سيناتور جمهوري يُهاجم إدارة بايدن بعد مقتل 3 جنود: يجب ضرب أهداف داخل إيران
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
(CNN) -- هاجم السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام من ولاية كارولينا الجنوبية الرئيس جو بايدن قائلاً إن "سياسة الردع" التي اتبعتها الإدارة "فشلت فشلاً ذريعاً" ودعا إلى شن ضربات على أهداف داخل إيران.
وقال غراهام في بيان الأحد: "يمكن لإدارة بايدن القضاء على جميع وكلاء إيران مثلما تشاء، لكن ذلك لن يردع العدوان الإيراني".
وتابع السيناتور الجمهوري: "إنني أدعو إدارة بايدن إلى ضرب أهداف ذات أهمية داخل إيران، ليس فقط انتقاما لمقتل قواتنا، ولكن كرادع ضد أي عدوان في المستقبل".
وقُتل ثلاثة جنود من الجيش الأمريكي وأصيب ما لا يقل عن 30 آخرين في هجوم بطائرة بدون طيار على قاعدة أمريكية صغيرة في الأردن، حسبما قال مسؤولون أمريكيون لـCNN مما يمثل المرة الأولى التي يقتل فيها جنود أمريكيون بنيران "العدو" مباشرة في الشرق الأوسط منذ بداية الحرب في غزة.
من جانبه، أشار الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، مهند مبيضين، إلى أن القاعدة الأمريكية تقع خارج الأراضي الأردنية.
وتسود حالة من عدم الوضوح حول موقع القاعدة المستهدفة.
أمريكاإيراننشر الأحد، 28 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سنحقق في مقتل وإصابة 6 من موظفينا في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، مقتل أحد موظفيها على الأقل في قطاع غزة وإصابة خمسة آخرين، بعضهم إصابته شديدة للغاية، إثر انفجار ضرب مقرهم الرسمي في دير البلح في قطاع غزة المركزي يوم الأربعاء.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة فإن الأمم المتحدة بصدد التحقق من التفاصيل وتأكيدها، بما في ذلك الظروف التي أدت إلى الحادث، ولكن لم يكن ذلك بسبب "أي إجراء" اتخذته بعثة الأمم المتحدة لإزالة "الذخائر غير المنفجرة"، كما قال رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) خلال مؤتمر صحفي في بروكسل.
وقال رئيس UNOPS خورخي موريرا دا سيلفا: "كان هذا المقر معروفا تماما من قبل القوات الإسرائيلية وتم "تنسيق الأمر"، موضحا أن "الجميع كان يعرف من يعمل داخل المقر كان موظفو الأمم المتحدة وموظفو UNOPS".
وقال دا سيلفا للصحفيين "لم يكن هذا حادثا، بل كان هجوما"، مضيفا أنه يجري جمع المزيد من المعلومات.
وتابع "ما نعرفه هو أن ذخيرة متفجرة تم إسقاطها أو إطلاقها على البنية التحتية وانفجرت داخل المبنى"، مشيرا إلى أنه من غير الواضح إذا كان الهجوم قد تم باستخدام أسلحة موجهة جويا، أو قذائف مدفعية، أو صواريخ.
وشدد دا سيلفا على أن الهجمات ضد المقرات الإنسانية تعد خرقا للقانون الدولي، قائلا "يجب حماية موظفي الأمم المتحدة ومقراتهم من قبل جميع الأطراف.. يعتمد المدنيون على الأمم المتحدة في المساعدة المنقذة للحياة، وهم شريان حياة أساسي في أوقات المأساة والدمار الشديد".