ذكرت شبكة "سكاي نيوز" اليوم الأحد، أن ملك بريطانيا تشارلز الثالث لن يؤدي واجباته الرسمية كملك لمدة شهر تقريبا نقاهة حتى يتعافى من عملية جراحية مخطط لها.

وقالت شبكة "سكاي نيوز": "سيحظى الملك بفترة نقاهة، ولن يؤدي واجباته الرسمية كملك لمدة شهر حتى يتعافى".

واضطر الملك، إلى إلغاء ارتباطاته قبل الجراحة حيث حثه أطباؤه على الراحة.

وصباح الجمعة، دخل تشارلز الثالث أحد مستشفيات لندن، حيث خضع لعملية جراحية مخطط لها بسبب تضخم البروستات، فيما أعلن قصر باكينغهام، أن تشارلز الثالث وصل إلى المستشفى لإجراء جراحي.

إقرأ المزيد ملك بريطانيا يصل إلى المستشفى لإجراء جراحي لعلاج تضخم البروستات

كما قال قصر باكنغهام الأسبوع الماضي إن تشارلز (75 عاما) سيخضع لهذا الإجراء بسبب حالة حميدة شائعة بين الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما.

المصدر: RT + شبكة "سكاي نيوز"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العائلة المالكة الملك تشارلز الثالث لندن تشارلز الثالث سکای نیوز

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: العزلة الاجتماعية تزيد خطر الوفاة 32%

ليست وحدها الأمراض تؤدي إلى الوفاة، لكن حتى العزلة الاجتماعية أو الوحدة، يمكن أن تزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 32%، وفق منظمة الصحة العالمية.

ففي حلقة جديدة من برنامج "العلوم في خمس" الذي تبثه منصات منظمات الصحة العالمية الرسمية، كشفت ألانا أوفيسر، رئيسة إدارة التغيير الديموغرافي والشيخوخة الصحية بالمنظمة الدولية، كيف تؤثر العزلة الاجتماعية على صحة الإنسان وقدمت نصائح للتغلب عليها.

حالات العزلة الاجتماعية
وقالت دكتورة أوفيسر إن هناك أدلة علمية قوية للغاية على أن الوحدة والعزلة الاجتماعية لهما تأثيرات كبيرة حقًا على الوفيات والصحة.

على سبيل المثال، تزيد العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تتراوح بين 14 و32%، وهو ما يعادل عوامل الخطر الأخرى المعروفة مثل التدخين والخمول البدني والسمنة.

لكنه يزيد أيضا من خطر ضعف الصحة البدنية، على سبيل المثال، زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى حوالي 30% وزيادة خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية مثل الخرف بنسبة تصل إلى 50%، بل المعاناة من القلق والاكتئاب أيضًا.

تأثير على الأداء الوظيفي
كما أوضحت دكتورة أوفيسر أن التأثير السلبي للعزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة يمتد إلى ما هو أبعد من الصحة، حيث يشمل فرص التعليم والعمل.

وشرحت قائلة إن الأشخاص، الذين لا يشعرون بالدعم أو يشعرون بالانفصال داخل مكان العمل، يكون أداؤهم الوظيفي منخفضًا.

ومن المثير للاهتمام أن الأبحاث الحالية تشير إلى أن هذه التأثيرات متشابهة في جميع أنحاء العالم.

حلول فعالة
وقالت دكتورة أوفيسر إن هناك الكثير من الخطوات، التي يمكن ببساطة القيام بها، مثل الاستثمار في العلاقات الحالية مع العائلة والأصدقاء ورعايتها، وإعادة النظر في الأولويات والقيمة التي يعطيها المرء للتواصل الاجتماعي.

كما يعد الانضمام إلى مجموعات في المجتمع المحيط إحدى الفرص، أو القيام بعمل تطوعي، أو حتى البدء في القيام بنشاط في مجال يثير الاهتمام، سواء كان ذلك الموسيقى أو الرياضة أو الفن أو القراءة.

وأضافت أن المرء يمكن بسهولة أن يشارك في محادثة صغيرة مع الجيران أو العاملين في المتاجر عند القيام بشراء احتياجاتهم.

ونبهت دكتورة أوفيسر إلى أنه عندما يكون الشخص في وسط محادثات، ينبغي أن يقلل من عوامل التشتيت، من خلال وضع هاتفه جانبًا، أو على الأقل عدم النظر إليه كثيرا.

 

مقالات مشابهة

  • إيران تمدد التصويت بالانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة حتى منتصف الليل
  • ضبط شبكة ترويج وتعاطي المخدرات في عدن: تفاصيل العملية الناجحة لقوات الحزام الأمني
  • قافلة «التحالف الوطني» تنقذ بصر فوزي محمد وتستعد للمزيد في القليوبية
  • بعد فوز حزب العمال.. كيف ستكون سياسة بريطانيا تجاه غزة وأوكرانيا؟
  • قصر باكنجهام: الملك تشارلز الثالث يكلف “ستارمر” برئاسة الحكومة البريطانية
  • قصر باكنجهام: الملك تشارلز الثالث يكلف "ستارمر" برئاسة الحكومة البريطانية
  • رئيس الوزراء البريطاني الجديد يلتقي الملك تشارلز الثالث ويلقي بيانا اليوم
  • فريق جراحي بمستشفيات قنا الجامعية ينقذ شابًا بعد اختراق جسم معدني لقلبه
  • الصحة العالمية: العزلة الاجتماعية تزيد خطر الوفاة 32%
  • هل ينسحب بايدن من سباق الرئاسة الأمريكية.. البيت الأبيض يرد