وزيرة الهجرة تكشف تفاصيل إنشاء صندوق الطوارئ للمصريين بالخارج
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كشفت الدكتورة سها الجندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن تفاصيل إنشاء صندوق للطوارئ للمصريين بالخارج، قائلة إن هناك محادثات مشتركة بين الوزارة ووزارة التضامن لإنشاء صندوق الطوارئ وهو واحد من رغبات المصريين بالخارج وتوصية من مؤتمرهم صدرت في يوليو الماضي.
وزيرة الهجرة: صندوق الطوارئ يعمل على مساعدة المصريين بالخارج في الحالات الحرجةوأضافت "الجندي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع من خلال قناة "الحدث اليوم"، أن الوزارة تعمل على إنشاء الصندوق في أقرب وقت ممكن، وسيكون صندوقا استثماريا تابعا لبنك ناصر الاجتماعي، "المصريين في الخارج ممكن يشاركوا بدولار أو يورو أو حسب العملة بتاعتهم، وهذا الصندوق يقدر يجيب له فوائد على المدى البعيد".
وتابعت وزيرة الهجرة، أن الصندوق سيكون له مجلس إدارة يقرر الحالات الحرجة التي سيتدخل الصندوق لمساعدتها، سواء طُرد من عمله ولا يوجد مورد دخل له وعليه التزامات إجبارية، أو تعرض شخص لحادث أو مواطن تعرض لمشكلة ويحتاج لتوكيل محام وما إلى ذلك من المشاكل المختلفة، مشددة على أن الوزارة ستعمل على مساعدة المصريين في الخارج بقدر المستطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة صندوق للطوارئ صندوق الطوارئ المصريين بالخارج سيد على وزیرة الهجرة
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: تحويلات المصريين بالخارج تعزز المناخ الاستثماري الجاذب
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة الاقتصاد بجامعة أسوان، إن تحويلات المصريين بالخارج واحد من المحاور الرئيسية التي تؤدي إلى زيادة المعروض من الدولار أو من العملات الأجنبية داخل الدولة وهذا واحد من الأسباب التي تؤدي إلى استقرار سعر صرف العملة يؤدي إلى توفير مناخ أكثر جاذبية لاستثمار.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن استقرار الاقتصاد يؤدي إلى زيادة الإنتاج المحلي وزيادة نسبة التشغيل وتقليل فاتورة الواردات ومحاولة لتوطين الصناعة اكثر داخل الدولة، مشيرًا إلى أن الزيادة في مؤشر اقتصادي واحد يؤثر في كافة المؤشرات الخاصة بالاقتصاد الكلي.
66% ارتفاعاً في تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال شهر أغسطس 2024 محافظ البنك المركزي: نجاح خطة استقرار سعر الدولار وانتظام تحويلات المصريينوتابع: «المستثمر حينما يبحث عن مكان لا يبحث عن وطن ولكن يبحث عن مكان يعظم أرباحه، وبالتالي بحث عن مكان فيه قدر أكبر من الثقة واليقين خاصًة في ظل توقيت العالم كله يعاني من حالة اللايقين، لكن الوضع مغاير في الدولة المصرية وهذا بشهادة كثير من المؤسسات الدولية».