كأس أمم إفريقيا.. سيسيه مدرب السنغال يؤكد صعوبة مواجهة كوت ديفوار
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكد أليو سيسيه المدير الفني للمنتخب السنغالي، أنه يرفض الحديث عن كونه يتولى تدريب أفضل فريق في تاريخ أسود التيرانجا، مشيرا إلى أنه لو خسر حامل لقب كأس أمم أفريقيا أمام كوت ديفوار في دور الستة عشر للبطولة القارية غدا الاثنين، فإنه سوف يعاني لأنه خرج من البطولة.
وتوج منتخب السنغال بلقب كأس أمم أفريقيا للمرة الأولى في 2021 تحت قيادة سيسيه، قبل أن يفوز الفريق بجميع مبارياته الثلاث في نسخة كوت ديفوار 2023.
ولدى سؤاله عما إذا كان يحظى بأفضل فريق في تاريخ منتخب السنغال أجاب سيسيه "من الصعب الحديث في هذا الصدد".
وأضاف "لا أحب الحديث عن نفسي، بإمكان الأخرين الحديث عنا وعما نفعله".
وأوضح "الآن ليس وقت التقييم لأننا في منتصف البطولة، ما يهمنا هو مباراة الغد، لأنه لو سارت الأمور بشكل سيء، سوف نعاني جراء الخروج من البطولة ".
وأوضح "فريقنا يعيش مرحلة جيدة بعد ثلاث مباريات، حققنا نتائج جيدة في مرحلة المجموعات، وأنا راض عن ذلك".
وأكد "سنخوض مباراة غاية في الصعوبة، إذا فزنا سنواصل المغامرة، وإذا خسرنا سنعود إلى الديار".
وتابع "لقد تأهلنا بتسع نقاط والمنافس صعد بثلاث نقاط، هذا لا يهم، الآن بطولة جديدة بدأت، كوت ديفوار تبقى فريقا كبيرا في أفريقيا، ويملك لاعبين جيدين".
وختم بالقول "الخسارة في أخر مباراتين تبقى مجرد صدفة، سيظهرون أداء مغايرا أمام جماهيرهم".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمم إفريقيا السنغال السنغال منتخب كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار منتخب السنغال منتخب كوت ديفوار کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري يؤكد تضامن بلاده مع الأردن في مواجهة الإرهاب
القاهرة - أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت 19 ابريل 2025، على "أهمية التعاون المشترك لتحقيق تطلعات الشعوب نحو حياة آمنة ومستقرة".
وخلال اتصال هاتفي بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، شدد السيسي على "تضامن مصر الكامل مع الأردن، ودعمها المطلق في مواجهة كافة أشكال الإرهاب والجماعات المتطرفة، التي تستهدف أمن واستقرار الأردن الشقيق"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
من جهته، أعرب الملك عبد الله الثاني، عن تقديره لهذا الدعم، مشيدًا بعمق العلاقات التاريخية والأخوية، التي تجمع بين مصر والأردن.
وتناول الاتصال، وفقا للرئاسة المصرية، الأوضاع الراهنة في فلسطين، حيث تم بحث الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
كما ناقش الزعيمان التطورات في الضفة الغربية، وأكدا رفضهما القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشددين على أن "إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، يمثل الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
وفي وقت سابق، أعلنت المخابرات العامة الأردنية، "إحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة".
وأفادت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، بأن "دائرة المخابرات العامة ألقت القبض على 16 ضالعا بتلك المخططات، التي كانت تتابعها الدائرة بشكل استخباري دقيق منذ عام 2021".
وأضافت الوكالة أن "المخططات شملت قضايا تتمثل بتصنيع صواريخ بأدوات محلية وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية وإخفاء صاروخ مجهز للاستخدام، ومشروع لتصنيع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج".