الإدارة الأمريكية تؤكد عدم وجود أي تغيير في سياستها تجاه إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكدت الإدارة الأمريكية عدم وجود أي تغيير في سياستها تجاه إسرائيل بعد تقارير إعلامية أفادت بأن واشنطن تناقش استخدام إمدادات الأسلحة لتل أبيب كوسيلة ضغط لخفض الأعمال القتالية في غزة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي: "لدى إسرائيل الحق والواجب في الدفاع عن نفسها ضد تهديد "حماس"، مع احترام القانون الإنساني الدولي وحماية حياة المدنيين، ونحن ملتزمون بدعم إسرائيل في حربها ضد "حماس".
وأفادت شبكة NBC News في وقت سابق من اليوم نقلا عن مسؤول أمريكي أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تبطئ أو تعلق مبيعات الأسلحة لإسرائيل كوسيلة ضغط لإقناع تل أبيب بتقليص عمليتها العسكرية في قطاع غزة.
وأكدت الشبكة أن الإدارة الأمريكية بدأت بالتفكير في مثل هذه الإجراءات بعد أن فشلت الولايات المتحدة لعدة أسابيع في إقناع إسرائيل بتغيير تكتيكاتها في غزة وبذل الجهود لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين.
وأفادت وكالة "رويترز" في وقت سابق نقلا عن مصادر في الإدارة الأمريكية أن واشنطن أنشأت قناة اتصال خاصة مع إسرائيل، يتم خلالها مناقشة الأحداث في قطاع غزة المتعلقة بمقتل مدنيين أو قصف مبان مدنية.
وتم إنشاء القناة في أعقاب اجتماع عقد في أوائل شهر يناير بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والمجلس العسكري الإسرائيلي، أعرب خلاله بلينكن عن قلقه إزاء التقارير "المستمرة" عن الغارات الإسرائيلية التي تؤدي إلى مقتل أعداد كبيرة من المدنيين.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البيت الأبيض الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة الإدارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل تُعرقل تنفيذ اتفاق غزة وتختبئ وراء الموقف الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهمت حركة حماس، اليوم، إسرائيل بالعمل على إفشال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتملص من تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، مشيرة إلى أن تل أبيب تتعمد تأخير المفاوضات وتسعى لفرض شروط جديدة.
وقالت الحركة في بيان صحفي، إن إسرائيل “تتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، رغم التزامنا الكامل بجميع بنود الاتفاق”، مؤكدة أنها لا تزال متمسكة بالاتفاق رغم ما وصفته بـ”الخروقات الإسرائيلية المتكررة”.
كما اتهمت حماس إسرائيل بمنع دخول مواد أساسية وآليات ومعدات طبية إلى قطاع غزة، ما يزيد من معاناة المدنيين، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تأتي ضمن محاولات الاحتلال لإفشال الاتفاق والضغط لتحقيق مكاسب جديدة.
وأكدت الحركة، أنها ستواصل الدفع نحو تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، محملة إسرائيل المسؤولية عن أي تأخير أو تعقيد قد يعرقل جهود التهدئة.