الخارجية الروسية ترد على شكوك لندن بعزم موسكو إفساد تتويج تشارلز الثالث
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
اعتبرت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن الشكوك حول نية السفارة الروسية لدى لندن إفساد تتويج تشارلز الثالث في مايو 2023، هي مثال آخر على كراهية روسيا والمعايير المزدوجة.
وعلقت زاخاروفا في "تلغرام" على ما نشرته صحيفة "التلغراف"، التي ذكرت أنه خلال تتويج الملك تشارلز الثالث ملكا لبريطانيا في مايو 2023، تم اكتشاف طائرة مسيّرة مجهولة الهوية فوق قصر باكنغهام، على الرغم من فرض نظام حظر طيران المسيّرات.
وأعربت عن أسفها لأن الصحيفة البريطانية لم تكتشف ما إذا كان الأمريكي المحتجز "جاسوسا لوكالة المخابرات المركزية أم أنه أراد فقط التقاط صورة لتشارلز الثالث من زاوية غير عادية".
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أن الحادث أظهر مرة أخرى معايير لندن المزدوجة تجاه موسكو.
وأضافت: "لو كانت الرواية مع سفارتنا هي السائدة، كما هو الحال دائما، على ما يبدو، لانتهى الأمر بطرد الدبلوماسيين. ولكن وليد مرعي (المواطن الأمريكي المعتقل) خرج بغرامة قدرها 5 آلاف جنيه".
وقال السفير الروسي لدى لندن أندريه كيلين، في وقت سابق إنه يأمل من السلطات البريطانية التركيز على العلاقات الجدية والتخلي عن مسار المواجهة مع موسكو بدلا من مناقشة إمكانية نشوب صراع بين البلدين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الملك تشارلز الثالث لندن ماريا زاخاروفا موسكو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تستدعي السفير الروسي احتجاجًا على تصريحات موسكو ضد الرئيس ماتاريلا
استدعى وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني الخميس، سفير روسيا لدى روما، وذلك احتجاجًا على ما وصفه بـ"الهجوم اللفظي المتكرر" من قبل المتحدثة باسم الخارجية الروسية ضد الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، حيث اتهمته موسكو بـ"الكذب" و"التضليل".
وقال تاياني في منشور عبر منصة "إكس": "أدين بشدّة الهجوم اللفظي المتكرّر على رئيس الجمهورية سيرجيو ماتاريلا، رجل السلام ورمز الوحدة الوطنية والأوروبية"، مؤكدًا أن هذا هو السبب وراء قراره باستدعاء السفير الروسي إلى وزارة الخارجية.
وجاءت هذه الخطوة بعد تصريحات أطلقتها المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمرها الصحفي اليومي، حيث اتهمت ماتاريلا بالإدلاء بـ"أكاذيب" ونشر "معلومات مضلّلة"، بسبب قوله إن روسيا تهدّد أوروبا بترسانتها النووية.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الرئيس الإيطالي "غير قادر" على توضيح الأساس الذي استند إليه في اتهاماته، ملمّحة بسخرية إلى أنه ربما يكون قد "خلط" بين روسيا وفرنسا، التي تحدث رئيسها إيمانويل ماكرون مؤخرًا عن الترسانة النووية لبلاده.
ليست المرة الأولىوليست هذه المرة الأولى التي تهاجم فيها زاخاروفا الرئيس الإيطالي، حيث سبق أن انتقدته قبل نحو أربعة أسابيع بعد أن أجرى مقارنة بين روسيا والرايخ الثالث.
وردّت حينها المتحدثة الروسية بقولها إن هذه "مقارنة تاريخية فاضحة وكاذبة بين الاتحاد الروسي وألمانيا النازية"، مشيرة إلى أن إيطاليا نفسها كانت تحت حكم نظام فاشي بقيادة بينيتو موسوليني، الذي كان حليفًا لأدولف هتلر خلال الحرب العالمية الثانية.