افتتحت  نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي معرض «ديارنا» للحرف اليدوية والتراثية الذي يقام بساحة سيدي أبو الحجاج بجوار معبد الأقصر، ويستمر حتى 8 فبراير المقبل؛ حيث يفتح المعرض أبوابه من العاشرة صباحًا إلى العاشرة مساء يوميًا طوال فترة إقامته.

يقام المعرض على مساحة 1200م، ويقوم العارضون بعرض منتجات متنوعة من السجاد والكليم والاكسسوار والزجاج والخوص والمفروشات والكروشيه والمكرمية والملابس والخزف والإكسسوار المنزلي من الأخشاب والنحاس والفضة والألباستر والمنتجات الحرفية واليدوية والتراثية الخاصة بأصحاب المشروعات من الجمعيات والأسر المنتجة، وغيرها من المنتجات بمشاركة عدد من المحافظات منها محافظات أسوان، وسوهاج، وبني سويف، والفيوم، وشمال وجنوب سيناء، والقاهرة والإسكندرية.

أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن إقامة معرض «ديارنا» بمحافظة الأقصر للحرف اليدوية والتراثية يأتي استكمالا لمسيرة دعم الوزارة لتسويق المنتجات اليدوية والحرفية التي تعبر عن التراث المصري بكافة منتجاته، حيث تحرص على التوسع في إقامة معرض «ديارنا» بمختلف محافظات الجمهورية، وتوفير منافذ تسويقية متعددة لمنتجات صغار المنتجين.

أشارت إلى أن الوزارة تحرص كذلك على إقامة المعرض بشكل دوري بالتعاون مع الوزارات المعنية والسادة المحافظين على مستوى الجمهورية لتحسين مستوى حياة الأسر، ولتشجيع صغار المنتجين للتأهيل لسوق العمل والمساعدة في تسويق المنتجات 
الصغيرة والحرفية والتراثية.

أوضحت القباج أن معرض «ديارنا» يحمل عددًا من الرسائل أهمها الترويج للمنتج المصري ودعم صغار المنتجين، ودمج ذوي الإعاقة في سوق العمل، ودعوة الشباب على التعرف على تراث بلدنا وتشجيع المنتجات صديقة البيئة والشمول المالي للعاملين بالاقتصاد غير الرسمي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الیدویة والتراثیة

إقرأ أيضاً:

«وادى الريان» بين السحر والجمال.. انتعاش السياحة بفضل الحرف اليدوية في الفيوم

كنكة وفنجان بألوان مبهجة من الفخار، شنط صُنعت من الخوص وتزينت بخرز ملون تداعبه أشعة الشمس المنعكسة عليه بين الحين والآخر، سجاد يدوى بتصميمات مبهجة، «قُلة» تجمع ما بين عراقة الماضي وبريق الحاضر، وعشرات الأشكال والأنواع والأحجام المختلفة من الهدايا اليدوية، التي صُنعت بحب، وزينت معرض الحرف اليدوية بوادي الريان في محافظة الفيوم.

لا يدخل زائر أو سائح إلى شلالات وادي الريان قبل أن يمر على المعرض، فيشتري منه الشال البدوي؛ ليلتقط به صورًا مبهرة، ويتجه آخر إلى الطبلة أو الدف؛ ليصنع احتفاله الخاص داخل منطقة الشلالات الساحرة.

الحرف اليدوية المقصد الأول للسياح

وكما يكون المعرض هو المقصد الأول للزوار والسياح، سواء من داخل مصر أو من مختلف دول العالم، يكون مقصدهم الأخير بعد انتهاء جولتهم داخل شلالات وادي الريان لشراء الهدايا المميزة؛ للاحتفاظ بها كتذكار لتلك الرحلة الممتعة، أو لإهدائها إلى الأصدقاء والمعارف.

انتعاش السياحة بقدوم الخريف

بابتسامة عريضة، يقول محمد محمود، أحد الباعة في المعرض: «الحمد لله الموسم السنة دي أحسن ما يكون، والشتا جاي علينا بالخير»، موضحًا أنّه منذ بداية فصل الخريف انتعشت حركة السياحة في محمية وادي الريان بصورة كبيرة بعد ركود دام طوال الصيف، كما تزايدت أعداد الزوار لأكثر من ضعفين هذا العام، مقارنة بالأعوام الماضية في نفس التوقيت.

السياحة الأجنبية تنتعش بوادي الريان

يتفق معه عمر أحمد، أحد باعة المعرض، ويضيف، لـ«الوطن»، أنّ السياحة الأجنبية هذا العام منتعشة جدًا، إذ إنّ متوسط السياح الأجانب كل عام كان يبلغ نحو 70 زائرًا يوميًا لمحمية وادي الريان، أما هذا العام فالمتوسط يقدر بنحو 350 زائرًا أجنبيًا يوميًا، وهو رقم لم تشهده المحمية منذ سنوات.

توافر كافة منتجات الحرف اليدوية

يوفر المعرض جميع منتجات الحرف اليدوية التى تُشتهر بها محافظة الفيوم، بحسب «عمر»، ومعظمها صُنعت بأيدي السيدات: «كل منتجات الخوص تصنع بأيدي سيدات قرية الإعلام بمركز الفيوم، والفخار يُصنع في قريتي فانوس بطامية والنزلة بيوسف الصديق، والخزف يُصنع في قرية تونس السياحية، أمّا السجاد اليدوي فيصنع في قريتى دسيا بمركز الفيوم والجمهورية بمركز طامية، وأخيراً شنط الباتش وورك تصنع بأيدي إحدى سيدات قرية قارون».

مشاهدة وإطعام الطيور المهاجرة

موسما الخريف والشتاء هذا العام جلبا الخير للجميع وليس لباعة المعرض فقط، فيشير «عمر» إلى انتعاش رحلات السفاري، ومعها الأكلات الريفية، وازدهر عمل المراكبية بسبب إقبال الزوار على أخذ جولة في بحيرة وادي الريان بالمركب لمشاهدة وإطعام الطيور المهاجرة، كما انتعش تأجير ألواح التزحلق على الرمال، الذي يشهد إقبالاً غير مسبوق هذا العام.

من ناحيته، أوضح محمد عبدالله، مشرف على إحدى رحلات المدارس، لـ«الوطن» أنّهم ينظمون رحلة وادي الريان فى مثل هذا التوقيت من كل عام لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، مؤكداً أنّها تعد أفضل رحلة لتلك الأعمار، حيث يفرغون طاقتهم في شىء ممتع أشبه بالمغامرة وهو التزحلق على الرمال، ويستمتعون بجولة المركب، وكذلك يحرصون على ارتداء الشال البدوي والتقاط الصور أمام الشلالات، وذلك أفضل من الملاهي بكثير بالنسبة لهم.

مقالات مشابهة

  • "التصديري للحرف اليدوية": طموحة للوصول إلى صادرات بقيمة 650 مليون دولار بحلول عام 2027
  • معرض “المنتجات الزراعية” بفيفاء يعزز السياحة الزراعية بجازان
  • محافظ البحيرة تفتتح معرض بداية للمنتجات الحرفية واليدوية في دمنهور (فيديو وصور)
  • محافظ البحيرة تفتتح معرض "دكان الفرحة" بجامعة دمنهور
  • محافظ البحيرة تفتتح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية
  • الإدريسي يفتتح معرض المنتجات الاستهلاكية في مدينة دمت بمحافظة الضالع
  • الادريسي يفتتح معرض المنتجات الاستهلاكية في مدينة دمت بالضالع
  • محافظ البحيرة تفتتح معرض بداية لتنمية الأسرة بدمنهور
  • محافظ القاهرة: استمرار معرض الحرف اليدوية في حديقة الأندلس طوال أيام المنتدى الحضري
  • «وادى الريان» بين السحر والجمال.. انتعاش السياحة بفضل الحرف اليدوية في الفيوم