلقة الشرطة الهولندية تصادر 145 كيلوجرامًا من الحشيش بعد تعطل زورقانتخاب زعيم الانقلاب في الجابون أوليجي نجيما رئيسُا بنسبة 90%ووفقًا لما أفادت به قناة "إر آر تي نيوز" التلفزيونية اليونانية، فقد تولت وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة اليونانية التحقيقات في الحادث.
وكانت القنبلة انفجرت مساء أول أمس الجمعة أمام مدخل مبنى شركة السكك الحديدية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قنابل حارقة واشتباكات.. اندلاع أعمال شغب في وسط العاصمة اليونانيةأضرار كبيرة
لم يصب أحد بأذى، لأن الشرطة قامت بإخلاء المبنى في الوقت المناسب بعد تلقيها اتصالًا هاتفيًا مجهولا، لكن واجهة المبنى تعرضت لأضرار كبيرة.
وتتعرض شركة "هيلينيك ترين" والحكومة اليونانية المحافظة لانتقادات متواصلة، خاصة بعد حادث قطار مروع وقع قبل أكثر من عامين في وسط اليونان، وأسفر عن مقتل 57 شخصًا، عندما اصطدم قطار ركاب فائق السرعة بقطار شحن وجهًا لوجه.
ولا تزال التحقيقات في هذا الحادث جارية حتى الآن. ويتهم العديد من ذوي الضحايا، إلى جانب أحزاب سياسية، شركة السكك الحديدية والحكومة المحافظة بإهمال نظام السكك الحديدية.خطاب اعتراف
تطرقت المنظمة السرية إلى هذه الانتقادات في خطاب اعترافها بالمسؤولية عن الهجوم.
وكانت منظمة "الدفاع الذاتي الثوري للطبقات" أعلنت أيضا في فبراير 2024 مسؤوليتها عن هجوم بقنبلة استهدف مكاتب وزارة العمل اليونانية، ولم يسفر حينها سوى عن أضرار مادية.
وجدير بالذكر أن منظمات سرية من التيار اليساري المتطرف وذات التوجه اليساري نفذت خلال العقود الماضية العديد من الهجمات المشابهة.
وتعتبر هذه الجماعات نفسها نوعًا من حركات حرب العصابات في المدن، وتهدف - بحسب تصريحاتها - إلى إسقاط الدولة والانتقام لما تعتبره ظلما اجتماعيا داخل البلاد.