قتلى وجرحى جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على شمال وجنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أفاد مراسل RT بشن الطيران الإسرائيلي غارات جوية رافقها قصف مدفعي على مناطق متفرقة في قطاع غزة اليوم الأحد، تزامنا مع اشتباكات عنيفة وقعت على عدة محاور في القطاع.
وأشار مراسلنا إلى تجدد الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية في عدة محاور في شمال وجنوب القطاع.
محور الشمال..
أشار مراسلنا إلى تجدد الاشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية في مخيم جباليا.
ولفت إلى أن القصف الإسرائيلي الأخير لبرج موسى عرفات بحي النصر في مدينة غزة استهدف شقة داخل البرج.
كما أصيب عدد من المواطنين خلال انتظارهم دخول المساعدات إثر استهداف الجيش الإسرائيلي دوار الكويت في مدينة غزة.
محور الوسط..
أسفر القصف الإسرائيلي لمنزل في مخيم النصيرات وسط القطاع عن مقتل عدد من المواطنين وإصابة العشرات.
محور الجنوب..
قصفت القوات الإسرائيلية مساء اليوم مدرسة تؤوي نازحين غرب مدينة خان يونس بنيران المدفعية، ما أسفر عن مقتل عدد من المواطنين وإصابة العشرات.
كما شب حريق كبير بفعل القصف المدفعي الإسرائيلي في محيط أبراج القلعة في منطقة قيزان رشوان جنوبي خان يونس، وكذلك أحرقت القوات الإسرائيلية منازل سكنية في الحي الجنوبي لمخيم خان يونس.
ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ114، حيث تواصل القوات الإسرائيلية استهدافاتها لا سيما جنوب القطاع، بينما تتواصل الاشتباكات العنيفة على أكثر من محور، بظل وضع إنساني كارثي.
المصدر: RT + وكالة "وفا" الفلسطينية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
اشتباكات مسلحة في ريف دمشق تسفر عن قتلى وجرحى .. صور
دمشق
شهدت مدينة جرمانا في ريف دمشق اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن ومجموعة من السكان، بعد تصاعد مشاجرة فردية، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وسط استنفار أمني واسع.
وأوضح مصدر محلي أن الأحداث بدأت بمشاجرة بين شخصين من آل قبلان، انتهت بنقل أحدهما إلى مشفى المجتهد بدمشق، حيث تطور الموقف بعد تدخل الأمن، مما أدى إلى اعتقال عدد من أقاربه.
وأدى تدخل مشايخ العقل لحل الخلاف إلى تصعيد إضافي، حيث اعتبر الأمن أن الوفد جاء لإخراج المعتقلين بالقوة، مما أدى إلى إطلاق نار أسفر عن إصابة الشيخ طارق حيدر.
وفي وقت لاحق، توجهت دورية أمنية إلى جرمانا لاستكمال التحقيق، لكن المواجهات تجددت، ما أسفر عن مقتل أحد قيادات الأمن، وإصابة عنصرين بجروح خطيرة.
وأقام سكان المدينة حواجز أمنية تحسبًا لأي تصعيد، فيما فشلت محاولات التهدئة، واستمر إطلاق النار لأكثر من ساعة، مما أدى إلى إصابة أربعة شبان.
وأكدت الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في بيان ضرورة تسليم المتورطين إلى العدالة ورفض أي تصرفات فردية تؤثر على استقرار المنطقة.